سألت أمي ..وأنا أداري..دموعي ...لاأوريها...

صـــــباحكم\مسائكم

رضا..سعــــادة..




سألت أمي وأنا أداري دموعي لا أوريها..
سألت يمه أبي ردك وش هي نهاية أي إثنين...
تنفس صدرها وقالت فراق أو الموت ينهيها...
سكت أخاف أتكلم وتوضح عبرتي وتبين...
تناظر فيني مصدومه وتسأل دموعك ليه تبكيها...
خرجت ومالقيت الرد ماودي أزيد الطين..
كفايه من هموم الوقت فيها مايكفيها..
حنونه جت تراضيني تحسب هرجها لي شين...
وضمتني وعادتها دموعك ليه تبكيها...
صرخت وقلت يايمه طعم الموت ماهو بشين...
طبيعي هالقدر مكتوب وكل إنسان يعديها...
مرار الكاس لامنك على نفس (المكان تجين)...
على ذيك المراتع ذييييك وينه زول راعيها...
وتسأل حالك لحالك معاد بهالمكان الزين...
((ماعاد بعيني بكبره يسوى رجل واطيها...))
حسافه ياسنين اللي جمعتي في الهوى قلبين...
جمعتي حب هالدنيا من أولها وتاليها....
تركتي قلبي بروحه تركتي بالفراق إثنين...
ترى ماأكثر من دموعي لامن جيت أبكيها...
أنا أذكر يوم جلستنا بعد مانفترق يومين...
شوق يجمع محبتنا بقلب اليوم هاويها...
أمانه وش بعد هذا يمه بعد ماعاد فيه أثنين...
وشلي فهالمكان أروع من اللي كان كاسيها...
وش اللي فيه يستاهل يقولولي عليه تجين...
وش اللي يستحق أبقى علشانه وأغنيها؟!
قالت بكل حنيه تعالي وأسمعيها زين...
تعالي شوفي وش قالت وصيه لاتخليها...
ترى طبع الزمن قاسي مصيبه لو علينا يزين...
ضروري نصبر ونقوى ودنيانا نهديها...
ونمشي في دروب الصبر وعليها نستوي ونلين...
نشيل أحمالها ونجري قبل لا الليل يعميها...
نروووح ونبتعد أكثر ونبقى في الهوى قلبين...
نعيش قد مانقدر ودنيانا لها رب ويجازيها...
بعدها أبشرك إرتحت وأبيك اللحين ترتاحين....
ترى مهما يجور الوقت وياخذ مننا غالين...
تعيش قلوب عشقانه إلين الموت يمحيها...
ولاتقدر تنسينا المكان للي إجتمعنا فيه (لعامين)...
ولا حنا بداخلنا نتجاهل ونمحيها..


ممــــــــــــاراق لي......