العظماء قليلون ياكحيلان .. في هذا الزمان

العظماء قليلون " يا كحيلان " في هذا الزمان

العظماء قليلون في هذا العالم .. وهذا الرجل .. العظيم .. والبطل الذي كافح وناضل لأجل إسعاد وإفراح جمهور عظيم كجمهور النصر .. الذي آمن بدينه وآمن بوطنيته .. وآمن بحبه لهذا الكيان العريق .. وبذل الكثير .. الكثير من الجهد والعرق بالعمل في سبيل قضايانا الكرويه.

وكلما كان الانسان عظيماً .. كثر أعداؤه .. وقد أحاطه الأعداء من كل جانب .. من الداخل قبل الخارج .. نعم هو أنت ياسمونا "الامير فيصل بن تركي " كحيلان العرب " مكمل مابناءه رمزنا الراحل صاحب السمو الملكي "الامير عبدالرحمن بن سعود" رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته الذي أدى هذا الرجل الراحل رسالته على أكمل وجه للجمهور العالمي وعلمنا كيف نصنع الأبطال من لا شئ .. وها أنت قد أتيت ياسمونا الأمير فيصل بن تركي لتكمل مرحلة رمزنا الراحل ويكفي أن آخر عمل له محاولة الإصلاح في رياضتنا المحليه ..

نعم لقد حاربوه وقهروه من الظلم ولكن تعلم من الصبر كيف ينتصر عندما يأتيه الفرج من فوق السماء من الله سبحانه وتعالى .. وقبل وفاته .. كان يموت في أرض الملعب وهو يودع جمهوره الغفير الذي قال عنه هو اللاعب رقم واحد .. نعم مات رمزنا نعم مات رمزنا .. وبقى شأن العظماء من بعده والعظماء قليلون في هذا الزمن ..

نعم أنت هو من راهن عليك جمهور الشمس .. نعم أنت هو من لقبوك
" بكحيلان " لأنهم يرون فيك صفة عمل وتضحية وحب وعشق رمزنا الراحل .. نعم ياأميرنا فيصل بن تركي واصل مشوارك لأن خلفك جمهور الشمس العظيم لا يغرنك بما عمل السفهاء منا .. فنحن جنودك المجنده في أرض المعارك الطاحنه في الملاعب الداخليه والخارجيه ..

فنحن صبرنا وغبنا عن البطولات وخاصه الدوري المحلي .. لأننا نعرف وندرك بأنه سيأتي يوم من الأيام ويخلف هذا النادي أنسان عظيم مثلك ياسمو الامير فيصل بن تركي .. فقد أتيت ورحب بك الجمهور وهو من أول من طالب في تولي رئاسة النادي لك ياسمو الامير .. لا يخذلك جمهور عظيم عرف من يحب وعرف من يكره .. فهذه صفات العظماء ،، عظماء سواءاً روؤساء أو شعوب أو جمهور وفي كجمهور العالمي ..

أن شعبنا وجمهورنا يعرف قيمة الحياة لأنه يحاول بناءها على أرضه وعلى مجده .. واصل يا سمو الامير .. لن نخذلك .. ولن نسئ لك بكلمه حتى لو لم ننتصر .. وحتى لو لم نفوز بكأس .. أحببناك كما أحببنا نادينا ياسمو الامير .. عشقناك كما عشقنا نادينا ياسمو الامير .. وما زلنا نتأمل بالمستقبل فيك .. ياسمو الامير " كحيلان العرب "

مع تحياتي / ظل الكلام
أبو نواف