الامير ممدوح بن عبدالرحمن/ يوجه رسالة حب واخاء للامير سعود بن منصور.والى الجماهير..!

نشرت الرساله " الحبيه" في جريدة الرياضيه لعدد هذا اليوم الجمعه 13/7/1431هـ


وجه عضو الشرف النصراوي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن رسالة على عضو الشرف الأمير سعود بن منصور بن سعود مجدداً تأكيداته على أن الاجتماع الذي احتضنه منزله الأسبوع الماضي وضم عدة شخصيات نصراوية لا يعدو إلا لقاء أحبة وتناول ممدوح بن عبدالرحمن في رسالته التي جاءت رداً على بيان أصدره سعود بن منصور أشار فيه إلى عدم حضوره لهذا الاجتماع كما أشارت الصحف عدة قضايا تهم الشأن النصراوي بشكل عام وجاء في هذه الرسالة قوله:


أخي الأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله

السلام عليكم ورحمـــة الله وبركاته ، وبعد التحية والتقدير
أخي العزيز... كم كنت أتمني أن يكون توضيحي هذا لك بعيداً عن وسائل الإعلام تماماً كما طالبت في البيان المنشور في صحيفة الرياضية عدد يوم الأحد 8 رجب 1431هـ الموافق 20ـ6ـ2010م مع ملاحظة أن المبادرة التي تشرفت بالدعوة لها هي تلبية لرغبة جماهيرية وشخصية تسـعى لتوحيد الكلمة والصفــوف وتنقية الأجواء مما يشوبها جراء البعد الذي يولد الجفاء ونتيجة للتفرقة التي يدفع لها البعض وهي دعوة علنية للجميع وبدون أي استثناء أو انتقائية وخير دليل هو دعوتك على الرغم من أنك أنت نفسك تعتقد أن اسمك ليس مدرج في كشوفات الأعضاء !!!...ولكن... بما أنك من اختار الوسيلة فيكون لزاما أدبيا علىَ أن أوضح لك ذلك في نفس الوسيلة ومن خلال نفس المنبر.

