سالني عن غلاك الشوق وجاوبه الوله اهواه

.

.

.

.

سألني عن غلاك الشوق و جاوبه الوله اهواه
و اكد خافقي يا شوق انا بالحيل مجنونه

كثر ما مرني طيفه و صاح الشوق بي اواه
كثر ما تسهر عيوني تناجي الليل لعيونه

احبه تشهد حروفي و شعرٍ و اضحٍ معناه
احبه كيف ؟ ما أدري ! وروحي فيه مفتونه

الا يا شوق لو تدري بحبٍ خافقي أخفاه
عن عيون العرب خايف يوصل سمع مضنونه

تصدق لو ابحكيلك عن أحساس الهوى و معناه
تهزك دمعة عيوني و جرح القلب و طعونه

انا يا شوق يذبحني حنيني و الوله وياه
و لو غاب الغلا يا شوق اشوف الموت من دونه

احس النار تحرقني الامن جاب احد طرياه
بصمت اتنهد بسري عن العذال يوحونه

اخاف اليادرى عاذل عن اللي بالحشى ارعاه
يبعد بيتي و بيته و اموت بنار مغبونه

اضم السر في قلبي و لامن جاء يبوح انهاره
و خوفي لا يثور الشوق و يفضي القلب مكنونه

دانتتكككك

.

.

.

.

.