::::: ( شجعوهم وادعموهم ولا تحطموهم ) :::::

بسم الله الرحمن الرحيم












فارس الوطن عاد إلى صهوة جواده وأخذ يستعرض مهاراته في ترويض البطولات

من خلال الأداء الرائع والنتائج الجميلة والمتواصلة ولكنه لم يصل إلى حد الترويض

الكامل للبطولات بعد, فقد تتمرد عليه البطولات ويصعب عليه ترويضها ولذلك

وجب التنويه إلى أمور يحتاجها هذا الفارس لكي يتم له الترويض الكامل .

التشجيع أمر يحسن الأداء لأي متسابق في أي مجال من مجالات الحياة وأمر مهم

ينشده أي ناجح لكي ينجح وكذلك هو أمر يساعد على استمرار الأداء الرائع وجلب

النتائج الجميلة وهذا الأمر يحتاجه فارسنا لكي يستمر ويتحقق ذلك من خلال

العودة إلى المدرجات من قبل الجماهير كذلك توقف النقد السلبي الشاتم والإكثار

من التركيز على الجوانب الإيجابية وعدم التطرق للأمور السلبية وتركها للمعنيين

بها داخل النادي ونكون هنا قد خلقنا جو إيجابي يساعد على النجاح ويجعل العطاء

مميز وهذا ما يحتاجه الفارس .

للنجاح فرص يجب على من يريد النجاح أن يحصل على أحدها والحصول عليها

لا يكون إلا من خلال الدعم فهو الجالب لفرص النجاح وفي المجال الذي يسابق

فيه فارسنا فأن الدعم الذي يجب أن يكون لكي تأتي فرصة النجاح يكمن في استمرا

دفع الرواتب لكل العاملين دون انقطاع والالتفاف الشرفي الداعم والتوحد الفكري
لكل الإعلاميين والمثقفين والمشجعين وتقديم الحوافز التي تحفز من يعمل ليبذل

ضعف المجهود المستطاع .

من الأمور الرئيسية المسببة للفشل هو التحطيم وتكسير الطموح وهذا ما أخاف أن

يواجهه فارسنا أثناء ترويضه للبطولات فتتمرد البطولة بسبب تحطيمه ويسقط

ونعود من جديد لنفس الدوامة ولكي لا يحدث ذلك فإننا يجب أن نقطع سبل التحطيم

التي من الممكن أن تصل إلى فارسنا ومنها كثرة المشاكل والصراعات داخل الكيان

والتمييز في الإطراء والمدح والثناء بين أفراد الفريق وتحميل الأخطاء لشخص دون

أخر وعدم توفير أدواة النجاح ( والتي كلها متوفرة الآن ما عدا لاعب محترف عالي

يكون صانع لعب وأتوقع أن يتوفر خلال الفترة القادمة ) .

فارس البطولات وفارس الحروف السابقة هو النصر لقب أعتقد أنه يستحقه فأحببت

أن أطلقه عليه من خلال هذا المقال لأنه قدم مستويات رائعة أتمنى أن تستمر وأن

تتحقق جميع النقاط التي وردة في هذا المقال وأختم بخبر أفرحني كثيراً هو إذابة

الخلاف بين الأمير فيصل والموسيقار فهد فهذا وربي أحوج ما يحتاجه النصر

خلال الفترة القادمة فشكراً فيصل وشكراً فهد وشكراً للشخص الغالي الذي قاد

هذا الصلح وله مني كل التحية والتقدير .










غمزه :- مهما كان ماضيك ملوثاُ فمستقبلك لا يزال نظيفاً .