فتاة سعودية تقدم تصميما لتطوير استاد الأمير عبدالله الفيصل

فتاة سعودية تقدم تصميما لتطوير استاد الأمير عبدالله الفيصل

سبورت- متابعات:
وافق الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز على إعادة تصميم استاد الأمير عبدالله الرياضي بحيث يكون بمستوى تصميم عالمي كفكرة مبدئية والذي تم إسناده لخريجة التصميم الداخلي بكلية دار الحكمة رضوى كابلي وتأتي موافقة سموه بعد أن قامت الأخيرة بمخاطبة رعاية الشباب لإعادة تصميم الاستاد الرياضي بجدة وقد أبدى الرئيس العام اهتمامه بالفكرة وبأن فتاة سعودية ستقوم بعمل تصميم جديد للملاعب السعودية وبمستوى الملاعب العالمية .. وكانت قد اختارت خريجة التصميم الداخلي بكلية دار الحكمة رضوى كابلي مشروع إعادة تصميم استاد الأمير عبدالله الفيصل الرياضي كمشروع تخرج؛ وإعادة النظر في تصميم الملاعب السعودية..وقد لاقى هذا المشروع إشادة من قبل المسؤولين في رعاية الشباب وإدارة الكلية .. وتمنت أن يلاقي مشروعها كل الدعم والاهتمام وأن يجسد على أرض الواقع .. وقالت رضوى كابلي :»اخترت مشروع اعادة تصميم استاد الأمير عبدالله الفيصل بناء على أبحاث أجريتها عن الملاعب العالمية وما وجدته من حاجة لإعادة النظر في تصميم الملاعب. فقمت بإرسال خطاب من قبل الكلية لمدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة الأستاذ أحمد محمد روزي وعلى أساس ذلك تم إعطائي الموافقة اطلاعي على الملعب وإعطائي الرسومات المتوفرة للاستاد الرياضي بجدة. وأضافت : «نظراً لعدم وجود ملاعب أخرى رسمية في جدة قررت السفر إلى بريطانيا (لندن) لمدة 3 أيام لأرى هذه المشاريع على أرض الواقع وأستفيد من خبرة المسؤولين هناك. ووجدت الدعم من أخي بسـام كابلي في هذه الرحلة وقد كان مؤمناً بقدراتي وبأني أستطيع تنفيذ هذا المشروع الضخم في هذه الفترة الوجيزة. وكانت هذه الرحلة على حسابي الشخصي ولم أستطع إطالة المدة لما كان هناك من التزامات في الكلية فكان علي تسليم البحث فور وصولي مباشرة. كانت رحلتي مقتصرة على عاصمة بريطانيا لندن لضيق الوقت. فقد زرت 3 ملاعب الأول (Wembley stadium) ملعب ومبلي وهو ثاني أكبر ملعب في أوروبا من حيث المساحة ويعتبر الملعب الرئيسي لبريطانيا فهو ملعب الفريق الوطني. والثاني (Emirates stadium) ملعب الإمارات وهو الملعب الخاص بنادي آرسنال. والثالث ( Stamford Bridge Stadium) ملعب ستامفورد بردج وهو الملعب الخاص بنادي تشلسي. كانت رحلة شاقة ولكن أفادتني جداً واقتنيت بعض الكتب المفيدة للمشروع وكانت مرجعا لي في مشروعي. وذكرت :»أن رسالتي في هذا المشروع هو أن أجعل الملعب الرسمي الوحيد في جدة ملعبا مطابقا لمواصفات الـ FIFA وهذا مبني على الأبحاث التي أجريتها على تلك المواصفات.. واستطعت بفضل الله تقسيم جزء كبير من الملعب طبقاً لهذه المواصفات. ونظراً لضيق الوقت وتحديد المساحة للتصميم فكان علي التركيز على فئة معينة وهم (اللاعبون والإعلاميون). وقد قامت بتصميم المنطقة المختلطة وهي المنطقة التي يلتقي فيها الإعلاميون مع اللاعبين والمدربين بعد انتهاء المباراة ويشترط أن لا تتأثر بالمناخ أو الضوضاء وأن تقع بين غرفة تغيير الملابس ومواقف الباصات ولا يسمح لأحد بالدخول سوى الأشخاص المعنيين، وقامت بتصميم ورشة للإعلاميين وهي المكان الذي يعمل فيه الإعلاميون قبل المباراة بيوم وفي يوم المباراة ويجب أن يكون مجهزا بالمستلزمات كاملة. هذه الورشة يجب أن تكون قريبة من قاعة المؤتمرات والمنطقة المختلطة. وأيضا قامت بتصميم قاعة المؤتمرات الصحفية وهي القاعة التي يلتقي فيها الصحفيون واللاعبون والمدربون والمديرون مع الصحفيين. وهذه القاعة يجب أن تكون بين غرف تغيير الملابس ومواقف الباصات وتكون سهلة الوصول من قبل ورشة الإعلاميين. يجب أن يكون لها مداخل منفصلة عن مداخل اللاعبين والمدربين ومداخل الإعلاميين ويجب أن تكون المداخل مراقبة، وأيضا غرفة تغيير الملابس: يجب أن تكون الغرفتان متساويتين في المساحة وأن تكون مزودة بالمستلزمات اللازمة وأن تكون سهلة الوصول للملعب والعيادات الطبية والمنطقة المختلطة وقاعة المؤتمرات الصحفية بحسب صحيفة المدينة.