01-27-2011, 06:15 PM
|
|
الهارج المارج
الهارج المارج
الــبــطــولــة 27-1-2011
عبدالرحمن الفلاج
* إن أردنا استيعاب ما يهذي به ( هرّاج ) الإعلام الفضائي لابد أن نفرّع جماجمنا من العقل ليكون خاويا تماما لعله يتقبل ذلك ، في ظل الحملة الشعواء التي يقودها ضد النصر.
* أنا لا أريد سرد تاريخ هذا ( الهراج ) لأني أعلم يقيناً أن لا يفيد سلخ الشاة بعد ذبحها ، وللأسف أنه تمادى بغوغائيته ضد من ارتقى على أكتافهم ووصل إلى بلاط صاحبة الجلالة بعدما طردته أكثر من صحيفة.
* عرفناه من أكبر وأكثر المداهنين في الإعلام واستطاع أن يتقلب حسب المصلحة والتوجهات المطلوبة في كل خطوة يخطوها ، وكان آخرها مع بلوي الاتحاد.
* وقد وجد الأرض خصبة لنفث سمومه بعدما هيأها له الناقم الأول على كل ما هو نصراوي والجاحد الأمثل الذي أخذ موقف الضد بعدما كان يعيش في كنف العالمي.
* وما يقوم به ( الهارج المارج ) أصبح مكشوفا للجميع وغير مؤثر إلا في العقول الخاوية أمثاله وأمثال أصحاب العلامة الزرقاء الذين يفضلون هذه النوعية من الإعلاميين الذين يسيّرون بالريموت كنترول.
* لأن مثل هذا الإمّعة ينفذ مخططاتهم كما يجب دون عناء ، أو تدخل مباشر ، ويلعب لهم في منطقة الخطر وهم في مدرجات المشاهدة مصفّقين لإبداعاته.
* لقد أثبت ( الهرّاج ) بالدليل القاطع أنه يبحث عن الإثارة والشهرة من بوابة النصر ورجالاته وبأي طريقةٍ كانت منذُ أن كان في جريدته التي عمل بها وهو جاحد لأصحاب الفضل فيها.
* هذا ( الجندي ) الهرِم وصل إلى ذروة الغرور بذاته ، يحوم حول الجثث دائما وهذا ديدنه ، وقد اعتدناه ، ولكن قد يدفع الثمن غالياً لو جابه الإعصار الأصفر بكل عنفوانه.
* فقد تمتد السنة التي تمدد بها في منزله إلى سنوات طويلة وحتما ستكون عجاف ، وهو يعلم جيدا أنه على الشفير مهما كانت التطمينات التي تأتيه بين الحين والآخر من عرّابه الجديد.
* لأنه قد يلحقه على الطريق السريع إلى قريته التي جاء منها .
|