كهول غادرتها العقول .. وميت المنتديات
تمامآ كما فعل الاديب العربى ابن عبد ربه فى كتابه العقد الفريد, جسد من حلف بالله شعرآ على حب النصر ذلك العقد الفريد بجمع لألأه التى اضاءت ميادين الكرة فى الثمانينات الهجرية واوئل التسعينات فجادت خزائن الفن الكروى بكوكبة ابناء الجوهر وسعود ابو حيدر وخالد التركى ومبروك وعيد الصغير وشكل فريقآ بسط سيطرته على اندية الوسطى ومن ثم المنطقة الشرقية . انطلق هذا الفريق ليكون الممثل الرسمى للمنطقتين امام النادى الاهلى على زعامة الكرة السعودية. ولم يكن لهذا الفارس ذنب فى تفوقه وانتصاراته وعديد القابه وبالتأكيد لم يكن منطقيآ ان يطلب من النصر ان لا يمارس فنونه وينثر ابداعاته فيسجل الانتصار تلو الانتصار امام ناديهم المدلل لعشرات المرات المتتالية فى تلك الفترة الزاهية من تاريخ العالمى . وبقدر ما كان النصر بهيآ لامعآ بانتصاراته وبطولاته بقدر ما كانت قلوبهم البغيضة بقتامة الزرقة والمكلومة بتكرر الانكسارات تزداد حقدآ وكراهية لفارس ليس لة خطيئة سوى جندلته وسحقة لفريقهم المفضل.
وتمر الايام والاشهر والسنون وهم يتمنون من هذا الفارس الرأفة والرحمة بهم من هذا التفوق الفنى وهذا التعالى البطولى وفارس نجد لا يلقى لهم بالآ ويأبى فى تلك الانطلاقة الصاروخية ان يلتفت للوراء ينظر خلف غبار سرعته الجنونية من منهم امتلئت مقلتيه بغبار الحقد على الفارس المنطلق ومن منهم تعتمت عيناه عن الملاحقة وفضلت التوقف والجلوس لحبك مؤامرة السيطرة الاعلامية .
دخلوا بلاط الصحافة بعد طول كبت فوق مدرجات الجهة الجنوبية التى طالما اسكتها احمد الدنينى واخرسها العبدلى , تشربوا فى تلك المدرجات لاكثر من ثلاثة عشر سنة ذل الادوار الثانوية وهوان الهزائم المعتادة . بدءوا مراسلين ليس لهم من تحصيل علمى قريب او بعيد من الصحافة الرياضية او ما شابهها بل ليس لهم علاقة بالرياضة التنافسية الشريفة التى يعرفها العالم انما كان وجودهم مرتبط كليآ بدرجة التعصب الرياضى القائم على امرين : تمجيد الهلال وكره النصر .وقد نجحوا فى الامر الثانى اكثر مما نجحوا فى الاول كيف لا وقد احتقنوا قهرآ وصراخآ وسبآ وشتمآ لسنين عديدة فى المدرج المكلوم لا يجدون ما يواجهون بة فارس نجد الا ذاك العويل القبيح والشتم والتجريح فأضمروا نفث السم من بعد كبت الفحيح !
اتتهم الفرصة فدلفوا الى ذلك الملحق النجس ولم يتعوذوا حينها من خبث الحقد ولا خبائث التعصب فأسالوا قيح اقلامهم بالعهر الاعلامى ذبحآ للامانة الصحفية وخنقآ للمنافسة الشريفة وقتلآ للطرح المحايد وتصفية للرأى الاخر . حفروا عميقآ فى سويداء قلوبهم سواد بغضهم للنصر فلم يوفروا كلمة نابية ولا ايماءة مستهزءة ولا تعليقآ ساخرآ الا ولوثوا بة ساحة المنافسة الرياضية غمزآ ولمزآ فى المنتمين الى كيان العز الرياضى والفخر البطولى .
وشاء المولى ان يتم اسناد رئاسة القسم الى عثمان العمير اشدهم ظلمة واحلكهم مبدأ, واذكر اننا كنا يافعين نتندر علية بلقب ( عميرة ) بدلآ من العمير لصغر عقله وسذاجة كتاباته وقد حاول كثيرون مناصحته بالتعقل فى طرحه والتوازن فى تغطيته ولكنة استمر فى غيه وبالمناسبة هو صاحب المقولة الشهيرة " هلاليون واشربوا من ماء البحر ". ودارت الايام وشب المراهقون وترك الناس مجالدته ولم يترك عميرة هذا مجالدة نفسه !!!. وظل كما هو الى يومنا هذا أعزبآ لا يأنس الا بنفسه فى بلاد المغرب العربى !! . رحل عن صحافتنا يؤسس ايلاف وليته علم من اتى بعده ادب الاختلاف ولكن هيهات هيهات فالنار لا تورث الا رمادآ , ترك لمن اتى بعده مستنقعآ اسنآ نتنآ يخفى تحت سطحه كل الوان التعصب الرياضى , ومن هذا المستنقع تم نشر مذهبه الزعيقى فى كل فضاء مكتوب او مرئى او مسموع ولكنة ابى لاطفاله ان ينازعوه فخر القابه : " جوبلز " الاعلام الازرق .
• من قبل خاضوا في ثرى الرمز وسخروا وتهكموا بدل ان يترحموا , وهاهم اليوم يلاحقون موتى المنتديات النصراوية بالغمز واللمز ... سبحان ربي لاجساد تزحف على بطونها وقد كبرنا اربعآ على فراق عقولها منذ زمن .
• طالبوا رفقاء المتوفى بالاتعاض وليتهم نصحوا انفسهم بنفس النصيحة حرفيآ بعد وفاة رئيس قسمهم المرحوم محمد الكثيري الذي لحق نفسه قبل المنية بالاعتذار وهؤلاء شامتون ساخرون مزورون مفبركون عن حسابهم سادرون .
• قبل ان يرحل الكثيري قدم اعتذاراته العديدة لماجد وقد اعترف بكل دسيسة حاكوها في ملحقهم ولعله استشعر ان فيزا السفارة الامريكية المستعصية لغرض علاجه كانت انتقام آلهي لمحاولتهم منع الاسطورة من قيادة منتخب 94 بتلفيق فرية الدم الملوث .
• ( يا ايها الرجل المعلم غيره _ هلا لنفسك كان ذا التعليما ) هل تظنون انها يومآ علقت في فضاء مكاتبهم فضلآ عن كواليس مستنقعهم .
• فجع مديرهم صاحب الشكولاته في والدته قبل اشهر فتسامت منتديات النصر باخلاق الاسلام وقدمت العزاء فلما جاء دور تعزيتنا نسوا الاسلام وردوا بهمز ولمز متعصبي الظلام .
• لا تنتظروا منهم تعقلآ او نضجآ , فهذا عرابهم وكبيرهم ومؤسس زعيقهم وتعصبهم يبدي استعداده بعد ان بلغ التسعين لذبح ابنه ان اصبح نصراويآ .. فقد ذهب عقله ولم يعد منذ اركب عزوز الفلكس واجن وانطلق غاضبآ .
رحمك الله يا عبدالله التويجري وتقبل دعاء المسلمين لك , ولو صلي عليك في احد مساجد حي الصحافة لما خرجوا من مكاتبهم ليصلوا عليك فقد خرج مفتي العصر ليعلن بيع الآخرة بالدنيا لمن لم يؤمن بوحيد قرنهم .
|