(Entre los pies de los jugadores de fútbol) ..!

(Entre los pies de los jugadores de fútbol) ..!

كرة القدم بيــن أقدام (اللاعبين) !

في يوم الأربعاء وعلى أستاد الملك فهد .. مواجهة النادي النصراوي × ونادي باختاكور .. تتوجه الأنظار للمستطيل الأخضر بإنتظار دخول
اللاعبين .. والجهاز الفني والجهاز الأداري .. (الجهاز الإداري الناقص بدون الأمير فيصل بن تركي) .. شفاه الله ..
في قلوب الجماهير النصراوية الحاضرة (شهوة) لرؤية الفريق يلعب بحماس .. يلعب لأجل الفوز .. يفرغ عقله من كل شيء يشغله .. ولاينظر
ولايفكر إلا بالفريق النصراوي .. العالمي .. ليتذكروا بأنهم يرتدون شعار هو الأول من جميع النواحي ..
لينسوا مباراة الأتفاق ، غضبنا منها وناقشناها كثيرا .. وحان الوقت لفتح صفحة جديدة .. نرى النور من خلالها ،، .. لم يتبقى بيدينا سوى
الحضور والمساندة والمؤازرة للاعبين النصر .. لايمكننا أن نركل الكرة .. ولكننا من الممكن أن ندعم من يركلها ..

جماهير الشمس العالمية .. لاتجعلوا الخصوم يتشمتون بنا .. حضرنا مباراة الاتفاق وعدنا خائبين .. ولكن حينها شعرنا بأن النصر ليس له إلا
نحن .. لذلك لاتتركوه .. ولاتتركوا لاعبيه .. تخيلوا يوم الأربعاء كيف الملعب يكون (فارغا) .. ألا تخشون أن يزداد أحباط اللاعبين أكثر ..
فنزداد قهرا؟؟
جماهير العالمي الغاليه .. لاتجعلوا النصر يسير على طريق مليئ بالحفر .. سهلوا طريقه .. ليحقق مانأمل به ..

أحزنني المشجع النصراوي .. الذي عندما سأله المذيع ماذا تقول للأمير فيصل بن تركي .. قال: (أقوله شوف الدمعه أبد).. .. شعرت حينها
وكأن ماء ساخن قد أُسكب علي .. لذلك .. ادعموا ولاتتذمروا .. لكي لاتسقط دمعاتنا مجددا ..

أحببت أن ابارك لفريق الناشئين .. رغم أنها متأخرة .. إلا أنني لم أستطع طرح موضوع بخصوصهم .. ولكن حقيقة .. فرحتي لا توصف ..
شعرت حينها بأن النصر لن يضيع حالما سيكون هؤلاء الرجال مستقبله ..

لاتقسوا على النصر .. حتى وأن كنتم تخالفوا إدارته .. وتذكروا أننا نريد عودة النصر .. لأجل ذلك (أدعموا ، أحضروا ، شاهدوا ، وشجعوا) ..
وكما تعلمون النصر في فترة ضيق .. (فلا يفيد تغيير أي كان) فأي تحرك من هذه الناحية ستهدم الفريق وسيعود الى الصفر ..

يقول هيــــجواين: يجب أن نري برشلونة .. الوجه الأخر لريال مدريد في الأياب ..
وكما أعلم بأن النصر أيضا له وجه أخر .. وهو الذي ظهر أمام الأستقلال والقادسية فأتمنى أن يظهر مجددا .. ويبقى هكذا .. دائما ..



أعذروني أعزائي .. كتبته على عجاله لإنشغالي ..!
والعنوان بالإسبانية .. (لعشقي لهذه اللغة الراقية) !


انتهى
نصرنا كايدهم
سعد