08-08-2010, 09:42 PM
|
|
العجمة يحرج الدغيثر على الهواء
العجمة يحرج الدغيثر على الهواءسبورت- خالد اليوسف:
تعرض عبد العزيز الدغيثر إلى موقف محرج خلال برنامج كورة ( النسخة المقلدة لبرنامج الجولة ) عندما وجه انتقاد مبطن لرئيس النصر لكن مذيع البرنامج تركي العجمة أحرج الدغيثر عندما طالبه بالتوضيح أكثر وتحديد من يقصد بحديثه.
وفي التفاصيل فقد ظهر اللاعب الاتحادي أحمد خريش وعرض شيكاً خلال حلقة سابقة من البرنامج قال انه لم يتمكن من صرفه منذ سنوات وعندها تصدر الدغيثر لحل القضية وصرف الشيك عن طريق إيصاله لطلعت لامي المعني بالأمر كون اللاعب في حاجة المبلغ لعلاج والدته المريضة آنذاك، ويقول الدغيثر في حلقة اليوم انه وعد وأوفي ( وليس مثل بعض رؤساء الأندية الذين يعلنون عن حل قضايا لاعبين ويقولون لهم راجعونا في النادي ثم لا ينفذوا تلك الوعود ) وأوضح الدغيثر انه تواصل مع طلعت لامي وشرح له القضية واخبره اللامي انه على استعداد لصرف المبلغ حتى لوكان 10 ملايين وسوف يصرف زيادة ايضاً كمساعدة مالية للاعب بشرط أن يكون الشيك سليماً وصحيحاً، وأعلن الدغيثر أيضا إن والدة اللاعب قد توفيت رحمها الله ولكنه مستعد لإيصال الشيك لطلعت لامي أو صرفه من حسابه الشخصي متى ما تمكن اللاعب من تسليم الشيك للدغيثر.
تركي العجمة مذيع البرنامج قاطع الدغيثر عندما تحدث عن جزئية رؤساء الأندية الذين يوعدون و لا يوفون وعودهم وسأله من يقصد بحديثه وهل يقصد رئيس النصر !! وعندها تلعثم الدغيثر ونفى ان يكون يقصد رئيس النصر ولكنه رفض أن يعطي مثالاً للاستشهاد رغم إلحاح العجمة.
ويبدو أن الدغيثر لم ينسى بعد قصة طرده ومنعه من دخول نادي النصر مما جعله يحقد على ناديه السابق ويستغل هذا الحقد في محاولة الانتقاد والسخرية والإستنقاص من كل ما هو اصفر بمناسبة وبدون مناسبة.
حيث أن القضية التي يعاني منها خريش تبدو قضية إنسانية كما هي قضية علي يزيد كما أنهم جميعاً لاعبين معتزلين وفي تشابه آخر فقد أعلن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي عبر قناة أبو ظبي تكفله بحل مشكلة اللاعب وعليه ان يراجع النادي بشرط ان يكون يثبت تلك الحقوق التي يطالب بها .. وهي نفس الشروط التي اشترطها اللامي لصرف شيك خريش الذي يتباهي الدغيثر بحلها وانه وسيط الخير الذي سيسعد خريش بصرف الشيك!!
ومثل تلك الشطحات الإعلامية من الدغيثر هي التي تسبب له السخط والغضب من قبل جماهير النصر كونه مرفوض كشخص من قبل النصراويين بصفه عامة وقد خرج من النادي مطروداً وبقرار رسمي من رعاية الشباب.
أما برنامج كورة والذي يبث يومياً ويتوقف في شهر رمضان كغيره من برامج استجلاب الإعلانات التي تحل مكانها المسلسلات والكاميرا الخفية عندما يحين موعد الدراما الرمضاني وإنتعاش سوق الاعلانات فقد ظهر بشكل مستهلك ومقلد بنسبه كبيرة لبرنامج الجولة من حيث العناوين والتركيز على بعض القضايا الهامشية ومحاولة تضخيمها فيما يعاب على البرنامج ايضاً كثرة الفواصل الإعلانية مما يضيع وقت المشاهد بلا فائدة.
|