[ رواية قوميز الجديدة : " حين يتشكّل الموسم بـ 90 دقيقة ] !

عليكم من الله سلامُه ..
ووافر رحمتِه ..
وأجّل بركاتِه ,,


إنقضى الموسم ..
أو شارف على نهايته ..

وخلت الساحه فينا .. وفيهم .. لـ نصرنا !

هكذا أراد الله ..
وهكذا سارت الأمور ..
و ..

دوما ً ..

دوما ً ..
ماكانت الأحداث - أي أحداث - ذات نقيضين .. وكالعادة أثناءها يكون هناك قسمان ..
قسم ٌ ضاحك وقسم ُ متألم .. ومع هذا النصر - تحديدا ً - .. تجد أن القسمين ذوي أعداد ٍ هائلة !

أتت المنحنيات الصعبة متلاحقة جدا ً .. وبات الخروج يتلو الخروج ..
ومازاد الطرح إلا صراخا ً .. أو أنه قد إزداد إيمانا ً في الطرف الآخر .. أولئك يؤكدون أن النتيجة ( بديهية ) ! كما كانوا يؤكدون سابقا ً ..!
وان على البقية التفكير في الموسم القادم .. والإبتعاد عن ( الغباء ) !
أما هؤلاء .. فـ مازالوا يصمتون دعما ً ويقينا ً بـ أن القادم قد يقلب الطاولة بأكملها ..
ويجعل النصر ( في الرأي ) حليفا ً له .. ولـ يقينه وبأنه في ذلك الحين .. سيتحدث
بل و سيتحدث بـ زهو ٍ يليق به هو ومن شاركوه المبدأ والثبات .

تسعون دقيقة فقط ..
هي الفيصل ..
والحدث هذا ستحتضنه مدينة جدّه .. بكامل محتوياته ..
أما البحر الأحمر .. فـ سيكون المايسترو الذي يحدد نوعية الموسيقى الخلفية لذلك الحدث ..
فـ إما صوت ٌ حزين .. يطلق بقايا المدى لـ الدمع .. والأنين

وإما أنه سيجعل جدة تتراقص على أنغام المنهكين .. العائدين لـ الحياة ..
تلك الحياة الصاخبة بـ النصر ..
من خلال بقية ماسيحكيه .. من حكاويه الحالمه فيهم



لن أحكي أنا إلى أي القسمين أنتمي ..
فـ النصر وحده .. من يستطيع أن يميزني .. ويصنّفني
ولكنني متأكد تماما ً .. أن النصر .. العشق .. الإنتماء
لن يخلط بيني وبين من خذلوه في عز حاجته لهم ..

فـ أنا حين أتألم .. أجدني صامدا ً حتى يحين الوقت الملائم للحديث ..
والإعتراض ..

فقد يكون القادم أسوأ .. لـ النصر
بينما هو في المنطق أيضا ً.. قد يصبح النجاح الأبرز له


ومادام أن هناك بارقة ً لـ الأمل .. في الحصول على مكتسب ..
بل ومكتسب ضخم جدا ً..
كـ بطولة خادم الحرمين الشريفين ..
ذات العائد المادّي الأكبر ..
والبطولة التي تمنح التأهل المباشر للبطولة القارية ..
وبـ أنه لايفصل بين النصر .. وبين ملامسة كأسها الذهبي ..
سوى 90 دقيقة فقط .. أمام الإتحاد في جدة
ومع تجاوزها .. يتجدد الأمل .. كل الأمل
فإنني حتما ً سأبقى صامدا ً داعما ً .. فقط

وسأترك لـ أهل ( الفهلوة ) و ( الحنكة ) والأذكياء الذين يراهنون على أخطاء الغير ..
كل المجال .. في مواصلة تمجيد أنفسهم .. وأطروحاتهم


نعم قد يخسر النصر .. ويخرج !

ولكنني سأبقى مستمتعا ً بهذا الشعور / الحلم .. الذي يسكنني
وأنا أتخيل ملامح ذلك المدرب المثير ..
وهو يتمّلك المباراة ويسيّرها بشكل ٍ مذهل ..
وينتصر بـ ثقة تامّة !

سأتخيل جماهير جدة تبتهج في أول ربع ساعة بهدف ٍ ( غاضب )
وأعيد مشهد اللاعبين وهم يعودون سريعا ً بعد الإحتفال بالهدف إلى دائرة المنتصف ..
ليلعبوا من جديد .. نحو هدف ٍ جديد .. يفجّر طاقاتهم ويترجم إعتذاراتهم بطريقة ٍ حماسية ..
تكتب النصر ..
ولاغير النصر .. أبدا ً

سأعيش تلك المشاهد ..
التي تؤكد فيني وللجماهير أن النصر قادم ..
وأن على الجار .. أن يستعد للثأر
وبأن يعتاد من جديد على أن يكون البوابة الأسهل ..
للوصول إلى الذهب !

نعم إبقوا على حكاويكم تلك .. وتذمركم .. وشكاويكم ..
وتأكيد وجهات نظركم ..
وأتركوا لي الخيال .. والحلم

فـ النصر يقول لي ( إحلَم )
وقوميز يقول لي ( إحلَم ) ويتمتم :
( أنا كفيل ٌ بتحقيق الحلم .. وتخطي العقبة الأصعب )





أنا أول الداعمين ..
الحالمين ..
الوثقين ..
يانصر ..

وأنا أول المباركين لك ياقوميز ..

ومن الآن أقول لك ( أهلا ً بك أيها الداهية ) رفيقا ً لخطواتنا .. أنا ونصري
وسأنتظر الكأس منك فقط ..
ولاغير الكأس ..

ولاعليك منهم ..
فـ أكتفي بي أنا فقط ..

وأنا سأكفيك .. ومن معي من العاشقين .. كل الصخب والجنون ,,




لمعة الشمس :

.. مايلزم الموقف كــلام ودعايـــــات
......................... إما النصر ولّا .. جروح العبااااااااااير
قوميز .. يامحيي طموح الجماعـات
......................... ياجاهل الرهبه .. وخوف الصغااااير
إنهض بنا صوب الفرح .. والمنارات
......................... وإشعــل فتيـــل ( مجهــزيّـن الدواير )
من لايعيش .. وفـالأمل له قناعات
......................... يرخي على راسه | سْدول الخسايــر




دمتم طامحين ..
و ..

دمتم بخير ,,

اخوكم
شاعر الشمس ,,