ارأيت يا رئيسنا ! لم نعد نرى ( قويا )ولا ( كبيرا )
كنا ولازلنا ننصح الإداره النصراويه بعدم ( تنفير ) أعضاء الشرف الداعمين وعدم اختلاق المشكلات معهم
كما كنا ولا زلنا ننبه ونحذر الاداره من ( أصحاب الوصايه ) الذين لا يبرعون الا في ( تطفيش ) الداعمين وابعادهم عن دعم نصرنا وإدارته
ولكن كلامنا لم يكن يجد الآذان الصاغيه بل كانت الأمور مستمره على النحو السلبي في تفتير العلاقات مع اعضاء الشرف الداعمين الذين يبذلون الملايين في نفس الوقت الذي تنحصر فيه الفلاشات والأضواء على اعضاء الساعات المستعمله واعضاء المواقع الانترنتيه المغلقه لعدم تسديد رسوم استضاففتها !
نعم ( اصحاب الوصايه ) الذين تعتقد ادارتنا انهم من اتوا بها هم اعضاء لا يدعمون الا بالفتات الذي بإمكان ادارتنا جلب اضعافه بمئات المرات فيما لو احسنت التعامل مع اعضاء الشرف الحقيقيين ( الكاش ) القادرين على دعمها ماديا وماديا وماديا ثم معنويا
الدبلوماسيه ( مفقوده ) لدى الاداره النصراويه مما جعل بعض اعضاء الشرف يبتعدون عن الفريق وبعضهم الآخر اصبح مبتعدا ( حفاظا على كرامته ) التي يهدرها اصحاب الوصايه بوقاحتهم فيما تقف الإداره موقف المتفرج مما يحدث بل وانها احيانا تساهم وتبارك اقوال وافعال اصحاب الوصايه ( بثقه عمياء ) وضعت في غير محلها للأسف الشديد
فمن الطبيعي بعد كل تلك التصرفات ان نواجه أزمه ماديه تستدعي استقالة افراد من الاداره احتجاجا على الوضع الراهن
أرأيت يا رئيسنا ما كنا نحذر منه ؟
فقد وجدت الاداره نفسها في حاجه ماسه للدعم المادي فإلتفتت يمينا فلم تجد ولا ساعه يد والتفتت شمالا فلم تجد ريالا من شخص لم يسدد رسوم استضافة موقعه الالكتروني فماذا كانت النتيجه
أين كتاب الغفله الذين كانوا يتحدثون عن النصراويون الجدد والفكر الاحترافي الاستثماري ؟
الفكر الاستثماري لم تشهد فوائده ( الا جيوبهم ) التي تقبض ثم تجد مقالاتهم المزركشه بأنغام الطبول وايقاعات ( الحروب )
فلا ( ضعيف ) ينفع ولا ( ظالم ) يفيد فلم نعد نرى مقالاتهم ولماذا لا يخبروننا برأيهم في النصراويين الجدد الآن وهم ( يتسربون ) بعدا عن النادي وادارته خوفا من لوم قد يطولهم عندما ( باعوا ) اقلامهم للقوي والكبير والذين عندما حان الجد لم نجد فيهما قويا ولا كبيرا
لم نعد نرى الذين ملأت صورهم الصحف واعمت عيونهم الفلاشات مجانا دون دعم قدموه ودون عطاء بذلوه
ولا زالوا يرددون اسطوانتهم العفنه الباليه ( حنا اللي جبناك ) تلك العباره السقيمه التي تدلل على انهم يعتقدون نصرنا ملكا لهم !!
أهؤلاء هم النصراويون الجدد !! تلك المقوله التي رددها الكاتب ( العربجي ) كالببغاء دون ان يفقه معناها ومدلولاتها وهاهو الآن لا يتجرّا حتى على التعليق على الموضوع فهو أحد كتّاب ( النكبه ) الذين ناصروا قويّهم وكبيرهم لإبعاد وطرد كل عشاق النصر واعضاء شرفه
ولكن وبعيدا عن اصحاب الوصايه وعن كتابهم ( الأقزام ) فإننا لن نقول الا اننا جميعا متحدين خلف نصرنا وخلف ادارته وخلف كحيلان
ولكن ليته يميّز ( العدو من الصديق ) والمحب من الحاقد !
|