إنتزاع العالمية من سوق الترشيحات الآسيوية

ويستمر التفحيط
إنها دعوة المظلوم
نعم فما من مسلم على وجه الارض وقد سمع بمظالمكم وممارساتكم المخزية اإلا ورفع يديه مبتهلا الى الله وداعيا عليكم

التفحيط المستمر والمخجل في مشوار الآسيوية مقارنة بالعملقة المزيفة محليا يشكل مصدر قلق وإرباك للرئيس العام لرعاية الهلال
وإتحاد كرته بكل لجانه الزرقاء، ولاعجب في أن يواصل دعمه للفريق الأقوى نفوذا في تطويع رياضة بلد لمصلحة فريق

تصريح الرئيس الهلالي قبل المباراة كان من الواضح تأثيره السلبي على نفسيات لاعبي فريقه مما جعلهم ينزلون ارضية الملعب وهم
مسلمين بالنتيجة للفريق الخصم

ذكره للإستحقاق الآسيوي القادم لفريقه كان كالغريق المتشبث بقشه، لعلها تنقذه من أهوال هزيمة يبدوا أنه كان يتوقعها من قبل أن
تبدأ المباراة

كأنه كان يقول لجماهير فريقه قفوا عند حدكم ..!
فالإستحقاق الآسيوي القادم يتوجب عليكم إعتباره بمثابة إنجاز كروي يعادل تحقيق ذات البطولة أو التأهل لأدوارها النهائية الذي فشل
في تحقيقه أمام الإتحاد، أى لايحق لكم أن تغضبوا لخروجنا المعتاد من الآسيوية..!

كان على الرئيس الجهبذ إلتزام الصمت، بدلا من محاولاته المكشوفه في تهيئة أنصار الفريق للتسليم بالهزيمة وتقبلها قبل أن تبدأ المباراة
عوضا عن تهيئة لاعبي فريقه للنصر

تصريح الرئيس الغبي كان يهدف الى تفادي غضبة جماهيرية وإعلامية متوقعة كالتي كادت أن تعصف وترمي به في العام الفائت، لكنه قدم
لجمهوره درسا ذكيا ويعد ضربا من فنون الهروب من المواجهه

مسلسل الإخفاق الآسيوي يكاد يصيبهم فعلا باليأس، الى درجة أن جمهوره بات من السهل مراوغته والضحك عليه حتى بات الخروج من
الآسيوية من البديهيات المتوقعة والغير مفاجئة، وشر البلية مايضحك

هناك بصيص من الأمل لعودة الهلال للآسيوية بل وتربعه على عرشها وإعادة زمن أمجاده المسلوبة من الغير سلبا، ويكمن في إستحداث
سيناريو شبيه بالمحلية إن لم يكن نسخة منها طبق الأصل

المشهد ينبئ بمحاولات حثيثة للتغلغل وإختراق الإتحاد الآسيوي سعيا للسيطرة على مواضع السلطة والقرار كما هو حاصل محليا
والهلاليين بعد عجزهم عن وقف مسلسل الإخفاق الآسيوي المخجل يخططون في الخفاء ويلعبون لعبتهم بذكاء وحذر شديدين، لإحداث
تغييرات جذرية في إتحاد الكرة الآسيوي

المؤشرات تكاد ترسم لنا صورة طبق الأصل لمستقبل بات مهددا اليوم أكثر من أى وقت مضى بالتراجع الى الوراء وتحديدا الى زمن
ما قبل الإصلاحات التي أحدثها إبن همام، وخروج الأخير من الإتحاد الآسيوي بغض النظر عن الأسباب سيكون بداية إنطلاقة العودة
الى متاهات الزمن الغابر!

إسم السركال أصبح رقما صعبا ومتداولا بقوة في سوق الترشيحات الآسيوية غير الأخلاقية بمنأى عن سلطة إعلام حرة، والأخير
مقارنة بسلفه سيكون نقطة ضعف كبرى، بعكس إبن همام الذي عرف عنه وشهد له نجاحاته بالرجل القيادي ذو الشخصية الذكية
والقوية التي فشلت محاولات على مستوى الإتحادات الإقليمية الأعضاء في زحزحته وإسقاطه، بعكس السركال الذي من المتوقع
أن يسقط ومن أول جرة قلم لمرتزقة مؤسسات الهلال الإعلاميه

هل يصدق عاقل بأن تصعيد الحملة إعلاميا من قبل مرتزقة الإعلام الهلالي ضد إبن همام
يأتي من منطلق الحرص على مسيرة النصر آسيويا!
وهل يعقل أن يكون مجرد حديث عابر عن تصرفات وممارسات تعتبر رسالة حكومية وتنحصر أهدافها وأبعادها في قالب سياسي
بعيد كل البعد عن الرياضة وبالتالي فهي ليست موجهه مباشرة ضد لاعبي النصر ولن يكون لها أثرها السلبي على أجواء المباراة
اليس من العيب علينا كنصراويين تسويق هذا الحملة الخبيثة على أنها تعاطفا وحبا في مصالح النصر؟!

لو تأملنا قليلا بتفكر وروية المشهد الآسيوي ورد الفعل إزاءه محليا لوجدنا بأن الحملة الإعلامية المنظمة والمستهدفه لشخص
إبن همام ونسف كل منجزاته لم تكن من أجل عيون النصراويين، بل هي مخططا يعتبر جزءا من لعبة الكراسي الخفية فهل يعيد
إعلامنا الحر حساباته، ومتى يستيقظ رجالات النصر من سباتهم العميق