" كفاية ونص " .. بكل اللهجات أيُّها الظلاميّون !

(1)

حتى وإن كان بيننا وبين الفرح عِداء !
أو كانت شوارعنا تغصُّ بالمتسولين وبِ الباحثين عن العيش
فوق أرصفة طُليّت باللون الذهبي حيث يسير ( الملوك ) !
ليس من حق كائنٍ من يكون أن ينتزع قانون الرحمة
والعدل والمساواة ، حتى وإن كنّا بلا ألواح
نُحسن ترتيبها فوق طاولة المجد !


(2)

تذكروا جيداً أن للأموات حرمة !
فكيف بمن تسري وتدب فيه الروح والحياة .
وأنتم تتقاسمون الحقوق وكأنه كعك فوق أرائككم
التي امتلأت بِ " كؤوس " النبيذ وبطائنكم الحرائر وأنتم
تُمارسون سياسة اللاحرية على هامش القرون
ما قبل الوسطى وما دون ذلك بكثير !


(3)

حتى " التفرقة " زرعتموها بين الظفر وجلدهِ !
وسرتم بِ الظُفرِ ليكون هو صانع الإنجاز وجالب " راس غليص "
ولكن هيهات فقد اعتلى الشوام والأُردنين كعبنا الأدنى
واستلموا دفّة القيادة ليُحكموا السيطرة ولو
بِ قليلٍ من كبرياء كان هنا فانتثر !


(4)

ولّى عهد وانتهى بكل مافيه من ظلمٌ واضطهادٍ
قد كان يُحاك بالخفاء ليتطور أن يكون على مرأى ومسمع الجميع .
وقلنا آن لزمن الحريّة أن يظهر وأن يكون العدل هو " ظهر البعير " ..!
ولكن العربة وما حملت بأوزنها الثقيلة قد فاقت حِمل الحِمار .
فانكسرت وتحطّمت بعد أن كانت العربة التي
سارت وجلبت كل شيء ..
كل شيء ..


(5)

قيل بأن " الصقور " تعشق الطريق الصعب
وفعلاً عشقته وتحطّمت شياهينها فوق ربيع ألمانيا
وما تلاها من هزائم صفراء وحمراء وزرقاء إلا الخضراء !
واليوم مدرّبي الصقور يسيرون على ذات النهج
ويعشقون الصعب حتى في " المراقبة "
والتكميم والتطهير !


(6)

ملاحق لم تُبنى إلا لتكون مستنقع لـ الرذيلة
وصاحبنا يُصدر القرار ويؤكد بأن كل كلمة مسؤول عنها صاحبها
فإيهما الخيار الصحيح :
- أصحاب الملاحق يتمتّعون بالحصانة الزرقاء !
- أم أنهم مرفوع عنهم قلم العنصرية والديكتاتورية !


(7)

الظلاميّون أنواع !
- كاتب .. يجمع الحرف ثم يحرقه بنيران الحقد والتعصب !
- إداري .. يجمع الأحاديث والبيانات ويُرتبها في عربة الحمار !
وصاحبنا كل الأنواع .


( ونص )

هل رأيتم هذا الترميز ؟؟ نعم هذا الترميز !
مميكتسيتسيالاشسشكستيهشسيشسيتا ؟
انتبهوا فالكيبورد مراقب بالرادار


:


نِيّف ~
29 آبريل 2011