هدية الاربعاء....

كـــــل مـــــافــلّــيــت صــــــدري يــــــا هـــبـــوب الــبــاحــه

وانـكـشــف صــــدرالـسـمــا لـبـروقــي .. ولــرعــودي

بـــــيـــــن جــــــــــوٍرايــــــــــق .. ونــفــســـيّـــةٍ مـــرتـــاحــــه
وبـيــن تـشـتـيـت الـهـمــوم .. وحـبـلـهـا الـمـمــدودي

وســــــط روضٍ لا شــــــذى .. بـــــــوروده الــفــواحـــه
من شذى العنبر .. وريح المسك .. والكمبودي

اغــتــشـــانـــي طــــــــــاري الـــــذكـــــرى وزاد الـــحـــاحــــه
لــيـــن نـسّــانــي الـســلــوم الـــلـــي بـنـتــهــا جــــــدودي

الــــغـــــرام .. وشـــامـــتـــه .. وعـــيـــونـــه الـــذبـــاحـــه
والـهـنــوف .. الــلــي خـلـقـهـا الله تـبـيــح ســــدودي

احــتــوتــنـــي بـــالـــغـــرام .. ولــبّــســتــنــي وشـــــاحـــــه
وعـلّـقـتـنــي فــــــي رجـــــــا فـــكــــري وقـــــــدح زنـــــــودي

تـعـتـبـرنــي الــشــاعــر الاول .. ونـــجــــم الــســاحـــه
وتـسـتـهـيـم بــكـــل بــيـــت .. وتــقـــرا حـــتـــى ردودي

ولا شـــكـــرت مـجـامـلـتـهـا .. قـــلـــت يــــــامـــزاحــــه:
يـــرحــــم الله مــطــلـــق .. وعـــبــــدالله الــمــســعــودي

الـــوكـــاد انـــهـــا تــــــدكّ الــفــكــر .. ثـــــــم تـجــتــاحــه
وكـــل لــيــل اضــــم صـورتـهــا .. واشــــدعــضــودي

وانـصـدمـت .. وشـرهــة الـشـاعـر عـلــىمسـبـاحـه
لـــــكـــــن الله لا يـــضـــيّــــع جـــــهـــــدي ومـــجـــهــــودي

صـارحـتـنـي .. تــحــت بــنـــد ان الـصــراحــه راحـــــه
ســـاعــــةٍ تــشــبـــه مـــلامــــح يــــومــــي الــمـــوعـــودي

صـبـحــتــنــي بــالــخــتـــام .. وخــــاتـــــم الـتــصــبــاحــه
واحــتــرق كــرتــي وانـــــا فـــــي خــدمـــة الـمــوجــودي

مـــــا درت عـــــن واقـــــع الـفــرقــا .. وقـــــو ســلاحـــه
لا قــعــد يـنــفــض خـفــوقــي لــيـــن يـكــســر عـــــودي

آآه .. لــيــت الله عـطـانــي صـــــدر مــثـــل الــواحـــه
يـســتــظــل بـــــــه الـــزعــــل .. لا ربّـــــــع الــمــنــقــودي

ولـيـتـهـا يــــوم اقـفـلــت بــابــي .. خـــــذت مـفـتـاحــه
يــمــكــن انـــهـــا تـفـتــحــه وتـــحــــنّ لـــــــي وتـــعــــودي

مــيــر ســوقــي الـغـيــم عــنــي يــــا هــبــوب الـبــاحــه
دام مـــا ضـحّــك بـروقــي .. غـيــر بـكــيْ رعـــودي!

مما راق لي....