هل أصبحت الواسطة جزءا من تعاملاتنا الحياتية أم أصبحنا نحن جزءا لا يتجزأ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الواسطه
كم اكرهها هذه الكلمة لانها هضمت حقوق الاخرين في الحصول على وظائفهم

التي يستحقونها وجلس مكانهم اناس لا يفقهون شيء
او قبول باالجامعات لطلبه متفوقيين بتقدير ممتاز .وسجل بدلا منهم من نجحوا بتقدير ضعيف جدا

الواسطـــة

فالواسطة

..هل هي
حل اختياري

..
أم إجباري

؟!؟..

هل أصبحت الواسطة جزءا من تعاملاتنا الحياتية أم أصبحنا نحن جزءا لا يتجزأ منها..

ربما أصبحت الواسطة أسرع الحلول وأكثرها نجاح..

بدل الوقوف لساعات طويلة في انتظار ما تستطيع إتمامه في دقائق معدودات..

وربما كان أرحم من رشوة مجبر على دفعها حتى تأخذ حقك..

وتنهي مصالحك..

فهل هي حجج نحن اخترناها ..

أم هي فروض أصبح واجب علينا تأديتها حتى تسير بنا عجلة الحياة ؟؟

الشواهد والمؤهلات..المميزات والكفاءات..

أضحى وجودها كعدمها..

فالأبواب جميعها مسكرة ولسنا جميعا نملك المفتاح..

كم من مرة ترددت على مسامعنا عبارة..
تعال بكره..
وكم من مرة توقفت مصالحنا على ورقة واحدة..
ولم ينفع معه رجاء أو استعطاف..
كأن الأمر هو المستحيل بعينه..
وأصبح هو البساطة بعينه بمجرد مكالمة بسيطة..

حقوق تأخذ بالواسطة..وحقوق تسلب بالواسطة..

فهل أصبح البحث عن الواسطة هو الشغل الشاغل..والورقة المضمونة..؟؟

هل هو الحل الأول..أم الأخير ..؟؟

وهل يصح أن نطلق عليها حلا..!!



والى متى ستبقى هذه الكلمة تتردد على الستنا؟

وما الحل للتخلص منها وهل انت مع او ضد هذه الكلمة؟
لاحل مع الواسطه وستبقى للابد
انا اعتقد ان الواسطه التي لاتضر احدا كتخليص معاملة بااحدى الدوائر الحكوميه حلال مع ان لا تكون سببا بتاخير من وصلوا قبلك .بمعنى ان تعطي صديقك معاملتك وينهي لك ويحضرها لك مساء .اما غيرها من الواسطات حرام و الله اعلم