رغم الابتعاد نصرنا يسرق الالباب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله اوقاتكم بكل خير

*رغم غياب العالمي الطويل عن البطولات وتكرر مسلسل النكسات في كل موسم الا ان الاعلام دوما وابدا ما يثير الامر وكانها المرة الاولى هذا يدل على ان الاعلام مازال يستنكر ويستغرب ويتعجب من وضع النصر الحالي وان النكسات المتكررة لم تخلق عند هذا الاعلام نوعا من التبلد او التعود على مثل هذه النتائج انا ارى ان هذه ميزة لا بد ان تستغل جيدا وان يتم الاستفادة مما يطرح في الاعلام قبل ان ياتي ذلك اليوم الذي نرى فيه فتور اعلامي من النتائج النصراوية

*حتى المشجع النصراوي رغم آلامه السابقة مازال يحيي ما تبقى من امل في داخله ويردد المقولة الشهيرة (لابد للكبير من عودة) ربما هذا ما يدفعنا للغضب الشديد او كا وصفه البعض بالغضب الزائد عن حده وربما هذا الذي يستنهض فينا همة الصبر على الصبر هذا المدرج العريق هو من يعي قيمة النصر وهو من يحترم تاريخه ويجل اسمه ويقدره حققوا مطالبه ارجوكم فكل الاندية تخطب وده وتتمنى حضوره ولكنه يردد ويقول (القلب يابى الا النصر)

*في الاجتماع الدوري الاخير الذي اقامته لجنة التحكيم والذي اسماه فلتة الرياضية الجديد (السنة العمرية) صفق الحضور وبشدة لحكم مباراة العالمي والفتح لعدم احتسابه الهدف النصراوي الملغي انهم بذلك يحتفلون وعلى غير العادة بذبح العالمي من الوريد الى الوريد وفي كل مباراة اوانا هنا اتساؤل لو كان هذا الهدف الملغى للفريق اياه هل سنرى كل هذا التصفيق؟؟؟!!..اترك الاجابة لكم

*مازال الامير فيصل لا يستمع للنصراويين المخلصين واكبر دليل على ذلك انه وحتى هذه اللحظة لم يعرف مكمن الخلل وسبب تدهور الاوضاع وتحولها من سيئ الى اسوا ولربما انه لو حاول الاستماع سيجد ان اغلب النصراويين يعرفون الخلل وطرق علاجه بينما هو مشغول في اعطاء الوعود التي اعرف تماما وتعرفون نهايتها

*وانا استمع الى كلام القائد حسين عبدالغني مع المبدع بتال لمست من حديثه الكثير من الالم وبدات اؤمن فعلا ان هناك من يتصيد لهذا اللاعب العثرات بالتاكيد ان لا ابرر له انفعالاته التي تكلفه وتكلف النصر الكثير ولكني ارى انه يحتاج الى كثير من الدعم يوازي ما يتعرض له من هجوم على الفاضي والمليان يبدوا اني اول من قسى على حسين فدعوني اعتذر له.....

*بعد اقالة كبير المطبلين من القناة اياها ورحيل الاراجوز من قبله على الساحة الاعلامية ان تبحث عمن يسد الفراغ فالمسؤول بحاجة الى من (يرفع) له بالنهار ويسليه آخر الليل


*قاطعوا لحالكم فانا في المباراة القادمة ناوي احضر ان شاء الله

قفلة
في داخلي شي كبير يرفض البوح