الحياة مليئة بالقيم الثابتة وحالات الاتزان‎ ..

يوجد في الحياة قيم ثابته كما في عالم الرياضيات ..
وحالة أتزان كما في عالم الكيمياء ..
ومقدار التوازي كما في عالم الفيزياء ..
فهل يوجد من يستطيع إن يكتشفها ويعمل بها
عندما فقدت قيمة الحياة والافتتان بها ربما.. وفقدت الإحساس
بهيبتها والاختباء خلف وشاح ما ستأتي به.. من مفارقات وغرائب..
وغادرت كل تلك الأحلام الحاشدة التي
كثيراً ما تركت خلفها خطوات مرتبكة
ولكنها بريئة وقادرة على حمل الأمل والاحتفاظ به!
تداخلت مع مفردات حياة اعتيادية قاسية كلما اقتربت
منها تشكلت في صورة لا تخلو من الامتداد لها!
تمارس الحياة وتتحرك في غياب كامل لكل الأسئلة المحفزة لهذه الحياة!
تمارس الحياة دون أسئلة استفهامية مفتوحة
تدفعك للتوقف أو فتح أبواب التفكير اللافت!
لماذا.. كيف !.. ماذا عليك أن تفعل...!
أين أنت ذاهب ..؟ وأين ينبغي أن تتجه .. ؟
هذي الاسئلة أسئلة مفيدة تحس بأنك
مقيد بسلاسل بوجود شخص مسؤول عنك
يراقب كل تحركات مثل الوالد وزوجة
فأول يخاف عليك ..! والثاني يغار عليك ..!
وتصبح هذه اللحظة هي حياة ارتباكية،
أو حياة ويصبح نفسيتك في الحالة أستجوابية دائمة
وبتالي راح تكون ملزوم على الرد على مثل هذه الاسئلة ..
وبتالي فتحت نوافذ الأسئلة واكتفيت بها،
ولم تنتظر أن تجاهد من أجل الوصول إلى الإجابة.
وفي طرحك للأسئلة الايجابية عرفت أن الزمن من الممكن
ان ينفتح ويزهر وأن يثمر أيضاً حتى وإن كان متأخراً.
عرفت بإن العلم والثقافة لاولن يأتيك الى بيتك ..
أسئل أستفسر أبحث عن الحقيقة لاتستحي أبداً
لكي تقضي على جهلك التام اللي كاد إن يهدم حياتك ..
بعيداً عن الاسئلة المقيدة والاستجوابية اللذي ذكرتها في الاعلى
وقد قيل قديماً من سئل ما ضاع وفي السابق النصيحة بجمل
الان الاسئلة للمزيد من المعرفة والثقافة والتعليم بمجان
والنصيحة ليست بجمل إنما لوجه الله تعالى للأكتساب الاجر
فهل أجد شاب من زملائي من شباب التسعينات الميلادية
يبحث عن الثقافات ويترك عنه التفاهات
لا يشغلهم شيء إلا الحديث عن آخر صيحات
الهاتف الجوال ...الأجهزة الالكترونية ... المطاعم ..
حتى أصبح (البلاك بيري ) الجهاز المدلل الذي يعلق على الصدور
ويحظى بكل اهتمام حتى في أثناء وقت طلب العلم الحصص الدراسية
وتحول بأيديهم من أداة اتصال وتواصل إلى عامل لقطع الاتصال بمن حولهم ..
لدرجة ما تتصور يتواصل مع أصدقائه ..! أكثر من تواصلة مع صلة رحمة ..!
وصحيح مقولة علمتني الحياة أن احترم عقوول البشر ولكن .. ألا أثق بها ..
عرفت أنك أضعتَ وقتاً طويلاً لم تتعلم فيه أبداً كيف تعيش؟ تعيش معهم..
وتعيش داخل الحياة.. ومع نفسك.. ولها.. ومعهم.
زمن طويل مضى لا يمكن تسمية أيامه ولياليه.. ولكنك الآن تشعر به كلما اقتربت منه..
تعرف متأخراً أن عليك إعادة الاعتبار للحياة.. لحياتك بعد أن فقدتها زمناً طويلاً..
إعادة النظر في كل التفاصيل التي خيّم عليها اللون الواحد
وهو اللون الكئيب اللون المشؤم اللون مظلم اللون المخيب للأمال
يقال عنه لون ملكي وهو اللون الاسود
يجب إن تبدل حياتك من سواد إلى بياض ..
حتى وصل الأمر بإن تعليمك وثقافتك ورزقك خارج الرياض ..
من منطلق إن كل بداية لها نهاية وكل نجاح لها أخفاق وفشل
ولكن لا ينبغي أن تتجاوز ذلك الماضي كعنصر حاضر تهدم مستقبلك
إذا فشلنا في لحظه نعيب فيها زماننا ولا ندري بإن العيب فينا وما زماننا عيب غير سوانا ..
فيطرحك للمواضيع والمقالات في الموقع
وغيره يهاجمك شخص موقنع بصورة أخرى تماماً
اللتي عرفته بها لاكن لابد من يأتيك يوم تعرفه
وتتكشفه ويقع في المرصاد ويصبح فرسة سهلة للأسد
اللي كان ينتضرة ويجعلة عبرة لمن لم يعتبر