قانون نيوتن والنصر

بسم الله الرحمن الرحيم

ترقبت مباراة القادسية ... وكنت حينها قلقاً ... ليس تنقصاً بفريقي

وعدم ثقةٍ باللاعبين ... وليس خوفاً من القادسية

بل كان سببه هو الخوف على النصر ... وعلى من قدم للنصر الشيء الكثير

كحيلان ... خليفة الرمز

لأن الجماهير النصراوية ... وزد عليهم إعلاميي النصر

ولن ننسى معهم نجوم الفريق السابقين .. اللذين من فرط حبهم للنصر

أزادوا عليه الضغوط بالنقد اللاذع الذي يؤجج الساحة الإعلامية

ويسمح لمن يصطادوا بالماء العكر ... اللذين ينتهزون كل فرصة ...

في محاولة لإسقاط العالمي ورموزه ... ولكن هيهات هيهات لهم ..

علاوة على ذلك لم ولن تعمل الإدارة بهدوء لحل المعضلات التي تواجه النادي

إننا وللأسف جميعاً .. لا نزيد على أن نكون ردة فعل لظروف ..

عندما نفوز .. نفرح فرحاً كبيراً .. وهذا من حقنا .. ولكن ليس من حقنا

أن ننكر وجود أخطاء قد تؤثر علينا مستقبلاً

وعندما نخسر النقاط .. وكأن الفريق هبط إلى الدرجة الثالثة .. وليس هناك فرصة للصعود ..

لما أرى هذا التوجه .. من الجميع .. أتذكر قانون نيوتن

" أن لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه "

فلماذا لا نُسيِّر هذا القانون .. لخدمة النصر .. فنكون نحن من يصنع الفعل

ولا نكون من يصنعنا الفعل .. فلنبدأ من الآن ونكون عوناً للإدارة ..

نقدم النقد البناء .. والدعم والمؤازرة .. ونشحذ الهمم .. لنقودها نحو القمم

ونُعدّل قانون نيوتن ليكون

" أن لكل فعل ايجابي من الجماهير ردة فعل من الإدارة واللاعبين مساوية له في المقدار أو أكثر ومعاكسة له في الاتجاه نحو الفوز والبطولات "

الجمعة 16 شوال 1431