فعلاً طفح الكيل ياكحيلان
ماحدث من كوارث تحكيمية في ليلة العريني ليست حديثة عهد بل هي عادة متكررة وسيناريو متجدد وامتداد لما فعله الكابلي ومن هم على شاكلته وما قامت به هذه الصافرة الظالمة في حق نصر كحيلان القادم هي أشبه بالحلاق على رؤوس اليتامى كما قالها أخي الإعلامي المميز طارق بن طالب
فالجميع شاهد تغاضي هذا الحكم من عدم احتسابه لضربتين جزائيتين واضحتين وضوح الشمس في رابعة النهار وأيضاً احتسابه لضربة جزاء هي نسج من الخيال وأكملها بالتفرج على الزيلعي وهو يطير في الهواء .
كل هذه المهازل والأخطاء الفادحة والقرارات الظالمة ألا تجعل عراب النصر الأمير فيصل بن تركي يغضب ويدافع عن حقوق فريقه
أعتقد من حقه الدفاع عن حقوق ناديه فهذا الرجل أضحى بالغالي والنفيس وصرف الأموال الطائلة من أجل عودة فريقه لمنصات التتويج من جديد
باعتقادي أصبح تحقيق النصر لبطولة محلية أمراً صعباً إذا استمر التحكيم على هذا المنوال
وهنا اقتراح بسيط للإدارة النصراوية بالتركيز على بطولة آسياء والعمل على كل ما في وسعها من استقطابات محلية وأجنبية وترك المحلية للعريني ولجنة المهنا الموقرة
نوافذ :
§ رحيل الثلاثي الأجنبي فيقارو ورازافان وماكين لابد أن يواجه البديل الكفء لأن النصر عاني كثيرا في هذا الجانب وعلى سبيل المثال لاللحصر رحيل المدافع البرازيلي إيدير وعدم سد خانته بمن هو أفضل منه .
§ لما تيقنوا بأن العالمي قادم مع هذا الرجل لسابق عهده الزاهر روجو الإشاعات في إقالته يالها من لعبة مكشوفة وحقد دفين فلا نقول إلا كما قلت يا رئيس قاعد على قلوبكم 12 عام .
§ فترة الانتقالات على الأبواب مدافع صلب متمكن وظهير محلي وصانع لعب أجنبي فذ ومهاجم فناص لايعرف إلا الشباك هي مطمع كل عاشق لهذا الكيان فهل تتم هذه المطالبات .
بقلم الكاتب / محمد أبودجين
منقول من صحيفة البطولة