::::: ( ثعابين تلدغ النصر والأمصال المضادة محبوسة ) :::::

بسم الله الرحمن الرحيم










يقول الرمز الراحل الذي أثق بمقولاته التي تخص النصر ثقة عمياء ( إنه

إذا شاهدتم أحد النصراويين يتم حمايته من قبل الهــلاليين فأدركوا أن هذا

الشخص يعمل ضد مصلحة نادي النصر ) انتهى كلامه يرحمه الله وأتمنى

أن تسقطوا هذه المقولة جيداً على كل حرف سأكتبه في السطور القادمة .

ما أن بداء النصر يتعافى ويحاول النهوض والعودة من جديد إلى منصات

التتويج تدفعه حب وعشق وحرقة ورأي المخلصين لنادي النصر إلا

وظهرت ثعابين أخذت تهاجم النصر بشكل عنيف وترسل لجسده اللدغة تلو

الأخرى وبداء المخلصين للنصر في مطالبة الأمير فيصل بإخراج الأمصال

المضادة للدغ هذه الثعابين وحقنها في الجسد النصراوي ليواصل نهوضه

ويعود كما أردناه وتمنيناه وعشناه بطل لكل البطولات ولكن للأسف الشديد

الأمير فيصل بن تركي يدير ظهره لنا ويحبس الأمصال في أدراجه ويرعى

الثعابين ويقدم لها الغذاء وكأنه سعيد بلدغها للنصر ولكي أكون واضح

سأطرح أسماء الثعابين وكذلك الأمصال لكي نتعرف عليها رغم أنها

واضحة للجميع .
الثعبان الأول يعتبر خطر وشرس وتوصل درجة سميته إلى الموت

له ثلاثة رؤوس تتناوب في اللدغ منذ بداية الموسم إلى نهايته فالرأس الأول

يسمى بالمدرب ولقد شاهدنا كيف لعب زينقا بآمال الجماهير منذ بداية

الموسم وحتى تم قطع رأسه ولكن نشاء بعد القطع رأس جديد ولم يعالج

الأمر لأن المصل لم يخرجه سمو الأمير وأصر على حبسه والرأس الثاني

أسمه الأجانب حيث أنهم هذا الموسم لم ينجح منهم أحد ما عدا الفزعة

بدران وللأسف سيذهب من النصر وأما الرأس الثالث فأسمه حسين الدوخي

حيث أن حسين نجح مع الأهلي في جلب المشاكل له مع الأندية الأخرى

والمشادات والألفاظ البذيئة والمشاكل في تمارين الفريق ونقلها إلى النصر

ومن جده إلى الرياض وبث سمومه وكحيلان يصفق ويحضنه وأما الدوخي

فينطبق عليه المثل ( لو كان فيه خير ما رماه الطير ) .

الثعبان الثاني ويعتبر بنفس درجة السمية ولكن بدون رؤوس متعددة بل هو

رأس واحد يميزه عن البقية وكما أنه يسلخ جلده باستمرار وأسمه سلمان

القريني الذي أجهض العمل الفني وأبدع في ذلك بل أنه نفذ أجندة أعداء

للنصر وأتقن اللعب على ذقن كحيلان بل أنه غسل مخ كحيلان فأصبح

كحيلان يرى أخطاء سلمان صواب وكلام الجماهير خطاء وهنا أسجل

أعجابا بهذا الثعبان المقرب ويبدوا أن هذا النوع يألفه كحيلان ويسعى إلى
عمل حاضنات تفريخ له داخل النادي لكي يستمر النصر في فشله وأكبر

دليل على كلامي ربط كحيلان وجوده بوجود الثعبان سلمان وحبسه للمصل

المضاد داخل أدراج النادي وفعلاً يا كحيلان لقد حققت أمالنا ونشكرك على

كل ما فعلت ولكن تذكر هذا أنك إذا لم تغير قناعاتك في الأستاذ سلمان

فصدقني ستقف ذات يوم وتجد الجماهير تنبذك من خلال المدرجات كما

فعلت مع الأمير ممدوح فنحن جماهير نبحث عن بطولات .

