فضلَ صَيامَ ست َمن شوَالِ * - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 09-03-2012, 10:30 PM
M6no5h
مـشرفـه سـابـقـه
M6no5h غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 5980
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4644 يوم
 أخر زيارة : 12-05-2013 (10:16 AM)
 المشاركات : 548 [ + ]
 التقييم : 1953
 معدل التقييم : M6no5h has a brilliant futureM6no5h has a brilliant futureM6no5h has a brilliant futureM6no5h has a brilliant futureM6no5h has a brilliant futureM6no5h has a brilliant futureM6no5h has a brilliant futureM6no5h has a brilliant futureM6no5h has a brilliant futureM6no5h has a brilliant futureM6no5h has a brilliant future
بيانات اضافيه [ + ]
Thumbs up فضلَ صَيامَ ست َمن شوَالِ *



بسم الله الرحمن الرحيم

حياة المسلم كلها طاعة لله سبحانه، من مبتداها إلى منتهاها، قال تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }
الذاريات 56
وقال جلَّ علاه: { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }الأنعام:162


فهذا هو الأصل في حياة المسلم، أن تكون حياته كلها عبادة لله، وطاعة له؛ ابتغاء مرضاته، ورغبة في رضوانه .

وإذا كان الأمر على ما ذكرنا، فإن المسلم لا يخرج من طاعة إلا ليدخل في غيرها،كما قال تعالى: { فإذا فرغت فانصب
* وإلى ربك فارغب } الشرح اية 7

والمعنى: إذا أتممت عملاً من مهام الأعمال، فأقبل على عمل آخر بحيث تعمر أوقاتك كلها بالأعمال الصالحة،والتي تعود
عليك بالنفع في الدنيا والآخرة. وهذا الشأن الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم .

بَيْدَ أن من رحمة الله بعباده، وعلمه بتفاوت هممهم، وتباين استجابتهم، جعل سبحانه من الطاعات ما هو على سبيل الفرض
والإلزام، فلا فكاك للمسلم من القيام بها، وأدائها على الصفة الشرعية التي شرعت عليها؛ وجعل من الطاعات ما هو على
سبيل الاختيار، فترك للمسلم الخيار في فعلها مع الأجر والثواب، أو تركها من غير حرج ولا عتاب .

وصيام ستة أيام من شوال يدخل في هذا النوع الثاني من الطاعات، الطاعات الاختيارية،التي لا يلزم العبد بها، وإنما شرعت
على سبيل الاختيار؛ تقربًا إلى الله، وطمعًا في جزيل ثوابه .

وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى،بعد أن فرغ
من صيام رمضان.وقد أرشد أمته صلى الله عليه وسلم إلى فضل الست من شوال،وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه
الأيام.. قال رسول الله :{ من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر }[رواه مسلم وغيره].

قال الإمام النووي رحمه الله: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر،
والستة بشهرين.. ).

أن صيام هذه الست بعد رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان،وزيادة في الخير، كما أن
صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: (فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده،فهو من فعل من بدل
نعمة الله كفراً).

إن في مواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة، يجد بركتها أولئك الصائمين لهذه الست من شوال.

فوائد صيام ست من شوال من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله:

1/ صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.

2/ صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها،فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل
ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره
من الأعمال.

3/ إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان،فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح
بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها،فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول
الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها. إن صيام رمضان يوجب
مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون
معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب،كان النبي يقوم حتى تتورّم قدماه، فيقال له:
أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّر؟! فيقول: { أفلا أكون عبداً شكورا }.


وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره،وغير ذلك من أنواع شكره، فقال
( وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )[البقرة:185]

فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقيب ذلك.
كان بعض السلف إذا وفق لقيام ليلة من الليالي أصبح في نهارها صائماً، ويجعل صيامه شكراً للتوفيق للقيام.

ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان، ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر،
وهكذا أبداً فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم. وحقيقة الشكر الاعتراف بالعجز عن الشكر.

إن الأعمال التي كان العبد يتقرب يها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان بل هي باقية بعد انقضائه ما دام
العبد حياً.

فعليكِ أيتها المسلمة أن تستزيدي من الأعمال الصالحة, التي تقربكِ من الله تعالى،والتي تنالين بها رضا الله تعالى..
وكما مرّ معكِ من كلام الحافظ ابن رجب بعض الفوائد التي يجنيها المسلم من صيام الست من شوال، والمسلم حريص على
ما ينفعه في أمر دينه ودنياه..

وهذه المواسم تمرّ سريعاً، فعلى المسلم أن يغتنمها فيما يعوود عليه بالثواب الجزيل،وليسأل الله تعالى أن يوفقه لطاعته..





رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
زمن, صَيامَ, شوَالِ, فضلَ

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe