مصادر: يمنيو مدرج النصر الموقوفون خالفوا أنظمة الإقامة
تفاجأت جماهير عدة بتدخل رجال الأمن بعد مباراة الاتفاق والنصر الأخيرة في ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام للقبض على اثنين من الحضور يحملون الجنسية اليمنية، وفيما نسبت أخبار إلكترونية توقيف المشجعين إلى حملهما علم بلادهما داخل الملعب وهو ما تحظره الأنظمة المرعية في الملاعب المحلية، نفت مصادر أمنية لـ«الحياة» أن يكون التوقيف مبنياً على مخالفة المشجعين لأنظمة الملاعب الرياضية، موضحة أن القرار جاء بناء على مخالفتهما لأنظمة الإقامة في السعودية.
وبحسب المصادر فإن أحد المشجعين كان يحمل إقامة غير سارية المفعول، فيما لم يقدم الثاني أية أوراق تثبت نظامية وجوده في السعودية، نافية كل ما أثير حول حملهما علم اليمن في المدرجات.
من جهته نفى مدير ملعب الأمير محمد بن فهد، مرشد الخالدي علمه بما حدث بعد المباراة، إذ قال لـ«الحياة» تعليقاً على الإجراءات المتبعة في الملعب: «اجتمعنا تنسيقياً مع الشرطة بداية الموسم، واتفقنا على أن يتم ضبط أي ممنوعات مثل الأعلام أو اللوحات من طريق نقطة التفتيش التي يتولاها رجال الأمن»، وزاد: «تعتبر أعلام الدول المختلفة من الممنوعات، ويحظر إدخالها إلى الملاعب، لكن الباحثين عن مخالفة الأنظمة قادرون على إيجاد 100 مخرج ومخرج لإدخال اللوحات أو الأعلام إلى المدرجات، على أن يتم التعامل معهم من الشرطة»، نافياً أن يكون شاهد العلم اليمني في المدرج.
وكان النصر نجح في هزيمة نظيره الاتفاق في المباراة المذكورة بهدفين لهدف وسط حضور جماهيري غفير أظهرت من خلال لقطات تلفزيونية وفوتوغرافية عدة حضور العلم الكويتي والعلم الإماراتي، فيما جرت عادة الجماهير السعودية على تهريب أعلام عدد من الدول وخصوصاً تلك التي يمثل بعض لاعبيها العناصر الأجنبية في الفريق أو حتى الجهاز الفني، في خطوة ينجحون من خلالها في تجاوز الحواجز الأمنية عبر تهريب تلك الأعلام أو حتى بعض الشعارات الممنوعة التي جاء من بينها لوحة رفعت في المباراة ذاتها وتضمنت عبارة ارحل يا عبدالعزيز طالبت من خلالها جماهير الاتفاق رئيس ناديها بالتخلي عن منصب
|