01-02-2011, 04:20 PM
|
|
الأسد والكلاب المسعورة
يواجه الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي جيشا من الكلاب المتربصة والمتوثبة للنيل منه وإسقاطه وإبعاده عن تحقيق ما يدور في رأسه من أفكار وطموحات لكي يحققها للنصر العالمي ليعود من جديد لمنصات التتويج وهذا متحققا لا محالة رغم كل الهجوم الشرس والحرب من تلك الكلاب المسعورة والثائرة على ذلك الأسد الجسور .
لا تلفت إليهم أيها الأسد فهذه عادتهم فالكلاب دائما تنبح على الأسود فقد سبق أن قامت بمثل هذا النباح مع الأسد الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله فوقف يجابههم زمنا ليس باليسير فأربهم وزرع الرعب في قلوبهم .
تربصوا به .....
دبروا له المكائد .....
خططوا للإطاحة به ....
جيشوا الجيوش من اجل إسقاطه ....
أغروا أصدقائه ..... بالمال .... بالمناصب .... بالسفريات ....
زرعوا في صدور أعدائه ... الشر .... قربوهم .... وضعوهم في مناصب لا يستحقونها
كل ذلك حدث للأسد المرحوم عبدالرحمن بن سعود رحمه الله
وكأن الأيام تعود من جديد سبحان الله .... لمحوا في الأفق عودة العالمي لقوته بقيادة الأسد فيصل بن تركي ...
فارتعدت فرائصهم ... فعادوا إلى أساليبهم الوقحة من أجل إسقاطه ....
أصدقائه بالأمس أصبحوا .... أعدائه اليوم .... لأنهم ارتموا في أحضان اولئيك المسعورين لعلهم يحصلون على ما حصل عليه أسلافهم عندما ضموهم إلى جيشهم وأغروهم بالمناصب والمال .
نلحظ أعدائه زادت أحقادهم وتعفنت في قلوبهم .... تلك الأحقاد القديمة فازدادت قلوبهم سوادا على سوادها ...
لا تحزن ... أيها الأسد ... فهذا أسلوبهم من قديم الزمان مع غيرك لا تيأس ولا تهتم فالكلاب كلما رأت الأسد يكثر نباحها فلا تلفت إليها ... وستجد الحجارة تشبع بها .
لكم تحياتي
سلمان الغزواني
|