( الشمـراني ) فرحـان لـ خسـارة النصر ( و السبب ... ) ! .. و الهلالي ( اخـبر )!

...
.
لـم أكن أعلم بأن عودة النـصر ( تؤلم ) لـ هذا الحد !
أن النـصر يـُـسبب لـهم الألم ! يـُـسبب لـهم الخـوف بأن يـحصد هذا الموسم( بطوله )!
لـم أكن أعلم بأنهم يـكنون كـل هذا الحقد في قلوبهم على النصر !
فـ قبل أن يعود الفـارس , كـانوا يقولون : نتمنى عودة النـصر. و بعدمـا عاد النصر
أتضحت على وجوههم معـالم الحـزن و معـالم الغضب على المسـؤولين ( لماذا سمحتم للنصر بالعوده )؟
أيقنت الأن أن ( متجمهرين كـيانهم ) أصبحوا يعلمون بـ أخبار النصر أكثر من المشجع النصراوي
بل و أنهم يتواجدون في جمـيع مواقع النصر بـ كثرة و بـ إستمرار
لـ معرفة كـُـل مـا هوَ جديد عن النصر , لـكي يفرحوا بالأخبار السيئه على النصر
و أيضـاً لـكي يتأهبوا لـشن هجومهم الـ ( قذر ) في مواقع التواصل !
فـ في هذا الوقت , عندمـا أكون مبتعد عن الساحه الريـاضيه , و أريد أن اعرف اخبار
النصر , لـن أتردد في أن أسـأل ( مشجع هلالي ) فـ هـوَ سـ يـُـجيبـُـني بإيجـاز.
.
معـالم الحقد كثيره , و لــكن هـُـناك ( حقد يـُـصاحبه غبـاء ) فـ الجميع رأى
( الخلوق !!! ناصر الشمراني ) حينمـا خرج مسروراً بعد خسـارة النصر !
و كـيف كـان مبتهج بـ خروج النصر من مباراة الأهلي خاسراً ..!
هل لأن النصر سـرق فرحة الشـمراني المـُـدلل ؟ ( أسألني كيف )
فـ أجيب عليك / عندمـا تحصل الشمراني على افضل لاعب في اسيا ( ولـ حرف الواو )
الفضل في حصول هذا الطفل على الجائزه...
لـم يستقبله أحد بالأفراح والليالي الملاح ! بل الجميع كان يتحدث عن ( عودة بطل )
عن النصر الذي عاد و أعاد شيءً من هيبة و شـُـهرة الكـُـرة السعودية.
.
ثـم رأينا الشمراني يخرج يتباكى في ( مقطع يوتيوب ) يقول فيه : لم يستقبلني احد
بعد حصولي على افضل لاعب في أسيـا ! ( اتعلم لـ ماذا يا شمراني ) ؟
لأن النصر عـاد .. و الجمـيع لا يرى سوى النصر.
الغبـاء حينمـا يكون ( إعلام و جمهور الهلال ) يخرجون في كل مكان ويقولون : نحن لانهتم
ولا نكترث لـ النصر ( خسر أو انتصر ).
ثـم يـخرج لاعبهم ( الخلوق للغايه ) و يكذبـّـهم .. ويخرج حقده على النصر
و على كل من هوَ نصراوي ..!!
لـ كي أقتنع بأنك يـا هلالي لا تكترث لأمر النصر .. أتفق أنت و جميع من يخرج فـ الصوره
أن تقولوا كلاماً موحداً لـكي لا يكون هـُـناك تناقض .. في ذاك الوقت ( ربمـا اقتنع ).
_________________________
بقلمي /- صالح العبد العزيز.
..