قبل المبارة لاننام إلا الفجر ... وبعدها ننام المغرب...تعددت الاقدام والهداف ماجد !
في عام 1401 هجري كتب الاستاذ السفير محمد العمرو وكان وقتها رئيساً للقسم الرياضي في مجلة اليمامة مقالا بعنوان ( تعددت الأقدام والهداف ماجد ) وذلك بعد نهاية ذلك الموسم وفوز النصر بالدوري والكأس وماجد هداف المسابقتين في اشاره الى وجود كم كبير من المهاجمين الأجانب والمحليين أمثال ريفيلينو والإمام وبرونو ودايو وعيسى حمدان وسلطان النصيب وعيسى حمدان وسعود جاسم وغيرهم وكان ماجد وقتها في عمر 23 سنه الا انه وللموسم الثاني ظل هدافا للدوري وتعرض ماجد طوال حياته الرياضيه للعديد من المواقف السلبيه إعلاميا من فئه سخرت نفسها لمحاربته ومحاربة ناديه لا لشي وإنما من اجل خاطر فريق اخر فلا يمكن لمتابعي تلك المرحله من نسيان ماتعرض له سواء بتلويث دمه او بحكاية هايدي الا ان مايميز ماجد بانه كان يزيدهم غلا وكراهية له هو مايقدمه في الملعب فيكون ردا قاسيا جدا !
والآن وحتى بعد اعتزال ماجد لا كثر من 15 عاما لازال هاجسا يؤرقهم ويقلق مضاجعهم وأتذكر هنا احد الزملاء الخاصين لي من أنصار فريق معين ومتعصب جداً له يذكر لي عن تلك الفترات وكيف كان يعيشها يقول ( اقسم بالله أني لاانام واستمر حتى الفجر عندما اذكر ماجد ) وكان ينومنا من المغرب في اشاره الى مباريات العصر في ذلك الوقت ولكن يبدو ان الكثير من فئة صاحبنا لازالت تحس بتلك المعاناة حتى الان فبدأت بتقليص إنجازاته وارقامه على طريقة عمل ( ريجيم ) لها ولكن هيهات فارقام ماجد ثابته ومحفوظة ولا يمكن تغييرها وإذا كان الاتحاد الدولي قد ساهم أيضاً في تقليصها عبر لجان الإحصاء فمثلا سجل 80 هدفا رسميا في بطولات معتمده تم تقليصها الى 67 كما هو الحال في عدد المباريات الدوليه من 147 الى 123وكل هذا يهون امام مايقوم به عدد من ( المحسوبين ) على الصحافة السعوديه بمحاربة ماجد عن طريق وضع ( مقارنات ) له مع لاعبين ( اصغر ) منه عطاء وإمكانات وأرقام وموهبه وانا شخصيا املك ارقامهم واعرفها جيدا.
ولا يمكن وضعها كمقارنه لانه بالنسبه لي ( عيب ) ان أضع لأي لاعب سعودي مقارنة مع ماجد وهنا تذكرت انه في فترة الثمانينات تعرض ماجد لمقارنه مع نجم مصر محمود الخطيب وأخرى لماجد مع جاسم يعقوب وهذه ( ربما ) تكون ( معقوله ) بحكم انها دوليه لكن مع لاعب سعودي أيا كان أقول هنا ( قف ) وعلى طريقة المرحوم فوزي خياط عندما سئل عن مقارنة ماجد بأحد اللاعبين قال ( ايش جاب لجاب ) وعن بدايات ماجد اعتقد أني من المحظوظين باني اعرف ماجد منذ ان كان في أولى متوسط وشاهدته يلعب قبل ان بسجل في النصر ثم عاصرته طوال تاريخه مع النصر والمنتخب لذلك احفظ تاريخه عن ظهر قلب ولو كان هناك مجالا لذكر قصص ماجد وارقامه لذكرتها وأخيرا شكرًا لكم .
|