مقال الأستاذ الكبير محمدالدويش
في النصر : أحد نخر؟
عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم فبقدر ما كره معظم النصراويين ماحدث لفريقهم في مستهل الموسم بقدر ما طرق النذير آذانهم وعقولهم بثلاثة نواقيس في وقت واحد كي تقول لهم: استيقظوا ..تأملوا ثم احزموا.. :
الاول: حديث المدرب الايطالي (والتر زينجا)
الثاني: تنسيق نواف البقمي وناصر السبيعي
الثالث: مخالفة(اشخاص) لهم علاقه خاصه بشخص ما للمطالبة شبه الجماعية بالتغير الاداري.
حديث زينجا يكشف أن العمل الذي بدأه في ايطاليا بمعسكر ناجح ظل يسير بالاتجاه الصحيح لولا ان هناك من التقط الخسارة الطارئه من الوحده ليأخذ العمل رغم المدرب ولاعبيه الى دوامة الضياع الى ان اصبحت المطالبه باقالة زينجا شبه جماعيه ولم يؤخرها الا الشرط الجزائي.
لقد دخل (احدهم) على خط النجاح المحتمل وليس من الصعب اكتشافه اذا ماعاد النصراويين الى تلك الفترة بل واكتشاف من يقف خلفه ..
واكثر من يعلم ذلك الامير فيصل بن تركي !!
اما تنسيق البقمي والسبيعي وقبلهما فهد المنيف وتميم الدوسري لناد آخر وقبل ذلك رحيل (المدرب والاداري) لنفس النادي وما واجهه الدكتور (أيمن باحاذق) والعرض الذي تلقاه عندما اعلن خلافه مع ادارة الكره فان كل ذلك يكشف لمعظم النصراويين المستفيد المخترق واقول معظم وليس كل لان هناك من النصراويين للاسف الشديد من قبل ان يكون احد ادواته فمن يكشف هذه الاداوات ..؟
اما اولئك الذين كلما اتجه النصراويون الى التغيير الاداري اتجهوا في الاتجاه المعاكس واصطفوا مع الاعلام الهلالي والاهلاوي والاتحادي لابقاء الوضع على ماهو عليه فقد انكشفوا هذه المرة كما لم يحدث من قبل.
وهل من الصدفه ان يكون بعض هؤلاء من المقربين جدا لشخص له مواقف معلنه ضد النصر ..؟
لقد ثبت بما لاشك فيه أن هناك من نخر في النصر واظنه بات معروفا ومكشوفا ..
والمطلوب الآن كشف ادواته واتباعه وتطهير النادي منهم سواء كانوا اداريين او اعلاميين او حتى لاعبين
ان ناديكم ايها النصراويون مخترق ومختطف ويعاني من ازدواجية الميول تماما كما كان يحدث في احد الانديه قبل ثلاثين سنه فاذا بالسنين تُغيِّر المواقع والادوار وعلى يد مَنْ ..؟
على يد ابناء النصر ..!!
السبت 10 ذو القعدة 1432هـ
|