إيه أدري .. وأنت تدري عن مدى شوقي وشعوري

إيه أدري .. وأنت تدري عن مدى شوقي وشعوري
بجوف صدري
وعن حكايات المحبة .. إللي تحييني وتقتل ..


كل حلم يعيش فيني
تقتله ويسيح دم
والنهايات الجميلة نبتديها بشكوى همّ .
ونخلق أحياء وشوارع .. ونبدا في سكة عبور ، لشخص خاشع .
مادرى باللي جراله .. غير قصة يبتديها شاعرٍ يترجم حروفة
وينتهي فيها كلامه


ومن هموم الباخرة داخل محيط .. يقول بدري
إيه بدري .. تو عمري .. عايش وسني صغير
إيه أدري .. إن عمري .. كامل وعقلي كبير
إيه أدري .. إن نهاياتي تمنيني كثير .. تموت بدري


والله أدري .. إني ميت في عيونك وإني أدري كل أحلامي تموت .. بحلم عذري


من كلام البارحة طاحت من عيوني دموعك
............... وشفت شوقك يكتب إحساسي ويكتبني لحنينك
أنتثر قدام روحك وإنجلى بقمّة خضوعك
............... ياشموعك يوم صارت تشتعل تضوي سنينك
يادفاي فـعز برّدك إنتهى حرّك وجوعك
............... إبتدى دفتر .. يعزز ماضي مابيني وبينك
أنت وينك؟ منك ويني؟ من ولائك حد طوعك
............... منك عايش فيك رايح غايب وأسمع أنينك


من أنينك .. وين أبهدأ ؟
وأنت تتعبني بحدودك .. وأنت فيني تقتل أشواقي بجنونك
ماعرفت إنسان مثلي .. عايش ودمعه بخده ؟
ماعرفت إنسان مثلي .. تصطفق يده بيده ؟


وين أبرحل عن عيونك .. وأنا ميّـت
ياشعوري إللي غطاني بحضوري .. وصفّق الجمهور
وإحساسي خذاني
يم قلبك .. ماعرفت إنك معي بكل الطريق
إلا من شفتك بدايات القصيدة ..
وشفت بسماتك حروف .. وحتى جمهوري يردد . ياجمالات القصيدة ..
وآنا من قلبي أرتّل أبجديات الحروف
حروف إسمك ..


والقصيد أصبح فريد ..
وشاعرك عايش وحيد ..


وأرفع عيوني أخاف إني أشوفك في يديني من دموع
وأحفظك مني لنفسي .. لإنك أجمل من وطى بالأرض
لكني أبرحل .. مثل ماجيتك فـ بسمة ،، بأتركك في دمعتين
وعيشي في ذكرى حبيبك .. وشوفي من لهفة حنينه .. كيف يبكي ويحفظ دموعه يصونك



لإنك أجمل من حكايات الشعر والعاشقين
بأبتعد بلقاك .. في رحلة حنين ..
زحمة أشواق ومباني همّ في كل السنين
والشتا ليلة حزين ..


زحمة أنفاس وليالي موت .. والموعد يحين
وين كل العابرين .. إنتهت زحمة شوارع
وبأبتسم في دمعتين
وشوق يدري ..

إني الليلة حزين . . |