حوار مع قلمي

ينتابني شعور الوحده والحزن


شعور غريب ينتاني من زمن
قلت ساكتب كي لا اشعر بالوحده
امسكت قلمي
وبينما انا بدأت في كتاباتي
فر مني قلمي مذعورا
قلمي لا ينصاع لكتابتي
قلمي يتالم ينزف من كتاباتي
سالته ماذا بك
بكل خجل رفع رأسه ولم يقلي شيئ
ظل وقت طويل يناظرني وانا اساله ولا يجيب
عادوت الامساك به كي اكتب لكن القلم لا ينصاع لي
سالته ماذا دهاك
قال لي سيدي ان كتاباتك تؤلمني جدا
لقد اعتدت ان تكتب كل ماهو جميل وان انصاع الى مشاعرك الرقيقه
والاحاسيس الجميله
ماذا دهاك سيدي
قال لي لماذا تتالم سيدي
لماذا كل هذا الحزن يعتريك
لم اجبه وامسكت به مرة اخرى وعاودت الكتابه
لكني اكتب وقلمي يتالم
لم ابالي به
وضللت اكتب وادون
لا اعلم اي الاقدار تنتظرني
لا اعلم لماذا كل هذا الحزن
وسالت نفسي
هل انا كتب علي الحزن
هل انا الحزن بذاته
لا اعلم ما الاجابه
دائما اتعدى صعابي وارفض الانكسار
لكني الان عجاز تماما
هل حقا سيطرت علي ايها الحزن
لماذا انا
لماذا تفسد علي حياتي
لكني ساصمد
وساقول
يارب الهمني صوابي




خربشات برود اعصاب
بقلمي