دبي - صدى الملاعب
قال المدرب الإيطالي والتر زينجا -مدرب النصر الإماراتي حاليا والنصر السعودي سابقا- إن الأزمة المالية هي سبب تركه النصر السعودي رغم أنه كان يقدم معه عملا جيدا، ولفت إلى أن ما يفتقده في الإمارات هو الحضور الجماهيري؛ حيث كان يحضر مباريات النصر في الرياض 40 ألف متفرج، بينما لا يحضر في الإمارات سوى 40 متفرجا (مازحا).
وفي لقاء مع دانة صملاجي قال زينجا: "تركت النصر لأني لم أتقاض راتبا طوال 6 أشهر، وأعتقد أنها فترة طويلة بالعودة لنقطة واحدة وهي أن الفريق كان بالمركز الثاني ولم نخسر حينها إلا مباراة واحدة أمام الوحدة، كنا نملك أكبر عدد من اللاعبين الشباب مقارنة بالفرق الأخرى، وهدافين شباب هما ريان بلال وسعود حمود، واستطعنا التسجيل بـ14 لاعبا، إذ كنا نقدم عملا رائعا، والخطة كانت الفوز بأحد الكؤوس، ثم الفوز ببطولة الدوري، لكنني تركت الفريق بسبب المشاكل المالية، وليس لسبب آخر".
وأضاف قائلا: "صحيح أنهم دفعوا لي، ووجدنا حلا مناسبا للمشكلة، لكنها علامة غير صحية أن يعاني النادي من مشاكل مادية، ثم تكلموا عن سبب تخليهم عن عقدي لأسباب غير منطقية، والتذمر من مستوى اللاعبين الأجانب غير المناسب للنصر، أريد أن أتذكر نقطة واحدة، لقد كنا بالمركز الثاني حتى الأجانب كجوناثان ماكين قلب الدفاع منتخب أستراليا لم يكن متواجدا في لقاء الوحدة، فمعه لم نخسر أي لقاء، وبيتري سجل أربعة أهداف كلاعب خط وسط ورازفان لاعب منتخب رومانيا".
وعن الفارق بين العمل في النصرين السعودي والإماراتي، قال: "هناك تلعب أمام 40 ألف متفرج.. وهنا 40 متفرجا وليس 40 ألفا، لا أعني ذلك حرفيا، فالأسلوب مختلف في الحالتين لكنني أومن بأن الجمهور سيعود للمدرجات للنصر الإماراتي مع النتائج الطيبة والعمل الجاد للفريق وهو حلمنا كجهاز فني".
أما عن الفارق بين بطولتي الدوري في البلدين فقال زينجا: "السعودي ليس أكثر احترافية، لكن مستوى المنافسة بين فرقه أقوى من الإماراتي فعلى سبيل المثال الفرق السعودية في دوري أبطال أسيا يصلون دائما لربع أو نصف النهائي، وأيضا إذا قارنت المنتخبين من حيث النتائج والمشاركات، السعودي وصل إلى كأس العالم عدة مرات".