يا فرحة ما تمت
بقلم شجاع القحطاني
غادر بالأمس مهاجم النصر ريان بلال إلى لبنان لعرض إصابته الخطيرة في الظهر على أحد المختصين بالإصابات الرياضية والعظام.
ليشكل ضربة قوية لكل النصراويين الذين كانوا يتمنون أن يبدؤوا الموسم بتكامل وجاهزية فنية في كل الصفوف.
ويبدو أن حظ النصر السيئ مع الإصابات لا يزال يلازم الفريق منذ الموسم الماضي الذي تعرض فيه اللاعبون لإصابات مختلفة.
إلى درجة أن النصر لم يعرف الاستقرار على تشكيلة واحدة لأكثر من ثلاث مباريات متتالية.
خط الهجوم النصراوي لا يوجد فيه الآن بعد إصابة ريان بلال وابتعاده ربما لمنتصف الموسم المقبل، سوى المهاجمين الحارثي والسهلاوي، وكلاهما تعرضا لأكثر من إصابة في الفترة الأخيرة، وبالتالي إذا ما صحت الأنباء عن نية الإدارة النصراوية في التعاقد مع لاعب الرائد موسى الشمري، فهي خطوة جيدة وترسم مدى الفكر الذي تسعى إليه الإدارة لتكوين فريق متكامل في مختلف الصفوف. فالشمري لاعب موهوب وواعد للهجوم، ويمتلك حسا تهديفيا جيدا، وسيكون وجوده مع الفريق إضافة لخط الهجوم النصراوي.
وإذا لم تتم هذه الخطوة فإنني أرى أن الإبقاء على المهاجم محمد الشهراني كبديل ثان في خط الهجوم إلى أن يعود ريان بلال إلى صفوف الفريق، هي خطوة واقعية، فالشهراني يظل مهاجما هدافا، والفريق بحاجة إلى مهاجم ثالث بالفريق.
إصابة ريان بلال أحزنت جماهير النصر وكل جماهير الوطن، لما يمتاز به اللاعب من أداء فني كبير وروح عالية وأخلاق جميلة داخل الملعب
وخارجه، وكل الأمنيات للكابتن ريان بالسلامة والعودة مرة أخرى كي يرسم الإبداع داخل المستطيل الأخضر.
فريان بلال هو محبوب الجماهير النصراوية التي لقبته بـ: ريان بلال.. قاهر الهلال.