|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
فارس البقمي |
ذهٌٍîًàيû è êàôه
بقلم : bozRoabs |
قريبا |
|
|
|
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
بابل
بابل
بلاد بابل مدينة شهيرة في العالم القديم ، وعاصمة للمملكة البابلية ولإمبراطوريتين بابليتين . وكانت تقع على ضفتي نهر الفرات بالقرب من مدينة الحلة الحالية في العراق . وقد ساعدها هذا الموقع لأن تصبح مركزاً تجارياً مهماً ، كما كانت المدينة مركزاً دينياً لبلاد بابل . وكلمة بابل في اللغة الأكادية تعني باب الإله . بابل مدينة قديمة على ضفتي نهر الفرات ، كانت بابل مركزاً تجارياً مهماً من القرن الحادي والعشرين إلى القرن السادس ق.م ، وكانت محاطة بجدران مزخرفة وعالية وبها معابد وأماكن جميلة ، وتضم المنطقة برج بابل وهو هرم مسور في أعلاه ضريح ، ويقع في منطقة المعبد الإمبراطورية البابلية القديمة أول تسجيل مدون عن بابل كان نحو 2200 ق.م ، حين أسس الملك سومو آبوم – وهو أول حاكم بابلي ذي شأن – أسرة حاكمة في سنة 1894 ق.م ، وكان أبرز ملوك تلك الأسرة الملك حمورابي الذي حكم من عام 1792 إلى 1750 ق.م ، واشتهر بتطويره مجموعة تشريعات تميزت بالحكمة والعدالة . وكانت بابل عندما اعتلى حمورابي العرش ، واحدة من عدة ممالك صغيرة في بلاد ما بين النهرين (بلاد الرافدين) . لقد اشتملت هذه المنطقة – الواقعة ما بين نهري دجلة والفرات – على المناطق التي تشكل اليوم شرقي سوريا وجنوبي تركيا ومعظم العراق . وقد أخضع حمورابي لحكمه معظم الممالك الأخرى وأسس الإمبراطورية البابلية القديمة . بوابة عشتار بنيت خلال عهد نبوخذ نصر الثاني ، ما بين 605 - 562 ق.م ، وكانت هذه البوابة أضخم البوابات البرونزية الثماني في المدينة ، وقد تمت زخرفة البوابة وجدرانها بأشكال مصقولة كالأسد الذي يظهر في الصورة أعلاه شُيد في بابل خلال عهد حمورابي عد من القصور والمعابد الضخمة . وحددت البيوت الخاصة شوارع المدينة الضيفة والمعرجة . وكان للبيت النموذجي فناء مركزي تحيط به الغرف . وكان يحيط بالمدينة سور ضخم للدفاع عنها ضد الغزاة ، وكان له عدة بوابات ، يعقد عندها التجار أسواقهم ، وقد تاجر هؤلاء بالرقيق والمواد الغذائية والمنسوجات ومواد البناء والمواشي . وكان التجار البابليون يرحلون غرباً إلى سوريا وبلاد أخرى ، وشمالاً إلى بلاد آشور ، وجنوباً إلى الممالك الواقعة على طول الخليج العربي . وغالباً ما كانوا يتاجرون بالمنسوجات والحبوب مقابل الذهب والفضة والأحجار الكريمة . حمورابي حكم بابل من سنة 1792 إلى سنة 1750 ق.م ، ونال شهرة لتطويرة تشريعات تميزت بالحكمة والعدالة كان المجتمع البابلي في عهد حمورابي يتألف من ثلاث طبقات هي : الطبقة الأرستقراطية ، وطبقة العامة ، وطبقة الرقيق . وقد عمل العامة بشكل رئيسي مزارعين وتجاراً أو حرفيين . وعلى الرغم من أن ما نعرفه عن طبقة العامة قليل ، إلا أنه من الواضح أنهم كانوا يفتقرون لكل الحقوق التي كانت تتمتع بها الطبقة الأرستقراطية . وشكل الرقيق أدنى طبقات المجتمع البابلي ، إلا أنه كان بإمكانهم التملك وإدارة الأعمال الخاصة بهم ، واقتراض الأموال ، وحى شراء حريتهم . كما كان بإمكان النساء الحرائر التملك ، وكان لهن أيضاً حقوق شرعية أخرى . وكان الآباء عادة يختارون الأزواج لبناتهم . علماء الآثار يحفرون الأطلال ، أطلال اثرية لقصر الملك نبوخذ نصر الجنوبي ببابل فقدت الإمبراطورية البابلية القديمة معظم أراضيها بعد موت حمورابي مباشرة ، وظلت بابل قوة سياسية وثقافية مهمة ، ولكن حكامها لم يحاولا توسيع سلطانها . سيطرت الإمبراطورية الىشورية على بابل خلال القرن الثامن قبل الميلاد . ولكن المدينة قاومت الحكم الآشوري ، قدمرها الملك الآشوري سنحاريب سنة 689 ق.