زاوية كلام غيرعادي _ مقال ( كانيدا والنصر .. !! )

صحيفة أوف سايد _ كتاب أوف سايد _ زاوية كلام غير عادي ،،

مقالي بعنوان : كانيدا .. والنصر.. !!

http://www.offside1.net/articles.php?action=show&id=54

بقلم : سعد المسعودي

منذ إن أعلنت إدارة نادي النصر تعاقدها رسميا ً مع المدرب الأسباني : راؤول كانيد خلفا ً عن سابقة المدرب الأرجواني : دانيال كارينيو ليتولى دفة الإدارة الفنية للفريق الأول بالنصر وأغلب الأراء تبارك لهذه الخطوة ممتدحة ٍ تجربة كانيدا مع الأتحاد رغم ماكان يحيط بالأتي من ضروف أنذاك وإنه سيجد مع النصر الضروف الأفضل ليذهبوا أصحاب الأراء لأبعد من ذلك حينما وصفوا بإن التعاقد معه كانت ضربة معلم للأمير : فيصل بن تركي وإن كانيدا لايفرق عن سابقه : كارينيو ككون الأثنان مغموران والنصر هو من يصنع المدربين وليس العكس الصحيح فهو من صنع كارينيو
وعل أقرب الأمثلة على ذلك هي إجابة شبح الملز النصراوي والمدرب الوطني ، المحلل الحصري لقناة الرياضية الكابتن : يوسف خميس حينما طرح عليه السؤال التالي في أحد لقآته الصحفية
هل ترى بأن سجل المدرب الأسباني : راؤول كانيد التدريبي يناسب النصر؟
لتأتي أجابته كمايلي :
بصراحة كانيدا وصل مع الاتحاد إلى نصف نهائي آسيا وخسر من الأهلي بدون الأجانب، و23 مباراة لم يخسر ودرب الاتحاد في ظل ظروف مختلفة وصعبة جدا، ومع ذلك وصل تقييمه في التجربة الاتحادية إلى جيد جدا، ولهذا السبب يجب أن نقف مع الإدارة في خياراتها وندعمها، وإذا عدنا للوراء قليلاً، لم يكن أحد يعرف المدرب السابق كارينو، ومن الذي جعله أشهر من نار على علم؟ وهل هو جاء من الوقواق مشهورا؟ كارينو لم يحقق أي إنجاز كبير قبل مجيئه،

،،،
وبالطبع عندما يكون الرأي من إسم كبير وصاحب أختصاص كالنجم : يوسف خميس يلزمنا أحترامه بغض النظر عن أتفاقنا معه من عدمه
والحقيقة قد أتعارض معه فيما أشار له مع كامل أحترامي لشخصه الكريم
خاص حول التقدير (جيدجداً ) والذي منحه للمدرب: راؤول كانيدا أثناء تجربته مع الأتحاد ومن باب الإنصاف
لابد لنا عدم تجاهل الضروف التي أحاطة بالأتحاد أنذاك وحينما نبعدهاعن المستطيل الأخضر يلزمنا طرح السؤال الأفتراضي
ماذا عمل كانيدا مع الأتحاد مادام إننا نتفق بإنه لايصنع التاريخ سوى الإنجازات
متعارضا ً مع كل من أوجد له التبريرات بإن لاعبي الأتحاد عجزه وغيرقادرين على مقارعة الفرق الأخرى ،
ألم نجد هولاء اللاعبين العجزة حينما أنتقلوا لأندية أخرى كانوا ضمن أهم نجوم الموسم ويتقدمهم أسطورة الأتحاد : محمد نور مع النصر وسعود كريري مع الهلال ونايف هزازي مع الشباب
أما فيمايحتص بإن النصر هو من جعل كارينيو أشهر من نار على علم؟
مع إن نفس الكوكبة من النجوم هي من كانت مع المدرب الذي أستبقه الكولمبي ماتورانا إلاماندر، فلايخفى الجميع ماحدث أنذاك ،،
بعكس الداهية الأرجواني : دانيال كارينيو والذي منذ إن أستلم مهمنه التدريبه وأنت تلمح في عينه لمعان التحدي .. ومن أول مباراة له اثبت أنه مدرب داهيه .. لنجزم نحن وبدورنا حينها بإنه ضالة النصر بغض النضر عن كونه مغمورا ً ليحقق ماعجز عنه الأخرون ولـتسعة عشر موسما ًبالطبع لانتجاهل جهود الإدارة الجبار ووفاء النجوم العمالقة ووقفت المدرج الشمالي والذي كانت ضمن أسلحته ،ونظرا ً للموسم القادم والمضغوط فعليا ً بالنسبة للعالمي ومن أجل الأستقرارالفني ومع مدرب كبير كم تمنيت لو تحملت الإدارة على نفسها وجددت مع الداهية ولو لموسم واحد فقط ،،،،،،

