إلى هنا أستوب .. ياإعلامنا الرياضي ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى هنا أستوب .. ياأعلامنا الرياضي ..!!
لمتى وأنا أمنحك شهادة رضى القاضي.. ?

بقلم الإعلامي والشاعر: سعد المسعودي
[ الحرالأشقر]

مقدمه مختصره عن المؤضوع :

عندما نقف بمسافات ٌ متساوية
مابين الأعلام .. فالماضي الجميل .. والحاضر الحزين ..
بكل تأكيد سوف يتضح لنـا الفرق الشاسع مابين الأمس واليوم ..
عندما كنا نصافح إنذاك رسالات أقلام ٌ إعلامية رياضيه بمملكتنا العربية ُ السعودية الحبيبه
والتي تحمل أبعاد أنفاسها الشفافية الصادقه ..
مهما كانت ميول الكاتب الرياضيه بعكس مانطّلع عليه بوقتنا الراهن
حيال تخبطات النسبة العظمى !! من أعلاميوا الرياضة لهذا العصر ..
البعيدون كل البعد عن شرف المهنة الإعلامية وفقدان أحترافية العمل الإعلامي
إلاّ ماقل من بينهم .. ليضيع البياض الشحيح خلف دهاليس السواد الكريم بعنصريته
ليمارسوا وكيفما يريدون مهنة المشاحنة بين الجماهير الرياضية بوقت نحن في غناء عن
كل هذه الأعمال المشينه .. لحاجتنا الفعلية لبعضنا للإلتفاف خلف القائمون على تسيير
مهام رياضتنا .. أملا ً في أستعادة مافقد من مقامات هيبتنا الرياضية ُ وأمام أبصارنا وكأن
كل هذا يصير وبرضانا ..
.........
فمن هذا المنطلق .. وبفلسفتي الخاصة .. قد تناولت قلمي المتوشح بفكري المتواضع
لأسطر الحروف التالية ... موضحا ً بها حال واقع إعلامنا الرياضي فالوقت الراهن .. متباكيا ً على
الماضي الجميل .. عندما كنّا وقتها .. بسطاء ونقرأ لأقلام تتنفس بالنزاهة ُ الإعلامية الرياضية
لأخاطب من عبر بوابة هذا الذكرى الجميلة ..
كل قلم ٍ محسوب على الإعلام الرياضي .. بحاضر وقتنا الحاضر ..
وكلي عشم بإن تجد هذه الرسالة المتواضعة والمصاغة بطريقتي البسيطة
صدى لدى منابرنا الإعلامية الرياضية وإن تعود لما يجب إن تكون عليه ..
مع شديد أعتذاري للمتلقي للإطالة أولا ً ..
وتواضع قلمي ثانيا ً ..
أملا ً إن يتحمل الإطالة فالطرح
ومن ثم إن لايحرمني من تدوين رائه
وبكل صراحه وليعلم جيدا ً بإن النقد الهادف
يهمني أكثر من الثناء ..

[][][][][]
[][][][]
[][][]
[][]
[]

إلى هنا أستوب .. ياأعلامنا الرياضي .. !!
لمتى وأنا أمنحك شهادة رضى القاضي.. ?

عجباً ... !!! عجباً ... !!! ياأعلامنا الرياضي !!!
كيف تخطيت هذا الســـكون ؟ كيف حركت بداخلي الشجون ؟
كيف رحلت معك للماضي البعيد ؟وأبحرت في دم شريان الوريد !!!!؟
... وكل هذا يصير ,, أمام ستار العيون ..!!
لــذا أعترف لك ...
بإن حضورك كان على غير العادة !!!
شارد الذهن ...مشتت الأفكار ...وكانت يدك فارغة من أي باقة ورد !!!
أوحتى وردة معبرة ٌ...كما أعتدت أن تفعل عند كل لقاء !!!
لم تلقي حتى بتحية المســــــاء .... !!!
كم كانت لحظات الذكرى مؤلمة ... !!! ياعلامنا الرياضي .. بعالم العولمه
ســؤال عريض يرتسم على شفتي الواقع الكئيب ؟
لماذا كان الصمت أكثر رعباً ... ؟
من أي تخوف ٍ فالمستقبل وبإي ضرف ٍ كان ....؟
مالذي حدث ليكون واقعك بهذا الحاضر المهان ؟
ألم يكون ذلك حقاً . بإن حالك صعباً ؟
حذاري .. إن تحاول .. تبرر لي الموقف .. !!
لأنني أعلم بك جيداً .. كيف تجيد أرتداء الأقنعةُ .. !!
لتبقى الحقيقةُ ..
تائة المسار .. متأرجحةُ المرسى .. !!
فمن هنا .. أستاذنك ..أيها الواقع المجروح .. !!
لأسررك بوح الصوت المبحوح
كم أنتحرت حروف عتاباتي على أعتاب البوح ..
حتى أحترقت معاني الصراحة خجلاً ..
عندما ألغيت الحقائق .. لتتركني وقتها أغيص ببحر مآلمك ..
وأنا أشاهد واقعك .. قد أصبح .. ٌ للعالم .. كالمنهج المشروح .. !!
فكم أعتدت أن أسمع كلمات الضمير .. ولاأنطقها ..
وهاهو اليوم .. أنطقها ولاأسمعها .. !!
.. فدعني أهديك باقة مصارحتي .. مهما كانت . قسوة حقيقتها ..

