النصر يسن السكاكين لذبح الأندية

تكديس نجوم تقوية بنك الاحتياط إضعاف الخصوم تجميع النجوم أي وصف يطلق على النصر لن يغير حقيقة أنه بات النادي الاقوى والاصعب والكل يخشى مواجهته بل ويحلم بالتعادل امامه أن وفق في حماية شباكه من القوة التدميرية في خط الهجوم الاصفر.

إن من يعتقد أنه قادر على مجاراة فريق النصر لابد انه واهم وعليه أن يراجع نفسه جيداً .. فالانتصارات لا تسجل على صفحات الجرائد ولا على السنة الإعلاميين بل داخل المستطيل الأخضر الذي يملك فيه النصر القوة المطلقة وبات اسمه مرعباً لأي خصم يواجهه.

الأكيد أن على الأندية التي لم تستطيع مواجهة النصر خلال الموسمين الماضيين أن تعد نفسها جيدا لمذبحة جديدة على يد الجلاد الجديد نايف هزازي والمحارب الشجاع محمد السهلاوي والسهم القاتل حسن الراهب والسلاح السري مورا .

والأفضل أن يبدأ الاستعداد مبكرا لمواجهة النصر فهو سيدخل الموسم كبطل وسيكون البون شاسع بينه وبين باقي الفرق التي بدأت تستوعب حجمها الذي لا يقارن بالنصر المدجج بالنجوم.

وليس من صالح الكرة السعودية أن ينفرد النصر بالقوة الضاربة ولا بد من إيجاد منافس للنصر حتى لو اضطرت الأندية المكلومة على التعاون فيما بينها لوقف المد النصراوي .

ويقول المثل ليال العيد تبان من عصاريها.. فبطل الدوري بدأ مبكراً في حشد اسلحة جديدة متطورة لمواجهة فرق سبق وان بعثر أوراقها مراراً وتكرراً في المواسم الماضية.

وهذا يعني اننا سنشاهد إعادة للمواسم الماضية تنتهي بتتويج النصر أن لم تنجح الأندية في تغيير السيناريو الذي ينتظرها من قبل فرقة كحيلان المرعبة.