أخي العزيز... لم يكن في لقاء الأحبة ما يدعو لجعله سريا وغير معلن، كما أنه لم يتم في ذلك اللقاء ما يدعو لإنكار الحضور وعبر وسيلة طالبت بالبعد عنها وكما أنني أعتقد أن نشر اسمك ضمن الحضور بالخطأ عبر وسيلة إعلامية لا يستدعي إصدار بيان لا سيما وأن لقاء الأحبة كان لقاء حبياً والكل يتشرف بانتمائه وخدمته للنصر الكيان ولم يكن في اللقاء ما يسيئ أو يدعو للفرقة أو التفرقة أو التحزب وقد حضره كبار واعتذر عن الحضور كبار وغاب عنه كبار وهو ليس بالصورة التي تحاول أن تصورها أيدي العبث والفرقة والتحزبات وأجد أن هذه فرصة لأجدد الشكر باسمي وباسم كل نصراوي محب وغيور لكل من حضر وتفاعل مع الدعوة وكذلك من لم تسمح لهم ظروفهم بالحضور آملين أن تتحسن ظروفهم ونراهم في القريب إن شاء الله.
ولا يفوتني أن أؤكد للجميع أن من أهم الأهداف والنتائج المرجوة من اللقاء الذي دعينا وسندعو إلى مثله في المستقبل القريب إن شاء الله هو إحداث تقارب مفقود بين الأعضاء وتبادل رؤاهم وأفكارهم بعيدا عن وسائل الإعلام، وتابع ممدوح بن عبدالرحمن حديثه: "وما لفت نظري باندهاش بالغ في بيانك انه تربينا على احترام الصغير للكبير وأرى انه لا علاقة لتلك الدعوة بهذا القول لا من قريب أو من بعيد، ومن ذا الذي لم يحترم كباره قبل أو بعد ذلك ؟وأعتقد أن الدعوة للالتقاء حق مشروع في الأسرة الواحدة وكذلك بين المحبين لأي كيان ودعوة (الصغير) لا تعني أنها إهانة (للكبير) فالكبير كبير بأفعاله وهو من يفرض احترامه على الجميع والاحترام لا يستجدى من أحد، ذلك مع إيماني بأن مسألة احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير تكون في مواقع تختلف عن ما كنت أنت بصدده وعندما نتحدث عن مجال عمل (عام) فإن سكوت الصغير عن الصواب وإبداء رأيه بكل أمانة وإخلاص وتجرد والتغاضي وتمرير الخطأ الذي يقترفه الكبير يعتبر في نظري جريمة يجب أن يحاسب عليها، ورفض ممدوح بن عبدالرحمن إقحام النصر وإدارته في القضية بقوله: "أما ذكرك في ثنايا بيانك وفي أكثر من موقع النصر وإدارته وإقحامهم في بيان سموك تبدو وكأنها محاولات للـمزايدة والإيحاء بأن اللقاء كما لو كان ضدياً وموجهاً في غير الصالح العام واستخدام ذلك للتشكيك في محبين التقوا ومن أهم أهدافهم دعم النصر الكيان وإدارته فإنني اربأ بك عن فعل ذلك وكما أن هذا ما لا نرضاه أو نقره من قبل أي شخص فأنت حر في ما تعتقده ولكن ليس من حقك مخالفة الواقع، وأؤكد لك أن الحديث عن القلة والأكثرية لا تتبين في البيانات الإعلامية أو الأحاديث بل في الأفعال على أرض الواقع وفي الاجتماعات الرسمية التي تعقد في مقر النادي، كما أن الحديث عن التحزبات الشرفية التي تعكر صفو مسيرة النادي والتي يسعى لها وينشئها ويرعاها ويغذيها البعض، لا أرى أي مصلحة أو داع للحديث عنها حالياً في وسائل الإعلام (وأتمنى ألا نتحدث عنها مطلقاً) ويمكن لك متى أردت الحديث عن تلك الأمور أو سواها أن تتصل على أخيك (الأكبر)، أو تنتظر انعقاد اجتماع يدعى له كامل الأعضاء المسجلين في النادي، أو لقاء حبي سأدعو له في منزل عمك الرمز الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود "يرحمه الله" قريباً إن شاء الله".
وأرى أن الحديث عن تلك الأمور من جانبك كما في البيان الذي نشرته لا ينسجم مع ما تطالب به وإحقاقاً للحق أنا لا ألومك فالضغط عليك وعلى غيرك كبير.
ولا يسعني إلا أن أؤكد لك أنني لن أعلق تعليقاً إضافياً وبتفصيل أكبر على بيانك مراعاة للصالح العام وللأمور التي ذكرتها وتطالب بها مجتمعة ولرغبتي الدائمة وسعيي المتواصل والدؤوب لأن يكون الحديث دوماً في الاجتماعات لا في وسائل الإعلام" ووجه ممدوح بن عبدالرحمن عبر حديثه رسالتين أخريتين وقال: "أود أن أوجه رسالتين الأولى لأصحاب الأيادي العابثة وأقول لهم: ابتعدوا عن محاولاتكم وعن نادينا فعبثاً نجحتم وعبثاً تعتقدون أنكم ستنجحون... فقد بلغ السيل الزبى... وإن زدتم زدنا وإن عدتم عدنا وإن تحللتم تحللنا... فلدينا الكثير.


والرسالة الثانية أوجهها لجميع الأحباب النصراويين من أعضاء وجماهير ...
أقول لهم من خلالها وأؤكد على حقيقة أملكها أن أيادي ممدوح كانت وستستمر بإذن الله دوماً لا يوماً ممدودةً لا مغلولة للمخلصين الساعين لكل ما فيه صالح الكيان الذي أحببناه وتشربنا عشقه شاء من شاء وأبى من أبى. وسأكون على العهد والوعد ما استطعت مفتاحاً لكل خير مغلاقاً لكل شر متمنياً من الجميع التنبه لمحاولات جرنا إلى التحزب وشخصنة الأمور فيجب أن نكون دوماً مع النصر لا سواه ومن يحسن يجب أن نشد على يده ونقول أحسنت ومن يسيئ يجب أن نقول له أسأت وأن ننبذ كل من يحاول أن يفرقنا.
وفقنا الله وإياكم وكياننا العظيم وأمدنا بنصر من عنده.

ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز,,