ادارة النصر تنحت الصخر للبناء و أقــلاما كـالبــبـغـاوات تهدم ..!

المتابع للشأن الرياضي وخصوصا النصراوي يبرهن انه يسير على خطى ثابته وصحيحة ومدروسة ومشجعة للنهوض بهذا الكيان الى سابق عهده فنصر تلو نصر ومستوى تلو مستوى .
تعاقدات بمثابة صفقات نا جحة اختيرت بكل عناية وجودة فكان لها الاثر الملموس على ا داء الفريق.
رئيس محنك بقيادة الامير فيصل بن تركي هذا الرئيس الذي استطاع النهوض بهذا الكيان مالم يستطع غيره به .
كما تحدثت سابقا النادي يسير على خطى ثابته ومدروسة لاعادة الكيان الى سابق عهده ولكن تأتي اقلاما كالببغاوات تريد هدم هذا الترميم فمدح مع النصر وذم مع الفشل وهكذاء كالببغاء تتحدث بما لا تفقه .
هذه الاقلام ومن هم على شاكلتها إن كان فعلا همها الشان النصراوي فعليها الصمت وتخرس افواه اقلامها حتى تستطيع الادارة ان تعمل وتنجز ويفكون النصر من شرهم .
هذا الكاتب اوذاك وهو جالس على كرسيه الدوار في مكتبه وبيده قلمه ويرشف فنجال من القهوة بكل اريحية ويوجه حبر قلمه مهاجما تلك الادارة او ذاك المدرب او هذا اللاعب بنقده الذي يجلب من خلاله اثارة البلبلة وزرع الفتن وبعد ذلك الخراب والدمار على النادي وهو يحسب بذلك انه يحسن صنعا بينما الادارة تنحت الصخر ليل نهار وتدفع الملايين جاهدة من اجل النهوض بالنادي .
هؤلاء الكتاب إن كان فعلا همهم الشأن النصراوي عليهم العمل بيد واحدة مع الادارة حتى يعود العالمي إلى سابق عهده .

يقولون والواقع يقول..!
-يقولون أن( الكشة )المتعمدة والخطرة التي صدرت من اللاعب الاتحادي اسامه المولد ضد لاعب النصر محمد السهلاوي (كشة) كانت في حالة

-عصبيه ونرفزة والواقع يقول كشة كانت بمثابة قتل موهبه كروية قد يخسرها المنتخب الوطني !
-يقولون ان فترة التوقيف والخصم المالي إجراء وقائي لمن يصدر منه الالعاب الخشنة ، والواقع يقول بل انها بمثابة دعوة للاخرين للسيرعلى هذا النهج والمداومة عليه تكرارا ومرارا دون مبالاة !
-يقولون إن التصاريح النارية من بعض رؤساء الاندية تشعل لهيب المنافسات بين الاندية والجماهير وتزيدها متعة و حرارة ، والواقع يقول بل تزيد ذلك كرها وبغضا بين الجماهير الرياضية وتشعل مزيدا من الاعمال التخريبية وتفسد مبتغى الرياضة التي وضعت من اجله وهو جمع الشباب تحت راية الروح الرياضية والتنافس الشريف.
-يقولون إن زمن حب الشعار والعشق للنادي والميول صعب أن يغيره احد ،والواقع يقول ( الفلوس تغير النفوس ) فنحن في زمن الاحتراف المادي الذي طغى على كل ذلك واصبح حب شعار (الخمسمائة ريال) هو العشق والميول له فصدق من قال الفلوس تجذب النفوس.


صـــــــــــــــــرخــة
نادي الرياض هل من عودة إلى سابق عهدك ؟!

بقلم هادي بن لحد