(( الـجبــــان ..و .. المفتـــرس )) !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في إحدى مراحل النصر التي فقد فيها جماله وعنفوانه
أتحد ضده الجاهلون وأطلقوا عليه عبارات وألقاب بذيئة
في مرحلة (( الصبر )) انعدمت الثقة وتكومت الثرثرة الشامتة
لتمر مسامع الصابرين لتُفجر فيها ألغام اليأس وتحرق الآمال
قبل أن تبدأ

في تلك المرحلة وذلك الزمن الذي ندرة فيه الابتسامة
لم يرحم أحد انتظارنا المُر كٌنا نعالج الألم بالأمل
حيث تضاعفت التحركات المشبوهة وتحركت الأيادي
لوضع الأشواك والحجارة لمنع وصول نسمة هواء لرئة جافة


الرجال هم من يتميزون بالعقل ويدركون معنى وجودهم
الآن بعد عقود من التخلف والعشوائية يطالب الشتامون
ببناء الوطنية وتطبيق العدالة على أرض شهدت الظلم والمفسدة
من عنصرية وتعصب وعشرات المواقف تؤكد ذلك



تداول خطر مستقبل النصر يدعو إلى تساؤل بسيط
يتضمن حقيقة الأرقام وهيبة الأسماء
دون الحاجة للأحكام المسبقة
نحن نحقق المهم ونسير بمشيئة الله في ربيع
الحصاد الأصفر لعدة مواسم
لسنا بحاجة لموجات غضب تعيدنا للماضي
الأمل بعد الله في الجمهور المحب ليقف مع المدرب واللاعبين
حينها لن يستطيع إعلام أو غيره أن يؤثر على المنظومة


استمتعوا برؤية الجمال وساندوا القوة بالقوة
ولغيركم القراءة والتحليل والنظر حول الحفر
مهمومين منتظرين من أعدت لأجله
فمن عادات الجبناء عند الشعور بالخوف من الافتراس
التظاهر بالموت بنفخ البطون والتوقف عن التنفس


الحاسد تظلم دنياه وتضيق حينما يرى النعمة عند غيره
رغماً أن المنافسة متاحة للجميع إلا أنه يراها عكس ذلك
أو بالأحرى لا يتقبلها من فارس مر معه بتجارب مريرة


من يقرأ حالة الارتباك في المعسكر الأزرق
بعد الوصول لنهائي حلم يلاحقونه ويهرب منهم
يظن بأن الأندية السعودية كانت سبباً بتكرار فشلهم
الكل بنظرهم حاقد على تأهلهم وكأنه إنجاز غير مسبوق
ألا يعرفون من سبق ألا يعلمون من شرف
أنهم يغضبون من سماع المحلي بينما يرضون بالقول
الزائف مالم يمسهم


التاريخ يتكفل بحفظ الأولويات
وهذا التاريخ لا يعترف بانحطاط الأذيال وما تبثه من سموم
امضي يا نصر على نفس الطريق فليس أكمل من قتل الثعابين
سوى سحق رؤوسها

دمتم بحفظ الـرحمن ،،