الثعبان الثالث والأخير وهو أشرس الثعابين لكثرة رؤوسه وتخفيها بشكل

مميز وقلب حقائقها من ثعابين سامه إلى حمام سلام ويطلق عليه المرتزقة

وهم الباحثين عن تحقيق مصالح شخصية من خلال نادي النصر مثل الأمير

طلال بن بدر الذي دخل باعترافه إلى الاتحاد السعودي عن طريق نادي

النصر وغيره الكثير من أعضاء شرف وإعلاميين وصحف نصراوية

إلكترونية وأسف لعدم ذكر البقية لكون أن هذا الثعبان له قدرة على التخفي

مثل ما أسلفت ولكن له مصل محبوس داخل درج الأمير فيصل .


المصل الأول وهو فعال جداً لعلاج سم الثعبان الأول وأسمه المستشار

حيث أن الله أنعم على النصراويين بمستشارين كثر وعلى سبيل المثال ماجد

أحمد عبدالله الذي جعله الأمير فيصل مستشار خاص له يستشيره في كل

صغيرة وكبيرة ولذلك زدنا ثقة بالأمير وبأنه قادر على العودة بالنصر ولكن

نكتشف أن المستشار لا يستشار وفوق هذا و ذاك ينهب عيان بيان ويسرق

ويستغل من قبل بعض المرتزقة وسمو الأمير بكل أسف يشارك في هذا

السطو على جوهرة العرب وأحد معالم النصر وتحول الأمير هنا من

حاميها إلى حراميها وأحترامي هنا للحرامي .


المصل الثاني وهو ذا كفاءة عالية ولقد تم محاولة إخراجه أكثر من مره

وأنا من ضمن الذين حاولوا ولكن للأسف لم نستطع لأسباب قناعة كحيلان

أسم المصل فهد الهريفي مهمته إدارة الفريق مؤهلاته أحد أساطير النصر

والمملكة ذو نظرة فنية عالية وذو شخصية قيادية وقوية وذو فكر نير يعلم

كيف يدير الأمور بشكل صحيح ويملك الخريطة التي تقود للبطولات

فطريق البطولات وصعود المنصات على ضفافها كتب أسمه وسمع عزف

لعبه وكل هذا وفيصل بن تركي يصر على حبسه ويبقي القريني يكبس

ويقمع ولعله سيقلد القذافي فيقتل المواهب النصراوية ويلعب شطرنج مع

الأمير فيصل في النهاية .


المصل الثالث كيف لي أن أبداء في وصف فعاليته في كشف المرتزقة

والباحثين عن المصالح فلو تناولت هذا المصل بطريقة بيانية إلكترونية فهو
كاسبر النصر الذي يكشف لنا الفيروسات المضادة والضارة ولو تناولته

بطريقة الرمز فهو شخص نختلف معه ولا نختلف عليه ولو تناولته بطريقة

خاصة أعتقد أنه أخر حصون النصر المنيعة فأن سقط سقط النصر في بؤرة

الفساد وتحقيق المصالح ولن ينجوا منها أبداً وسيصبح النصر فريسة أسهل

على الأعداء وهدف محقق لكل المتربصين بالنصر أسمه محمد بن سليمان

الدويش لقبه الحصن المنيع المتبقي ومهمته إعطاء النصائح وكشف

المرتزقة والأشخاص الذين يلهثون وراء تحقيق مصالحهم الشخصية من

النصر وبأسم النصر وكذلك يعمل مدقق جيد للعمل الإداري تساعده في ذلك

خبرته الرياضية الكبيرة ومعاصرته العصر الذهبي للنصر وبيده أشياء

لو أدركها كحيلان لفاز وحقق ما وعد به وأتمنى من جماهير النصر

المخلصين أن يحافظوا على هذا الحصن فهو أخر خطوط الدفاع لنا

وخاصة بعد سقوط الخط الأول وهو نهاية جيل النجوم والثاني بوفاة الرمز

الراحل رحمه الله فحافظوا على أبو سليمان .

نهاية القول أذا أراد كحيلان عودة النصر فعليه أن يخرج الأمصال الثلاثة

ويحقنها داخل الجسد النصراوي وسوف يرى كيف يتم النجاح والعمل

السليم فماجد يجب أن تصله حقوقه وأن يكون المسئول عن جلب المدرب

واللاعبين الأجانب وأن يضع الهريفي محل القريني ويصبح مدير للفريق
وأن لا ينصت كحيلان ولا يتناقش ولا يسمع إلا رأي الدويش فقط فهو

كاسبر النصر وأخر الحصون المنيعة .











غمزة :-

لا تظهر الثعابين بشكل واضح وفاضح إلا في فصل الصيف وسيموت

الملدوغ منها إذا لم يحقن بالمصل المضاد .