هذا ولأعود للإسباني : راؤول كانيدا حيث أنني ومنذ الوهلة الأولى من الإعلان عن أقتراب إدارة النصر للتوقيع
مع ورائي حول واضح لأسباب منطقيه رغم وجود من تعارض مع مرئياتي أنذاك كذلك أيماني التام بإن هناك النسبة الكبيرة سوف تختلف معي ولذهابنا خلف واجب الوقوف مع الإدارة ودعم أختياراتها فضلت وقتها ألتزام الصمت رغم قناعاتي التي يستحال التنازل عنها وأبسطها
بإن راؤول كانيدا ليس بمدرب المرحلة للنصر وعل أهم الأسباب :
1 : الإيمان بإن كانيدا لن يتنازل عن طريقته فاللعب طالما كان مفتنعاً بها
ألاّ وهي ميوله للخطط التكتيكية أكثر متمسكاً فاللعب بـ 4_5_1 هذا وبكل تأكيد لايتناسب مع لاعبي النصر
ولم يسبق له وإن لعب بها ماعدا مرة ٍ واحده حينما أنتهجها: كارينيو فالموسم المنصرم أمام الأتفاق بالدورالأول _ دوري عبداللطيف جميل وكاد وقتها إن يفقد نقاط المباراة كمافقد المستوى ليكتفي بالتعادل الإيجابي (2_2)
لإنه وحتى تستفيد من إيجابيات هذه الخطة لابد وإن تتوفر الشروط التالية
أ: الإعتماد على الإرتداد الهجومي السريع لحظة أفتكاك الكرة من الخصم وسط ملعبهم
كذلك عدم التباطي وأرسال الكور الطويله
ب:الأعتماد على اللياقة العالية و التركيز الجيد داخل المستطيل الأخضر من قبل طوال الـ90 دقيقه
وهذا مايفتقر له اللاعب السعودي ،،
2 : ممايستوجب على نجوم النصر فالموسم القادم هو الحفاظ على مكتسبات الفريق فالموسم المنصرم والتي تحقق بعد تسعة عشر موسما ً كانت عجافا وبالأخص الدوري السعودي + المطالبة الجماهيرية بكأس السوبر ليفتتح به الموسم الجديد أي في 11 شوال 1435هـ أمام فريق الشياب بدرة الملاعب فالرياض + الأستحقاق الأسيوي والذي قد أصبح أهم أحلام جماهير العالمي أملين إن يتخطى الغالمي القارة الصفراء لصفراء ليمثلها عالميا ً وبالشكل المشرف وللمرة الثانيه،،
3: لتقتي وقتها بإستعداد فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وبالذات الفرق الكبيره كـ ( الهلال _ الأتحاد _ الشباب _ الأهلي ) للموسم القادم من أستقطابات مدربين أكفاء وأنتداب لاعبين محترفين أجانب ذو قيمة ٍ عاليه مع الأنتدابات المحلية
وهذا ماحصل بالفعل وماهو على أرض الواقع ،،، ممالاشك فيه سيحمي من التنافس النقطي بين الفرق الكبيره لتتصارع على المراكز الأولى فجميعها تمتلك نفس الحظوظ للحصول على أي من البطولات المحلية ،،
ولتجاوز ( 1 _2) لابد من وجود مدرب كبير قادر على التعامل مع كل مايحيط من حوله مؤظفا ً قدرة النجوم في خدمة ذلك مع أتقان عملية تدوير اللاعبين وعدم الثبات على تشيكله معينه لنتفقد من خلال خدمات نجومنا الذين سوف يجلسون على بنش مقاعد الأحتياط
هذا ورغم ماأشرنا له أعلاه نؤكد وقفتنا خلف إدارة الكيان العالمي منمنين لهم التوفيق ولفارس نجد حصد الأمجاد

وفي الختام وبناء ٍ على ماأتضح لنا من خلال مباريات النصر الودية الماضية
وقبل إن يبدأ : كانيدا الموسم بالإعتماد على اللعب بــ 4 _ 5 _ 1
نأمل إن يكون لرئيس نادي النصر رأي حول ذلك ولايترك للمدرب الحبل على الغارب ،
فكفانا فالأمثلة مامر به نادي الأهلي فالموسم المنصرم مع مدربه العالمي البرتقالي : فيتور بيريرا

والله الموفق

بقلم : سعد المسعودي
@alflk

صحيفة أوف سايد
18 يوليو 2014