( المطنوخ الجديد ) ..

ـ كما كان متوقعاً فاز (إبراهيم البلوي) برئاسة الاتحاد..

ـ انتصر (المطنوخ الجديد) بشكلٍ ساحق جعل معركة الانتخابات بالنسبة له مجرد نزهة.

ـ لم يدع لمنافسيه فرصة لالتقاط أنفاسهم أو لمواصلة أحلامهم بعد أن اكتسح أصوات الناخبين بشكلٍ مطلق.

ـ قال لهم: أحلامكم مجرد أحلام شخصية لا يمكن أن ألتفت لها.. سأتجاهلها من أجل أحلام مدرج الاتحاد.

ـ فرقٌ كبير بين من أتى ليحقق أحلامه و(أوهامه) الشخصية.. وبين من حضر ليحقق أحلام كيان ثمانيني شارف على التسعين وطموحات مدرج العشق الاتحادي الذي لا ينضب.

ـ قلتها بالأمس للناخبين: اختاروا الاتحاد أو اللا اتحاد.. وقد كانوا أهلاً للثقة فاختاروا الاتحاد ومصلحة الاتحاد ولا شيء غير الاتحاد.

ـ بالأمس لم تنه الحكاية بل للتو بدأت.. فهناك إدارة تتربص برئيسها الدوائر وسط الصمت وكأن ما حدث بالأمس لا يكفينا..!!

ـ أعود لرئيس العميد.. لـ(المطنوخ الجديد).. لن أقول لك سوى ما ذكرتَه أنت بالأمس بعد فوزك بمنصب الرئاسة: انتهى زمن الأقوال.. وبدأ زمن الأفعال.

ـ نعم.. هذا ما يريده جمهور الاتحاد حالياً.. يريد أن يرى تلك الأفعال التي وعدت بها على أرض الواقع بعد أن أتعبه كلام الإدارة السابقة.

ـ أنت لها.. وإنّا لمنتظرون.

ـ وفقك الله لما فيه مصلحة العميد أيها (المطنوخ) الجديد.

ـ و.. (يا الاتحاد افرح.. دامت لك الفرحة..

ـ شوف الأحبة شووووووف.. في قلوبهم فرحة).


ع الطااااااااااااااااااااير

ـ حاول البعض إفساد الانتخابات و(تخريبها) بطريقتهم (الهمجية) بعد أن أيقنوا بخسارتهم ولكن تم تدارك هذا الأمر بعد أن فطن الجميع للعبتهم.

ـ لولاء تدخل العقلاء لحدث ما لا يحمد عقباه ولكن الله سلم.

ـ قلناها من قبل: لا تتركوا الأمور تصل لهذا الوضع المتأزم وهذا التصعيد السيئ ولكن لا حياة لمن تنادي.

ـ إلى متى يتم العبث برياضتنا بهذه الطريقة بوجود أشخاص فيها لم يقدموا لها أي شيء سوى الديون والوعود وإثارة الفوضى..؟!

- المرشح (أبو صوت) انسحب بعد أن خشي أن يفقد حتى صوته..!!

- حتى هو لم يقتنع بنفسه ولم يجد في ملفه ما يستحق ولو صوته الشخصي فانسحب.

- رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه.

- قديماً قالوا: (ما خُلِق ليزحف لا يمكن أن يطير).

قفلة

(البعبع) يكسب.

سالم الشهري نقلاً عن صحيفة " الرياضى "