يصفع اليوم ..ثم يطبطب غدا!!

السلام عليكم


كلنا لايجيد قراءة اراء الاخر... مجرد الاختلاف... إذانا بفتح باب لعن والشتم لاينتهي
اختلط الحابل بالنابل لا احد يسمع لأحد....الكل يتكلم بلا منصتين
(الله يهديك يا سيد الكتاب) الا تعرف ان العشق للنصر يفوق
عشقنا لك...جردناك من نصراويتك المتأصله منذ نعومة اظفارك
بينما اصبحنا نحن الذين لانرى في هذه الدنيا سوى اللونين(الاصفر والازرق) مندسين
ايرضيك ذلك!
ثم الا تعرف بأنك(كاتب جماهيري) كتاباتك القاسيه (تشعل فتنتا ) لا اخر لها بين حتى ممن ينتمون للفريق الواحد
ويبدوا ايضا انك جاهل (بخروجك) بهذه القسوة وانك ستصحي طوابير مؤلفه من الاعداء ينتظرون زلتك...وخاصتا اذ هوجمت
من محبيك....اما اعدائك (فقد اعلنوا الاستسلام منذ زمن) بعد ان تأكدوا ان مطاردة الاساطير لاتزيدهم
الا حقاره لذا توقفوا! حتى ان الجاهزين للانقضاض وصيادي الفرص(لاتستهويهم) مثل هذه الغارات!
ايها المفتنعرفت الان جماهيرتك.... ولكن هل عرفت من الذين هاجموك(حتى وانت مثلهم الاعلى) انهم مجموعه من عشاق النصر
الذين يختارون وقت النقد...ووقت الهجوم ووقت التهدئه....
وبما اننا (تلاميذك) فا النقد الهادف اكثر تأثيرا من (النقد الغاضب) وما يفرق بينهما ان للحظات المتشنجه تخرج كلمات
يبيحها الغضب بينما يمقتها الهدوؤا والتروي...
لذلك ايضا لم نتحتمل (قسوة النقد) لدرجة اننا شعرنا ان طبول الحرب دقت..وجيوش النصر قد تحركت
لقد رابطت طيلة الايام الثلاث الى ان مسحت ذنبك (بمقاله اشبه بطبطبه) او اعتذار بعد صفعه مدويه ...افرزت الصاحب من العدوا
لقد عاد الى هدوئي بعد (قراءة هذه الطبطبه) لا لشئ ولكن لان( هناك تاريخ طويل من الحب ) ومن مواقف الشجعان ورحلات الكفاح
والدفاع المستميت عن النصر
لا اعتقد تمحوه (زله)
عابره..خلقت في لحظه شيطانيه...
تحليلها...(عندما يغضب اينا على محبوبه )اقلها يتحول الى مجنون فا تضيع الكلمات وقبلها الملامح
وقاكم الله شر عتاب المحب(يريد ان يكون قويا فايضعف ..وضعيفا فا يقوى)
وهذا ليس تبرير(لمن هاجمناه بقسوة) ولكن لان (لغة العقل قد حضرت) بعد ان اتضح في لحظه عفويه(ان المساس) بالنصر
جريمه.. وفتنه بالارض.... ولو كان الخصم واحد من بيننا!
وبالتالي لنتفق على حب النصر وننتقده ولكن (بعقلية هادئه) تصف الاخطاء حسب حجمها...وتبرز الايجابيه وتمتدحها
وتسلط الضؤا على مكامن الضعف وتبحث عن حل لها...
بلا انفعال لان اي افعال يذهب ضحيته الاف مؤلفه.. فاخذ الحذر
ايها المتيم في النصر!


هب النصر