|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
فوَائَد منوَعة منَ كتٌب التفسَير //
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله- : إنما آيات القرآن خَزائن ، فإذا دَخَلْتَ خِزانة فاجْتَهِد أن لا تَخْرُج منها حتى تَعْرِف ما فيها .
تعالوا بنا إذا ندخل بعض هذه الخزائن لنعرف محتواها و نقطف منه الفائدة ! (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه ) متضمن لكنز من الكنوز وهو أن كل شيء لا يطلب إلا ممن عنده خزائنه ومفاتيح تلك الخزائن بيده . وأن طلبه من غيره طلب ممن ليس عنده ولا يقدر عليه. { يا يحيى خذا الكتاب بقوة } هذا قول الله تعالى للغلام بعد بلوغه ثلاث سنين أمره الله تعالى أن يتعلم التوارة ويعمل بها بقوة جد وحزم ( أيسر التفاسير للشيخ أبو بكر جابر الجزائري ) إذا كان هذا أمر الله لبي من الأنبياء و في صباه بالتمسك بالكتاب و العمل به فكيف بنا نحن .. قال ابن جُزي في التفسير : (لَهَا مَا كَسَبَتْ) أي من الحسنات ، (وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) أي من السيئات ، وجاءت العبارة بـ(لها) في الحسنات ، لأنها مما يَنْتَفِع العبد به ، وجاءت بـ (عليها) في السيئات لأنها مما يَضُر بالعبد ، وإنما قال في الحسنات : (كَسَبَتْ) ، وفي الشرّ : (اكْتَسَبَتْ) ؛ لأن في الاكتساب ضَرْب من الاعْتِمال والمعالجة حسبما تقتضيه صيغة افْتَعَل ، فالسيئات فاعلها يَتكلّف مُخَالَفة أمْرِ الله ويَتَعَدّاه ، بِخِلاف الحسنات فإنه فيها على الجادَّة من غير تَكلّف ، أو لأن السيئات يَجِدّ في فعلها لميل النفس إليها ، فجُعِلت لذلك مكتسبة ، ولما لم يكن الإنسان في الحسنات كذلك وُصِفَت بما لا دَلالة فيه على الاعتمال . قال يزيد الرقاشي عند قوله ( فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا ) : يا مَن يَتَحَبّب إلى مَن يُعَادِيه ، فكيف بمن يَتَوَلاّه ويُنَادِيه ؟ ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ) يخبر رب العزة والجلال -سبحانه وتعالى- عن حال المحتضر من الكافرين أ و المفرطين في حق الله -جل ذكره-، وأنهم يتمنون عند نزول الموت به، ويسألون أن يعودوا مرة أخرى إلى دار الدنيا ما وجه الجمع في قول الله -تبارك وتعالى-:﴿رَبِّ ارْجِعُونِ﴾ ولم يقل: رب ارجعني؟ لأن الحديث والكلام عن المفرد ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾ ذكر بعض العلماء أجوبة على ذلك تنحصر في ثلاثة أمور: الأمر الأول: وهو أظهرها والله أعلم: أنه جمع تفخيماً وتعظيماً للمخاطب ألا وهو رب العزة والجلال -سبحانه وتعالى- وقيل: وجه الجمع هنا للتكرار، جاء ضمير الجمع لإرادة التكرار، وكأنه قال: رب ارجعني ارجعني ارجعني وقيل: الجمع هنا جاء لأنه يخاطب أو يطلب ذلك من الملائكة وأن قوله ﴿رَبِّ﴾ توسل إلى الله -عز وجل- وطلب منه { إِنِّي جَزَيْتُهُمُ ٱلْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوۤاْ أَنَّهُمْ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ } قال الشيخ أبو بكر الجزائري في أيسر التفاسير : إني جزيتهم اليوم بصبرهم على طاعتنا مع ما يلاقون منكم من اضطهاد وسخرية. { أنهم هم الفائزون } برضواني في جناتي لا غيرهم. من هداية الآيات : فضيلة الصبر ولذا ورد أن منزلة الصبر من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد. قال الأستاذ أبو إسحاق : صَحِبَ ذو النون الحوتَ أياما قلائل فإلى يوم القيامة يقال له : ذو النون ، فما ظنك بعبدٍ عَبَدَه سبعين سنة ؛ يَبْطُل هذا عنده ؟ لا يُظَنّ به ذلك . حكى الأصمعي قال : سمعت جارية أعرابية تُنشد وتقول : أستغفر الله لذنبي كله = قتَلتُ إنسانا بغير حِلّـه مثل غزال ناعم في دلِّه = فانتصف الليل ولم أصَلِّه فقلت : قاتلك الله ما أفصحك ! فقالت : أوَ يُـعَـدّ هذا فصاحة مع قوله تعالى : (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) ؟ فجمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين وخبرين وبِشارتين . قال تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) . قال الإمام القرطبي في التفسير : هذه الآية من جوامع الدعاء التي عَمّت الدنيا والآخرة . قيل لأنس : أدعُ الله لنا . فقال : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . قالوا : زِدْنا . قال : ما تريدون ؟ قد سألت الدنيا والآخرة . قال ابن عباس : ما رأيت قوما خيرا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة ، كلهن في القرآن (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ) ، (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ) ، (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى) ، ما كانوا يَسْألون إلا عما يَنفعهم . قال ابن عبد البر : السؤال اليوم لا يُخاف منه أن يَنْزِل تحريم ولا تحليل من أجله ، فمن سأل مُستفهِماً راغبا في العلم ، ونَفْي الجهل عن نفسه ، باحثاً عن معنى يَجِب الوقوف في الديانة عليه ، فلا بأس به ؛ فشفاء العِيّ السؤال ، ومن سأل مُتعنتاً غير مُتَفَقِّه ولا مُتعلِّم فهو الذي لا يَحِلّ قليل سؤاله ولا كَثِيرِه .. بهذا يتبيَّن خطأ بعض الناس حينما يُريد أن يسأل عالِما فيُقال له : (لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ) . |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موس, منوَعة, التفسَير, or or, فوَائَد, كثرة |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فوَائَد السَحورَ فيَ رَمضَان ~ | M6no5h | الـــخـــيـمه الـــرمـــضـــانـــيـه | 10 | 08-03-2012 03:53 AM |
كثرت اوجاااعي يانصصر | دفء المشاعر | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 13 | 03-18-2012 09:44 AM |
بين يديك كبرت يا امي | عاشق الذابــــــــــــــح | جــزالــة الــقــوافــي | 4 | 09-16-2010 08:52 AM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|