تمخـــض الجـــبل فــولــد ((مـــايكـ ))

فِيْ بَيْتِ الْأِتِّحادْ الْسُعُوْدِيّ الْبَيْتِ الْلَّذِيَ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَعْقِدَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَنْكَبُوْتِيِّ تَشْبِيْهِ مُتَكَامِلُ الْأَرْكَانِ فَحَتَّىْ وَجْهُ الْشَّبَهِ سَيَظْهَرُ بِجَلَاءٍ لِلْجَمِيْعِ دُوْنَ تَلْمِيحِ أَوْ تَصْرِيْحٌ بِهِ

هُنَاكَ مَجْلِسِ يَتَوَاجَدُ فِيْهِ كِبَارِ الْهَامَاتِ مِنْ رَئِيْسِ عَامِّ مُتَمَثِّلٌ

فِيْ سُمُوٍ الْأَمِيرِ نَوَافْ بِنَ فَيَصَلْ
الْلَّذِيَ إِلَىَ الْآَنَ لَمْ يَحْضُرْ لَهُ نَائِبٌ
يُعْلِنُ اسْمُهُ لِلْمَلَأِ
لَكِنْ الْحَقِيقَةِ تَقُوْلُ أَنْ الْرَّئِيْسِ نَوَّافْ لَهُ عَدَدَ مِنَ النُّوَّابِ الْمُسْتَتِرُوْنَ بِسِتَارِ الْأَوَامِرِ السِّرِّيَّةِ

كَذَلِكَ يَتَوَاجَدُ عَدَدَ مِنَ رِجَالٌ الْقَوْمِ الْرِّيَاضِيِّ الْسُّعُوْدِيِّ

الْبَعْضُ مِنْ هَؤُلَاءِ مُنْذُ أَنْ وَجَدْنَا
لِتَوْحِيْدِ الْرَّبِّ وَنَحْنُ نَرَاهُمْ وَنِسْمَعْ بِهِمْ حَتَّىَ عِنْدَمَا غَيْبَ الْأَجَلَ مَنْ غَيَّبَ وَوُضِعَتْ الْإِقَالَاتِ بِمَنْ وُضِعَتْ إِلَّا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَازَالُوا تَحْتَ مُسَمَّىً
( الْخِدْمَةِ الْوَطَنِيَّةِ )

إِنْ تَحَدَّثْتُ عَنْ تَارِيْخِ احْتُفِظَ بِهَؤُلَاءِ فَقَدْ أَغْرَقَ قَبْلَ أَنْ أَصِلَ
إِلَىَ الْمَوْضُوْعِ الْلَّذِيَ رَغِبْتُ الْجُنُوحِ إِلَيْهِ

لِذَلِكَ سأَقْتَصرّ الْتَجَوُّلُ فِيْ الْبَيْتِ
وَسَأَذْهَبُ مُبَاشَرَةً إِلَىَ الْمَطْبَخِ
الْلَّذِيَ تَطْهَى فِيْهِ قَرَارَاتِ هَذَا الْإِتِّحَادِ

فَفِيْ هَذَا الْمَطْبَخْ يُتِمَّ صِنَاعَةِ بَعْضٍ الْقَرَارَاتِ وَالتَّنْظِيْمَاتُ لِتَغْذِيَةِ مُنْتَخَبِ وَطَنِيْ أَوْ مُسَابَقَاتَ مَحَلِّيَّةٌ

وَلَكِنْ لِلْأَسَفِ إِلَىَ الْآَنَ لَمْ يَسْتَمْتِعْ الْشَّارِعِ الرِّيَاضِيَّ بِمَذَاقِ فَرِيْدٌ لِقَادِمٍ الْرِيَاضَةِ الْسُّعُوْدِيَّةِ

بَلْ تُفَاجَأُ الْجَمِيْعُ بِبَعْضٍ الْطُّرُقِ
الْغَرِيْبَةَ فِيْ بَعْضِ مَاتَمْ تَقْدِيْمُهُ
مِنْ قَبْلُ طُهَاةُ الْقَرَارِ الْإِدَارِيِ

كُنْتُ قَبْلَ فَتْرَةٍ مَذْهُوْلٌ مِنْ قَرَارٍ
صَدَرَ بِخُصُوْصِ حَمَلَةَ سَيَتِمُّ الْقِيَامِ بِهَا هَذَا الْمَوْسِمُ وَبِالتَّأْكِيْدِ
الْجَمِيْعُ تُفَاجَأُ مَنْ تَوَاضَعَ فِكْرَتَهَا
وَغُرَابَةٌ تَنْفِيذِهَا

هَذِهِ الْحَمْلَةِ هِيَ حَمَلَةُ الْإِحْتِرَامُ
الْلَّتِيْ وَضَعُوُا لَهَا شِعَارا جَمِيْلَا
كَمَعْنَى وَلَكِنَّ خَاطِئِا كَفِكْرَةٍ تَطْبِيْقُ

وَقَدْ تَطَرَّقتُ الَىَّ هَذِهِ الْحَمْلَةِ فِيْ مَوْضُوْعِ طَرَحْتُهُ قَبْلَ مَايَرّبُوُ عَنِ الْشَّهْرِ بِقَلِيْلٍ

