لأنه حسين
بعد صدور قرار لجنة الانضباط الذي قضى بإيقاف الكابتن حسين عبدالغني لاعب نادي النصر
لثلاث مباريات على الرغم من أنهم سربوا خبر إيقافه لمباراة واحدة فقط لكل الإعلاميين
الذين استفسروا منهم، أقول إن سبب تغيير العقوبة وفرض الحد الأقصى، ثلاث مباريات،
أن الفاعل هو حسين، فما نفهمه من قراءة المادة «41» أن الحد الأقصى هو ثلاث مباريات،
ودليل ذلك أن المادة تم تطبيقها على لاعبين لكموا وضربوا و«نحوه» بإيقاف مباراة واحدة فقط، بينما لأنه حسين فيبدو أن القرار تم تطبيقه على أثر رجعي، خصوصا هي الحالة الأولى لحسين
هذا الموسم، ولا تستحق ثلاث مباريات مهما حاولت لجنة الانضباط إقناعنا، فقرارها مبني
على لقطة تلفزيونية ناقصة وغير مكتملة، فحسين الذي كلما طال به الوقت في الملاعب قلت قدرته على التحكم في سلوكه، لا نبرر له فعلته ولا ننزهه عن العقوبة بتاتا نتيجة احتكاكه بتيسير،
لكن أستغرب كيف شرعت اللجنة في فرض العقوبة وهي لم تعرف سبب «ردة فعل» حسين،
فلماذا لم يستدعوا آل نتيف خصوصا وحسين صرح بأن الحارس تلفظ عليه، فلماذا أصدروا
حكمهم بناء على لقطة «ناقصة» دون التحقيق مع الطرفين حتى يشعر المتابع الرياضي
بعدالة العقوبة المستحقة، فالحكم لم يدون الحالة؟!
- لأنه حسين تم إيقافه مباراتين في الموسم الماضي بعد مباراة الاتحاد في الدور الأول بعد احتكاك حصل أمام الحكم ومنح على إثره إنذارا، بينما يتم تجاهل صفعة حسن معاذ لمحترف القادسية الجزائري بداعي أن قرار الحكم بالإنذار كان كافيا.
- ولأنه حسين، عندما سأل المقدم أحد الإعلاميين في برنامج فضائي عن رأيه في اللقطة
وهل هو «كوع» متعمد، قال وعيناه يتطاير منها الشرر ومن أنفاسه الحقد: إيييييه أكيييييد،
هذا حسين.
- لأنه حسين، كان جمهور النصر أكثر المرحبين بالقرار، وترحيب بعضهم لم يكن بسبب قناعتهم بأحقية العقوبة، بل بسبب الحشو الذي يمارسه من ينفث سمومه ويتصيد أقل الزلل، والذي جعلهم يظنون أنه سبب نكسة فريقهم، في حين يتفق الجميع أن سبب ما يمر به النصر هو خلل إداري بحت.
|