" ايها الحبيب هل لك أن تعود "

" بســم الله الرحمن الرحيم "

في صباح هذا اليوم بينما كنت وحيداً في مجلسي واحمل بين يدي هذا الجهاز اقلب فيه تارة حول اهم الأخبار
وتارة حول هذه المواقع .. وإذ بي اذهب بعيداً بذاكرتي حول موسم لن ننساة ولن ينساة كل من عاش الحدث فية ..
موسم النجوم وموسم الذهب 1415 كان من اجمل مواسم نصري منذ ان عشقت هذا الكيان العملاق ..
وإذ بأفكاري تنحرف نحو نصرنا اليوم .! قلت في نفسي ماهذا الكذر وماهذا الفرق الكبير .!؟
إنه ركود أسد لم نعتادة إطلاقاً .. في زمن الأساطرة والعمالقة النصر قد خطف قلوب الكثير من محبي الكرة
في الوطن العربي بوجة الخصوص .. وكان نصرنا وقتها الفريق المحبوب من الجميع ومن خصومة قبل عشاقة ..
ولكن اليوم قد اتت بنا زغبي وقالت فكاهة تُضحك وتُبكي في آنِ واحد .! بأن النصر اكرة نادي سعودي بمباركة
عبدالله بن مساعد وأعوانه وإن كانت اظن بأن إبن تركي قد كان في صفهم ؟!. ولكني غير متأكد لكن
تبقى أُعجوبة من عجائب الزمن لن تضر فينا ولن تفيدنا .. أخذت افكر اليوم كيف هو نصرنا وأين وصل به الحال ..!


***

إنني اليوم وبنظرة محب للكيان قد اشد من ازر فيصل بن تركي بن ناصر رئيس الهرم والكيان العملاق ..
بعد إخفاق غير متوقع في الموسم الماضي وتكبات التعاقدات .. من مدربين وأجانب .! قلت في نفسي كيف الوم هذا
الرئيس وهو قد عمل نعم قد عمل جلب لنا زينجا وبيتري فالأول إيطالي وله تاريخ مثمر والثاني روماني
وقد كان مرشح للعودة للمنتخب الروماني ولقب بالساعه لدقة تمريراته .. وغيرهم ..!


فاليوم نحن مقبلون بنصر لا نرضى بغيرة وبغير أن يأتي بإسمة " نصراً " تهابه كل الخصوم
ويأكل الأخضر واليابــس .. نعم نريد نصراً لا يعرف معنى الرحمة فنحن في ركودنا لم نطلب الرحمة من احد
وتأكدو بأننا اليوم لن نرحم احد وسنأخذ بحق جفاف السنين لا محالة ..






اترون هذه الافتة ؟..


إنها قصة حب نريد تكرارها نريدها ان تعود كفى بنا ايها الشجعان تباكياً على ماجد ورفاقه والزمن الجميل
فنحن تذكر هذا الزمن لكي نعمل لأفضل منه .. نعم نريد نصراً لا يهاب احد وتهابه كل الخصوم ..
فهذه الافته تشبع عيني حباً وتشبع قلبي إرتياحاً ولكنني اريد بأفضل من هذه الافتة ..



**
" قصة سعــــد والنصــــر "

النصر في صفقة سعد لابد اي يكون هناك اكثر شدة في الجانب المادي للصفقة فلابد من تقييم مستوى الاعب
طول ثلاث مواسم لعبيها من آخر تجديد للعقد .. فلا اعلم حقيقاً لماذا سعد لم يعد هو سعد الذي عرفناة مقاتل
بكل مايملك الذي تردد الجماهير إسمة في المدرجات كثيراً .. لماذا لم نعد نرى سعد بمستواة الذي بدأء به ؟
لماذا لم نعد تردد هذه الجماهير إسمة وتتغني بإبداعاته كما كانت ؟!.
لن يجيبني سوى سعد ولكني لابد ان اوجة رسالة له قبل ان انهى مقالي هذا ..

سعد أنت في ريعان الشباب والنضج الكروي فحقاُ تملك الكثير والكثير إعلم بأن النصر وجمهورة
هو بالسهل ان تكسبهم ولكن يصعب عليهم ان يتركو من احبو نعم احببناك لكبك للكيان ولكن اليوم
لا نريد سوى أن تكون ذابحاً او مذبوحاً .. إختر أيهما ؟..


شكراً للجميع ..