وَالْآنَ قَبْلُ أَيَّامٍ سَمِعْنَا بِقَرَارِ آَخَرَ

مُفَادُهُ مَنَعَ الْمُكَبِّرَات الْصَّوْتِيَّةُ فِيْ الْمُدَرَّجَاتِ

سُبَحَااانً الْلَّهُ فِيْ الْوَقْتِ الْلَّذِيَ كُنَّا نَنْتَظِرُ فِيْهِ الَىَّ قَرَارَاتِ تَنْظِيْمِيَّةً لِنَجَاحَاتٍ حَقِيْقِيَةً مِنْ شَانِهَا إِعَادَةُ شَيْئٍ مِنْ بَرِيْقِ الْكَرَّةَ الْسُّعُوْدِيَّةِ

نْتُفَاجَأَ بِقَرَارِ مُتَوَاضِعُ كَهَذَا الْقَرَارِ !!!

سُؤَالٌ عَفْوِيٌّ أَطْرَحُهُ عَلَىَ الْمَسْؤُولِينَ عَنْ مِثْلِ هَذَا الْضَّعْفِ الْغَرْيِبَّ

هَلْ مُكَبِّرَات الْصَّوْتِ هِيَ الْآفَةِ الْخَطِيْرَةِ الْلَّتِيْ يَجِبُ اجْتِثَاثُهَا مِنْ رِياضْتِنا ؟؟

سُؤَالَ آَخَرَ لَايَقِلُّ عَفْوِيَّةٍ عَنْ الْسُّؤَالِ الْسَّابِقِ

هَلْ الْفَرَاغِ وَسَعَةً الرَّغْدِ الإِنُجَازِيّ لرِياضْتِنا الْسُّعُوْدِيَّةِ جَعَلَكُمْ تُدِيْرُوْنَ رُؤُوْسَكُمْ لِمِثْلِ هَذِهِ الْأُمُورِ ؟؟

وَاسْمَحَوا لِيَ أَنْ أَضْرِبَ سُؤَالِا مِنْ الْنَّوْعِ الْمُبْهَمُ

هَلْ مَنَعَ مُكَبِّرَات الْصَّوْتِ سَيَجْعَلُنَا نُسَايِرُ رَكِبَ الْحَضَارَةِ الرِّيَاضِيَّةَ الْعَالَمِيَّةَ الْلَّتِيْ تُهَرْوِلُ
إِلَىَ الْتَّقَدُّمِ الإِنُجَازِيّ وَنَحْنُ فِيْ خُطُوَاتٍ مُتَبَاعِدَةً لِخُطُوَاتِ ذَاكَ الْطِّفْلِ مُبْتَدِئُ الْمَشْيِ ؟؟

وَأَرْجُوْ مِنْكُمْ الْسَّمَاحِ بِطَرْحِ هَذَا الْسُّؤَالِ الْمُتَوَاضِعُ كَتَوَاضُعِ قَرَارِكُمْ

هَلْ مُكَبِّرَات الْصَّوْتِ تُسَبِّبُ لَكُمْ
إِزْعَاجا يَجْعَلُكُمْ غَيْرِ قَادِرِيْنَ عَلَىَ إِدَارَاةِ إِجْتِمَاعَاتِ الْرُّقِيِّ بِرِياضْتِنا ؟؟

أَكْثَرَ مِنْ سُؤَالِ وَسُؤَالِ يَعْصِفُ بِذِهْنِي مِنْ هَذَا الْقَرَارُ خَاصَّةً بَعْدَ أَنْ انْطَلَقَتْ الْمُنَافَسَاتِ الْمَحَلِّيَّةِ ابْتِدَاءً بِدَوْرِيْ زُيِّنَ لِلْمُحْتَرِفِيْنَ

فِيْ الْمَلْعَبِ لَسْتُ مِنْ أَنْصَارٍ الْمُكَبِّرَات الْلَّتِيْ قَدْ تُتْلَفُ أَعْصَابِيْ
الْمُتَمْرَكزةً مَعَ الْأَقْدَامَ الْصَّفْرَاءْ فِيْ الْعُشْبِ الْأَخْضَرِ

وَلَكِنْ عِنْدَمَا تَنْتَهِيَ الْمُبَارَاةِ أَسْتَشْعِرُ مُتْعَةِ كُنْتُ قَدْ عَايَشْتُهَا أَثْنَاءَ الْمُبَارَاةِ دُوْنَ أَنْ أَشْعُرَ ،،،

وَقَدْ يَكُوْنُ الْكَثِيْرِ كَهَذِهِ الرَّغْبَةِ وَقَدْ يَكُوْنُ الْأَكْثَرِ مُنَاقِضٌ لَهَا

وَعِنْدَمَا تَكُوْنُ مُتَابِعٌ لِلْمُتْعَةِ مِنْ الْشَّاشَاتِ فَإِنَّكَ بِالتَّأْكِيْدِ ستَسُمَتّعَ
بِالْمَظْهَرِ الْحَرَكِيُّ وَالِصَوتِيّ لِسُكَّانِ الْمُدَرَّجَاتِ

