الرياضة وأحوالها .. تؤجبنا إحلالها ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي
إسرة منتديات جماهير الوفاء حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني ويسعدني أن أضع أمام أبصاركم .. فلسفتي الخاصة بي والمتواضعة مقارنة بروعة أقلامكم ..
والتي قد تطرقت من خلالها لحال كرة القدم بدولتنا المملكة العربية السعودية الحبيبة وماآلت له
من تراجع يلزمنا بإن نضع أمامه أكثر من علامة أستفهام ..
ألم يمكننا إن نقول آن الأوان .. لنسلم القوس لباريه .. لنجعل مهمة كرتنا بإيدي هذا الجيل المتعلم
والذي يمتلك من الرؤية المشرقه مالم تمتلكه جميع الأسماء المتعاقبة على كراسي المسئولين بإتحاد ولجان كرة القدم بمملكتنا الغاليه ..
هنا رسالتي وأملي إن تجد من الصدى مايشفع لها أمام إدارة الإتحاد السعودي لكرة القدم الجديد والمنتخب من قبل أعضاء اللجنة العموميه ...

[][][]
[][]
[]

الرياضة وأحوالها .. تؤجبنا إحــــــلالها ..

كفاء يازمان الجفاء .. لمتى معانق الوفاء ..

..

إنه لذلك اليوم الباكر بساعات صباحاته الباكرة .. بإحد صباحات حياتي المشرقة .. عندما كنت أخذ مكاني متشرفا ً بتواجدي في مقصورةمراسيم التفاؤل كعادتي من أجل أستقبال يوما ً جديداً.. أستعداداً لإنطلاقاتي نحو البداية وشغف الحلم يبتسم مرتسما ًعلى إ ..شفتي بعرضهما رغم مايحيط بإمنياتي أمام صفاء وبعد شوح نظراتيولكن ماأعتدت عليه بديمومة محاولاتي من أجل لأستسلم لليأس ..

أخذت وقتها وأنا أستجمع ُبعثرة ُشتاتي ،،حاثاً أقدام بصري .. بإتجاه كل زاوية ٍ أجدُ أوبالأصح ألمح ُ بها بصيص ٍ من متنفس الأمل لأستعجل وقتها حكم محكمة شريعتي .. وأنا أردد لابد من إزهاق روح المستحيل مصدراً وقتها فتاوي محكمتي مكرراً تنازلاتي عن الكثير ومردداً بمقولتي ماأجمل الرضى ولو بالقليل

مهما كانت إشراقة شمس صباحات أملٌ يلوح ببارق المستقبل الضئيل ..

ومن أجل البقاء وأنا أتشبث بآخرخيوط الرجاء رغم مرارة وعلقم مذاق كأس الواقع الكئيب المجتاح لمساحات المكان مما حد من رؤية الأعيان وهو وبجبروت قدرته حسب مايمتلك من عتاد وعدة مقدرته يلطش بنا ويبطش فينا متطاولاً به الأمر ليصل به درجات غليان العنفوان ظلما ً وبهتانا ً حتى ظننت أنه قد أقترب من أغتيال ارواح براءة أطفال مدينة روعة الألوان .. هنا لم أجد امامي سوا اللجو لصديقي

المعروف بإسمه المعترف به وهو الخيال لأطلب من سعادته إن يرافقني برحلتي لما خلف أروقة رحيله

محاولاً حينها التحليق بسماء النسيان جاعلاً العيش بعالم الخيال هو أصدق العنوان ..

متسلحا ً بإعادة فلم مافات لأرحل به على مراكب الذكريات من أجل إن يؤقفني على أطياف ومراسيم الماضي الجميل ..

نعم ..كم وكم .. وأنا أنظر من أضيق نوافذ الإطلالةُ العاشمةُ لإشراقة شمس مستقبل قادمه .. حينها بدآت أستجمع قواي لأستمد من نهايات ذلك الروائع الذاهبه إعادة هيكلة حياتي الرياضيه .. ومن أجل إن استعيد مكانتي التي عشت برغدها وحرمت من سعدها

لابد لي وإن ألملم شتاتي مهما كنت أسكن بغياهب واقع ذاتي

مؤمنا ً بإن التصحيح بالعقل الصحيح لابد له وإن يبدأ من نهايات بدايات الأخطاء شريطة أعترافاتي بكل هفواتي لأجعل منها دروس ٍ للأتي .. تلزمني بأبدية إن أتعلم منها جيداً حتى لأقع بها ثم يتفاقم جرح الألم ويصعب على معالجته ليستسم وأستسلم حينها للمآساة أبدياً .. وحتى إن أكون صادقاً مع نفسي يلزمني الترديد وبالصوت الجهوري

نعم إن كل ماعثر بي لابد وأن أعتبره كبوة جواد ..

مؤمنا ً بإنه ليس أنا أول من يمر بهذا الإمتحانات فكم غيري .. قد مربهذا الامكنه .. بمختلف مراحل الأزمنه .. وكأنه وقتها كان بغفوة السبات ليصحوا .. من زعزعة الدروبات .. وقعقة المطبات .. ليبحث وبجديه عن افضل الطرق المستقيمات وهاهو يصل

لغاية المتطلبات ليسكن بقمم مايعلو بكعب عالم الرياضات

فهل لي .. إن أخذ من تجربته وجهة ٍ لمسيرتي

نعم .. لايعاب علي متى ماسلكت ذلك مادام أنني أؤمن بنجاح تلك التجارب .. وإنما العيب .. إن أبقى بدنيا مكابرتي .. راضيا ً بمشاهدة كل من كان بالأمس يحترم

تجربة مسيرتي ليمر بي وهو يخطو نحو الأمام .. وأنا أنظر له حتى يتلاشا به شوح البعد .. ليجبرني على منحه كل هيبة وقار المقام .. لأرجع وأنا ببرد الخيبة ملتبساً مقولة .. (نعيب الناس وإنما العيب فينا) ..

إلى هنا .. كفا ء..كفاء .. ياسنين الجفاء ..لحرماني ..

دعينني أتلذذ ولو ببعض تحقيق شيئا ً من حلم الأماني ..

نعم .. نعم قد عصفت بي .. رياح دهور فكري العقيمه ليتناوشني منها شيئا ً من لهيب واقع الجحيم المقيمه ..

والأن .. يادهورنا المحالي .. أتأملي سؤالي .. وروفي بواقع حالي

ماذنب أبني وأبناء جيله

إن يدفعون قسيمة أخطائي ويسكنون بدولة عثراتي

أليس من حقهم إن أعترف لهم وأمامهم وأنا بشخصية الرجل الشجيع .. لأشرح لهم فيما مررت به هفوات قد أجبرتني للتوقف هنا . سارداً عليهم .. ماقبل التوقف من ذكريات الجمال فالماضي الجميل .. لإسلم لهم عنان المستقبل موصيهم بالتحلي بصفات عفو الكريم .. مناصحهم بأخذ الدورس من الأسوا بتجربتي

قائلا ً لهم .. هاهو صبحكم قد بدأ يشق ستر عتمه ليله

أيها الجيل المثقف .. أذهبو ودعواتي ترافقكم والمستقبل يناشدكم..وأعلموا بإنكم محملون أمانة مستقبل أبناء جيلكم

.. ليخطوا هم الأخرون على خطاكم ..ليكونوا خلفائكم من بعدكم

مواصلون مسيرتكم ليحصدوا تواريخ أمجادكم .. فأرفعوا شعار رياضة وطنكم ..

بقلم أخوكم : سعد المسعودي

[ الحرالأشقر]