__ إعلاميّ الرياضيّ .. !!

لقد أحببتك حتى أحسست نبضات قلبك تخفق بين أضلعي
وشعرت بإن أنفاسك تسكن خلف صدري !!!وتسلل إلى صميم روحي !!!!
أحببتك حتى أتقنت مخاطبة الأرواح عن بعد !!!
رغم ٍ عن العقل الذي يستنهض كل ذكريات جروحك الراهنة ..
بدليل دموعك التي أمامي تفوح ..!!
فما أجمل أن نتصارح .. !!
حينما نتعرف بإنك من أختار الرحيل ..!!
إلى عالم المستحيل .. !!
نعم أنت يامن خذاك الغرور .. !!
حتى ذبحت إحساسك أتجاه الأخرين !!
الم تتذكر حينما وهبتك ثقتي .. !!
وأنا أحدثك حينها عن أسرار رضاي الدفين .. !!
فلماذا وبعد كل هذا تتلاعب بمشاعر الآخرين ؟
لتظل في غطرسة كبرياء التجاهل المهين .. !!
حتى أصبحت لجفوة القلوب .. !!
في كل منحا تجوب .. !!
بين المحبين ؟
فكم نسجت لك أفكاري .. بثقافة عالمي ..
وأحترافية واقعي .. بصراحة المخلصين .. !!
وناصحتك .. حذاري إن لا تهيج عقول المشجعين ؟
وتزرع الشوك في درب المتعشمين .. !!
بإشراقة مستقبل ٌ تعم وجه أراضي كل الرياضيين !!
لاتسألني ؟.. عن حالاتي .. مآلمي ... آهاتي ..!!
خشية إن تتألم ..
بفعلة ذنب ٍ قد اقترفته صنعة أنامل اصحاب قراراتك ..
عندما كنت لاتشعر بالحزن .. !!
وهو يحيط بإتجاهاتك ..!!
نعم .. لازلت واقف بجوار النافذة ..
أسيراً يرقب الضوء .. !!
فلم يهجرني طيف السوء ..!!
ليخافتني بهمسات .. الغاشمين ..
لأعد ،، معه .. الذاكرة لعنفوان السنين ..!!
لماضي عهود الطيبين .. !!
والتي قد تركت خلفها كوما ً من أوراق العمر الذابله ..
في عبق عطر أنفاس الحاضر الحزين ..!!
لأترك لأقلام المواجع ..
إن تدون بكتاب تاريخك الموجع ..
دواوين الموجعين ..!!
فكم تمنيت إن يكون ذلك المساء أكثر أتساعا لسرد المآآآلم ..
حينما أمتلا حيز الفراغ بحضورك ..
وأمل همس اللقاء الشفاف لقصورك ..
ولكن هاهي عاصفة ٍ من الصمت قد أحتوت أرجـــاء المكان ...
لينتاب الذكريات شيء ٍ من الإرتباك ..
ليتراجع ذلك لشيء من الهدوء .. !!
حينها كنت لأشعر بقيمة كل من كان حولي ..
عندما افتقدت أجمل لحظات اسلاف الليالي
وأغلا أعلاميون قد صافحتنا كفوف أفراقهم ..
لنبقى مستيسرين لذكراهم بكل ألم وحرقه ..
فلا أعلم لماذا يسدل الستار على مواجع ذكرياتهم
ولكن كل ماأعلمه .. لابد لنا بإن نبوح .. بمكنوناتنا ..
وما بإعماقنا من مشاعر كانت محبوسة ٍ اتجاههم ..
كان علينا !! ومن الأفضل إن نموت .. أولاً ..
حتى تنتزع الإعترافات من الأفواه ..!!
لتطلق أعنةُ بوح الإحاسيس .. !!
وسط زوايا الدموع ..
من خلف أسوار البكاء ..
داخل فناء وصرح الأحزان ..

أيضا .. ومن عبر هذا المكان ..
أيها إعلام بهذا الزمان ..!!

لابد لنا .. أن نشجب ونستنكر ..
مقاومين جبروت وطغاة أقلامك الهدامه ..
والمتوشحة بإفكار أصحابها العقيمه ..
لأستاذنك ياعلامنا الرياضي .. لمخاطبة ذويك .. بإعتراضي ..
قائلاً لهم ... !!
كم وكم أغمضنا أعيننا لنخفيكم بدواخلها ..
عن العالم .. !!بأملنا الحالم .. !!
لذبح وكبح هيجان المآلم .. !!
ولكن للأسف قد أصبحوا الجميع يشاهدونكم ..
بالمجهر .. الكاشف لحقيقتكم المرثي لواقعها ..
.. وخشية أن يطول بنا المطاف .. !!
لممارسة هذا الإنحراف .. !!
بروح إعلامنا الرياضي ..!!
أمام عيون ٍ تعشق الوغاضي .. !!
والمحفوف بمخاطركم .. !!
ولأجل خواطركم .. !!
أهمس بإذانكم .. !!
وأنا أجني مآثر حصاد تخبطاتكم ..
لأضيء عتمة معاناتي بقناديل تأملاتي
في غدا ً يحتضنكم قبل الفواتي ..
لتتبدل مماحيل صحراء أقلامكم
بغيثا ً يعشوشب بإراضي رياضاتي...
فهل من أملاً لغدا ً يأتي ؟

بقلمي : سعد المسعودي
[ الحرالأشقر]