إِذَنْ لِمَاذَا أَذْهَبُ إِلَىَ الْفِئَةُ الْجَمِيْلَةُ الْفِئَةُ الْمُمَيِّزَةُ لكَّرْتِنا الْسُّعُوْدِيَّةِ؟

فِئَةٍ رُوَّادُ الْمُدَرَّجَاتِ الْلَّذَيْنِ سُجِّلُوا لِأَنْفُسِهِمْ مَكَانا رَفِيْعَا فِيْ
قَائِمَةً الْجُمْهُوْرُ الْعَاشِقْ لِلْكُرَةِ

فِيْ ظِلِّ تُراجعُ مَرْكَزِيّ لِلْرِّيَاضَةِ
الْلَّتِيْ يَنْتَسِبُونَ إِلَيْهَا

رُوَّادُ الْمُدَرَّجَاتِ الْلَّذَيْنِ زَيِّنُوْا تِلْكَ
الْمَقَاعِدِ وَأَرْسَلُوْا بِرَسَائِلَ لِلْعَالَمِ

(( بِأَنَّ رِياضْتِنا وَإِنْ وَهَنْتْ فَإِنَّهَا لَازَالَتْ مَوْجُوْدَةٌ ))

وَالْآنَ يُصْدِرُ مِثْلَ هَذَا الْقَرَارُ الْلَّذِيَ سِيُحَرَّمِهُمْ مِنْ مُتْعَةٍ يَجِدُوْنَهَا فِيْ مُؤَازَرَةٍ أَنْدِيَتِهِمْ

وَلَيْتَ لِلْقَرَارْ جَدْوَىْ فِيْ الْنُّهُوْضِ

بِسُمْعَةٍ رِيَاضَةٍ وَطَنْ بِسَفيرُهُ مُنْتَخَبِ الْوَطَنِ الْلَّذِيَ لَمَ يَتَبَقْىٍ مِنْهُ سِوَىْ ذِكْرَىْ كَانَتْ فَانْقَضَتْ

تَمُرِيْرَاتِ ،،،،،

* خَطِفَ فَارِسَ نَجْدٍ الْنِّقَاطَ الثَّلَاثِ مِنَ فَرِيْقٌ الْتَّحَدِّيَ الْمُحّتَرَم مَكْسَبِ
فِيْ ظِلِّ الْمَظْهَرِ الْعَامِ الْلَّذِيَ كَانَ عَلَيْهِ الْنَّصْرَ كَبِدَايَةِ سَتتّطُّوّرِ مِنْ مُبَارَاةٍ إِلَىَ أُخْرَىَ بِحَوْلِ رَبِّيَ

* الْحَنَقِ الْلَّذِيَ وَجَدْتُهُ مِنْ الْجُمْهُوْرِ الْمُتَابِعُ لِلْمُبَارَاةّ مِنْ شَاشَةِ الْقَنَاةُ الْمَالِكَةُ لِحُقُوْقِ الْنَّقْلُ لَمْ أَسْتَغْرِبُهُ فَهَكَذَا جَرَتْ عَادَةُ هَذِهِ الْقَنَاةُ مَعَ الْلَّوْنِ الْأَصْفَرِ الْحَارِقُ لكَامِيْرَاتِ مَخْرَجَيْهِا

* أَبُوعُمَرٍ أَنْتَ فَذٌّ كَبِيْرٌ فَلَاتَجْعَلْ الإِحْتِكَاكَاتِ الْطَّبِيْعِيَّةِ تُثِيْرُ أَعْصُابِكٍ

* أَيْنَ هَيْئَةِ دَوْرِيْ الْمُحْتَرِفِيْنَ عَنْ
مُلَاعِبَ الْأَنْدِيَةِ الْصَّاعِدَةُ هَجَرَ وَالْأَنْصَارِ الْأَوَّلِ بْلاسَّاعَةً وَالْثَّانِيْ تَحْتَ الصِّيَانَةِ (( عَاشَ الْتَّطَوُّرِ ))

[ هَدَفٍ ]

الْتَّحَدِّيَ وكسَبْنَاهُ ،، بِالْوَرْدِ اسْتَقْبِلْنَاهُ ،، وَبِالخَسَارَةً وَدَّعْنَاهُ

وَيَاأَهْليّ جَيْنَاكُمْ ،، بِاذْنِ الْلَّهِ نِقْوَاكُمْ ،، وَعَوْدَةِ مَالِكِ مِنْ مَرَمَّاكُمْ

مخــــــــــــــــــــرج ،،،

قال لاوتسو كينج :_

• ( إن أفضل جندي هو الذي لا يقاتل والمقاتل المتمكن هو الذي ينجح بلا عنف وأعظم فاتح يكسب دون حرب وأنجح مدير يقود دون إصدار الأوامر إن هذا ما يسمى ذكاء عدم الهجوم وما يطلق عليه سيادة الرجال )

عَلَىَ الْخَيْرِ أَلْقَاكُمْ

دُمْتُمْ بِنَصْرِ مُّنْتَصِرٌ