النصر والاعلام المضاد ...

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




أخواتي وأخواني أعضاء منتدانا الغالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أحب أن أنوه عن سبب مقالي هذا (( وذلك للامانه )) الاوهو :

موضوع للكاتبه القديره عالمية وفيه (( لاترتدي ثوب (الهزيمة) وتستبق (النتيجة) ))

فلقد ورد في المقال جمله في غايه الاهميه الا وهي :

لكن لن نجعل مفهوم ( الخسارة قادمة قادمة ) --> تعبث في عقولنا


إن مايحاوله الاعلام المضاد في السابق كان يعتمد على ترسيخ هذه المقوله وهذا الشعور باليأس وزرعه في لاعبينا وفي فريقنا برمته ،
فإن هم استطاعوا وتمكنوا من اللاعبين وبث هذا الشعور داخل عقولهم كانت هنالك حمله معاكسه من تلك الجماهير الوفيه بتبديد ذلك الشعور والاحساس باليأس وإستبداله بالشحن النفسي المطلوب وتحفيز اللاعبين وبث روح الحماس فيهم وذلك من خلال الحضور والمؤازه والتي تربك الخصم أحيانا كثيره وتفقده تركيزه القوي فينعكس أغلب الاحيان السحر على الساحر
وكانوا الحدث الابرز عند كل إنتصار .
فمن هذه النقطه بدأ الاعلام المضاد بتغيير سياساته والاتجاه نحو ذلك المشجع
وذلك لقطع امداد الشحن النفسي والتحفيز وبث روح الحماس عند اللاعبين
ومن ثم يكون الامر أسهل بعد ذلك على أحباط اللاعبين نفسيا وتهيئتهم للهزيمه
وزعزعه الثقه في أنفسهم عندما لايجدون من يؤازرهم في الملعب فيصبح ذلك الفريق سيد
الملعب وذلك المدرج هو المتحكم برفع الهمم وإحباطها عندما لايتواجد جهمور الشمس

أيها الجمهور الوفي :

إن لغه الكؤوس والديربيات دائما ماتكون لها معاييرها الخاصه فلا مقياس فني يستطيع
أن يحدد لك الفائز ولنا في التاريخ شواهد كثيره
فكم من مره أنتصرنا وكنا الاقل حظوظا في كسبها ..؟؟
وكم من مره أنهزمنا وكنا الاوفر حظا في كسبها ..؟؟
فلا تفسير لها الا إنها لغه الديربيات وليست لغه الارقام والاحصائيات

أخيرا :

أعتذر من الاخت العزيزه عالميه وفيه هذا الاقتباس والإقتصاص من درر أحرفها
لكن قد تجدون لي العذر جميعا بما لمسته من أهميه قصوى في هذه النقطه وأحببت فقط
أن أتوسع بشرحها للمتلقي الكريم


ودمتم بحفظ من الله ورعايته


هذا أنـــــــــــا ......




wolfpac