السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اهنيئكم بالصفقات الجديده والله يوفقهم معنا يارب
هذا مقال للاستاذ ابراهيم القاسم في صحيفة ديربي السعوديه
مقال رائع بعنوان (( لم يخذلهم كحيلان ..!! ))
!!!!!!!!!!!!
نعم ، كحيلان لم يخذل جماهير النصر ..
فعند إقتراب رئاسته لهذا النادي (العظيم) أخذ على عاتقه تحمّل مسؤولية (عقدٍ بائسٍ) من الزمن ..
بدأ عمله (بإنهاء مسلسل) إعتزال اسطورة كرة القدم السعوديه ماجد عبدالله ، وكان حفلاً مُبهراً وفريداً من نوعه ..
بعدها استلم رئاسة النادي مُكلّفاً لنصف موسم ، واستقطب في عام ٢٠٠٨ المدرب الداهيه (باوزا) وحقق في تلك الفتره عملاً رائعاً على المستوى الفني ، وإن كانت فترةً بسيطه ، إلا أن كحيلان اتفق معه على الإستمرار لموسمٍ آخر مع تحمّله جميع الامور الفنيه من لاعبين وجهاز فنّي مُساعد في صيف ٢٠٠٩ وعندما كان الفريق يستعدّ للذهاب لمعسكر برشلونه ، (فاجئهم) باوزا بإعتذاره ..!
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل اعتذر جميع اللاعبين المُراد إستقطابهم (حسب رؤيته الفنيه) ..
ماعدا اللاعب الارجنتيني فيقاروا ، فهو الوحيد الذي اتى بتوصيةٍ من باوزا ، ونجح واستمر إلى الموسم الذي يليه ، عندها اراد كحيلان انقاذ الموقف وتعاقد خلال يومان مع المدرب (خورخي ديسلفا) ، ومع ان ديسلفا كان مدرب (طوارئ) إلا انه قدّم موسماً جيداً وأوصل الفريق لمراكز متقدمه ، بل وادخلهُ في (صفوة) أندية آسيا (بعد غيابٍ) دام لعشرِ سنوات ..!
قبل نهاية موسم ٢٠٠٩ - ٢٠١٠ مع السيد ديسلفا ، اراد كحيلان النصر ان يبدأ موسم ٢٠١٠ (بقوه) وذلك للتعاقد مع مدير فني (كبير) ويكون هذا المدير مشرفاً على تعاقدات واحتياجات الفريق مثلما كان ينوي فعله مع السيد باوزا قبل رحيله ، وتم التعاقد مع المدرب الايطالي (زينجا) ، وللأمانه كان لهذا المدرب بصمه كبيره وواضحه سواء في الجانب (اللياقي) أو التكتيكي ، و أحدث نقله نوعيه في النادي من ناحية التمارين أو حتى في الانضباط ، ولكن كانت هناك مطالبات شرفيه (لإقالته) بسبب (سمسرته) على لاعبين من بني جلدته لم يكن لهم اي اضافه فنيه ، مما دعى إدارة النصر لإلغاء عقده هو ومن جلبهم ، (وتكبّدت) خزينة النادي عشرات الملايين جرّاء هذا الفسخ ..!
واستقبلت الجماهير والفريق موسم ٢٠١١ (بكل احباط) بسب هذه الديون ، واضطروا للتعاقد مع مدرب مغمور (غوستافو كوستاس) الذي لم يضيف للفريق الاصفر أي طابع فني ، حتى على مستوى اللاعبين الاجانب لم يكن محترفوا النصر في الموسم الماضي يشكّلون أي قوه أو فارق في وسط الميدان ، ولم يتمكّنوا حتى من التعاقد من محترف آسيوي في بداية الموسم بسبب ما تراكم عليهم من ديون ، مما جعل النصراويون يضعون ايديهم على قلوبهم وينتظرون ان ينتهي هذا الموسم بخيره وشرّه ، حتى اتى (السيد ماتورانا) وحاول انقاذ الموسم (والعبور به) بأقل الخسائر على اقل تقدير ، و أن يصلح ما أفسده من قبله ، وكانت اولى مراحل (الإصلاح) هو إيصال الفريق في ظل مستوى فني (غير مُقنع) إلى نهائي كأس الملك ..!
بإختصار ، كحيلان (لم) يخذل جماهير النصر ، (الحظ العاثر) في أول موسمين من ولايته هو من خذله ، ماعدا الموسم الماضي الذي كانت به ديون أرهقت خزينة النادي بسبب عقود زينجا ومن جلبهم معه ، ناهيك عن ابتعاد أعضاء الشرف المؤثرين عن دعمه ، وتخلّي بعض (ذوي القربى) عن مُساندته ، ولكن هذا لايعني بأنه لاتوجد أخطاء في فترة رئاسته ، نعم هناك أخطاء ، والذي يعمل لابدّ و أن يُخطئ ، ونتمنى من هذا الموسم الذي (ولأول مره) يوجد به إستقرار فني و إضافات محليه و أجنبيه قويه للفريق أن يظهر وجه كحيلان (الحقيقي) الذي تمنى أن يظهره للجماهير عند توليه منصب رئيس النادي ، و أن (ينزاح الحظ قليلاً) عن مايعمل من أجله وهو إسعاد جماهير العالمي وعودته لمكانته (الطبيعيه) في خارطة كرة القدم السعوديه ، لذلك ، كلّي رجاء أن يوفق الله (كحيلان) و أن يقف الجمهور (والإعلام) النصراوي معه في هذه المرحله ، فهو في أول ثلاث سنوات أجتهد ولكن (لم يوفّق) ، و أيضاً من الإجحاف أن نبخس عمله للموسم الجديد ، و أن نرى ثمار هذا العمل واضحاً للعيان خلال الإستحقاقات القادمه .
اتمنى اشوف ارائكم بهالمقال ...