م ، وقام أسرحدون بن سنحاريب بإعادة بنائها بعد إحدى عشرة سنة من تدميرها . لوح الطوفان هو اللوح الحادي عشر من ملحمة جلجامش ، وهو مثال رائع للكتابة المسمارية في بلاد بابل القديمة الإمبراطورية البابلية الحديثة بدأت الإمبراطورية البابلية الحديثة سنة 626 ق.م ، عندما أخذ القائد العسكري البابلي نبوبولصر المُلك من الآشوريين ز أدت هجمات البابليين وحلفائهم الميديين ، في عامي 614 و 612 ق.م ، إلى سقوط الإمبراطورية الآشورية . سيطرت الإمبراطورية البابلية الحديثة ، في ظل حكم نبوبولصر ، الذي حكم حتى سنة 605 ق.م ، على معظم ما يعرف اليوم باسم الشرق الأوسط . خريطة بابلية للعالم ، بابل ونهر الفرات يظهران في وسط الخريطة يحيط بهما البحر بلغت بابل ذروة مجدها في ظل الإمبراطورية البابلية الحديثة ، وأعاد نبوبولصر وابنه نبوخذ نصر الثاني بناء المدينة على نطاق أكبر . وشيد العمال خلال عهد نبوخذ نصر الثاني ، الذي امتد ما بين عامي 605 ق.م و 562 ق.م أسواراً حول المدينة ، بلغ سمكها 26 متراً تقريباً . وقد حمت الأسوار الداخلية الضخمة ، التي يحيط بها خندق واسع ن القسم الرئيسي من المدينة . وكان سكان بابل يدخلون المدينة ويخرجون منها عبر ثماني بوابات برونزية . كان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة ن التي تقع على شارع مرصوف يُدعي شارع المواكب ، يربط معبد مردوك ، الموجود داخل الأسوار بساحة المهرجان الديني الكبير ، الواقعة خارج المدينة ، حيث كان يحمل البابليون تماثيل آلهتهم على طول الطريق إبان المهرجان الذي كان يقام عند بداية كل سنة جديدة . وقد زخرفت بوابة عشتار وجدرانها بأشكال التنينات والأسود والثيران المصنوعة من الآجر المزجج الملون . كان القصر الرئيسي لنبوخذ نصر والحصن ن يقعان بين بوابة عشتار ونهر الفرات . ومن المحتمل أن هذه البقعة هي التي احتوت حدائق بابل المعلقة الشهيرة . وقد وصف الإغريق القدامى هذه الحدائق المزروعة على سطح بناء شاهق ، كإحدى عجائب الدنيا السبع . وتمتد منطقة المعبد صوب الجنوب حيث يقع معبد مردوك . وتضم المنطقة أيضاً الزكورة وهي برج عال عرف في العصور اللاحقة باسم برج بابل . سقوط بابل لم يتمتع خلفاء نبوخذ نصر بشعبية كبيرة فغدت الإمبراطورية ضعيفة في ظل حكمهم . وفي سنة 539 ق.م استولى المغيرون الفرس على بابل وأسقطوا الإمبراطورية البابلية الحديثة . وأصبحت بابل أغنى منطقة في الإمبراطورية الفارسية . وفي سنة 331 ق.م ظفر القائد العسكري المقدوني ، الإسكندر الأكبر ، ببابل ، وجعلها عاصمة ملكه ومات فيها سنة 323 ق.م . وأصبح أحد قادته ، فيما بعد ، واسمه سلوقس ، ملكاً على بلاد بابل والأراضي المحيطة بها ، وأسس مدينة سلوقية ، على نهر دجلة ، كعاصمة جديدة . فانتقل إليها سكان بابل في وقت لاحق . وتحولت بابل المهجورة ، بمرور الزمن إلى خرائب . آثار بابل تمكن علماء الآثار الألمان ، ما بين عامي 1899 و 1917م من الكشف عن بقايا القسم الأعظم من منطقتي القصر والمعبد ، والمنطقة التي كانت مأهولة بالسكان وأسوار المدينة . ويعود تاريخ معظم البقايا الأثرية إلى الإمبراطورية البابلية الحديثة . ولم يتمكن علماء الآثار من التنقيب عن أية أثار من الإمبراطورية البابلية القديمة ، وذلك لأن المستوى المياه في الأرض ارتفع ارتفاعاً هائلاً منذ العصور القديمة حتى الآن . وهذا الارتفاع يتسبب في غمر الحفر العميقة التي يحفرونها |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|