على صوت الامجاد اسمع صوتاً لأصفر كسا الامجاد مجدا و رسم على حدود التاريخ تاريخاً مضى كالسيف في ساح العوالم حتى صار له من كل البيوت شعراً سار بين الجموع رافعا كؤوسا ليست لغيره طرق باب العالمية و دخلها فاتحاً غزا في كل الميادين و عاد فاتحا لها ومن الجراح نصيبه كلبوتن جريحة تعود اقوى هو الاصفر كلون الشمس تغمره و ازرق كلون السماء تحضنه بين اقدام اللاعبين له شمس و حدودهم السماء ملعبا
احببته اذ انه في القلب فريق ليس يهزم, يكبو كفارس لكنه بطل لا يموت الا ان مات جمهوره و أنّا للملاين ان تموت
تحبه الملايين في كل البيوت له موقع و في كل القلوب له موقع و في كل العقول له موقع يرمي بسهم النصر كل من كان بالنصر معجب به التاريخ يؤرخ تاريخه و له الكرة تمشي طائعة الى كل هدف
النصر مني كما انني منه جزء من القلب لن يتزحزح
يقولون ان الرياضة لعب و ملهاة و اقول ان الفن في اصله رياضة و ان الحياة في اصلها رياضة و ان الرياضة في اصلها النصر
اذا ما تفاخر الناس يوماً بأشيائهم قلت لهم ليس بعد النصر اليوم من شيء و ليس قبل النصر من شيء هو حياتي و محفلي و طاقتي على الوجود هو النادي الذي فيه اعيش و له اعيش هو النادي الذي فيه اخفي صوتي و له اخفي صوتي هو النادي الذي ابذل فيه كل ما هو عزيز و غالي
النصر عالمي فالكون له حدود و هو التاريخ فالتاريخ له عنقود و هو الكرة فالكرة به تأخد بعدها الرابع بالفن و الجماهيرية و الاخلاق
و ما الاخلاق في الناس الا ان يجتمعو على حب ازلي و ما الفن الا ان يجتمع الناس حول لوحة عالمية الانتشار و ما الكرة الا زخرفة بأقدام اللاعبين و اهزوجة على السنة الجماهير
يجتمع الناس على الكره و يجتمعون على الشر و يجتمعون على الفساد لكنهم رغم كل شيء يجتمعون على حب النصر فهو لهم المجد وهو لهم الملهاة و هو لهم الحياة و الهواء
و لأنها تحبه اكتب له قصائداً و أرسم له لوحات و أزين له من قلبي كلمات اعبر بها قبل الحب عن حب النصر.
للنصر مني سلام و له مني احترام و له من كل القلوب العاشقة خفقان.
وريصه افندم