21
استعادة بلنسية
اهتزت الأندلس لسقوط بلنسية ، فلما وصلت أخبارها إلى يوسف بن تاشفين سير جيشا نحو الأندلس ، فلما وصل سبته تولى قيادته ابن أخيه محمد بن تاشفين الذي توجه نحو بلنسية وضرب الحصار حولها ، وجرت مناوشات أصيب فيها المسلمون ، كانت جيوش المرابطين أنذاك تقود معارك أخرى قرب طليطلة مع جيوش أدفونش والذي هزم في هذه المعارك ، كما قتل ديجو ابن لذريق الوحيد سنة 491 ، سار محمد بن تاشفين إلى كنكه فالتقى مع القشتالييين وانتصر عليهم ، ثم سار نحو جزيرة شقر ، فالتقى بجنود لذريق فأوقع بهم وقتلهم شر قتلة ، أثر ذلك في نفس لذريق فتوفي سنة493 هجريه
في عام 495 هجرية توجهت قوات المرابطين بقيادة أبي محمد مزدلي ابن عم يوسف بن تاشفين
إلى بلنسية ، فقام جيش لذريق بالإتصال بأدفونش للمساعدة ، قدم أدفونش إليها وأقام نحو شهر
وكان الروم يهونون عليه أمر جيوش المسلمين ، نصح أدفونش زوجة لذريق الهالك بترك المدينة ، واضطروا جميعا لترك المدينة وخرجت زوجة لذريق ومعها رفات زوجها والأموال التي انتهبها ، وأحرق أدفونش المدينة ودخلها المرابطون سنة 495هجرية .وبذلك عاد ثغر بلنسية إلى الإسلام وبرحيل الطاغية وأعوانه رات تلك الربوع وجه الطمأنينة
|