06-29-2010, 02:06 PM
|
|
مقال الكاتب محمد السلوم وحقيقة ممدوح ابن عبدالرحمن
(الممدوحيون) و(البيان رقم واحد)!!
فرض الشكل الحضوري الباهت للاجتماع الذي دعا له الامير ممدوح بن عبد الرحمن عضو الشرف النصراوي ورئيس مجلس ادارة مجموعة ماسا وعقد قبل ايام في منزل المرحوم الامير عبد الرحمن بن سعود فرض تحويله الى لقاء عادي وجلسة اقرب الى (بوفيه) عشاء لغياب كبار المؤثرين الشرفين والاداريين النصراويين.
وكان عضو الشرف النصراوي سامي بن عبد الرحمن الطويل وهو احد المشاركين و الذي يبدو ان عدوى الطموح الرئاسيه اصابته ولكن بدرجه دون الرئاسه قد قال للصحافين بعيد العشاء ان هذا اللقاء اصطلح على تسميته (جمعه)- بفتح الجيم- بدلا من اجتماع للغياب الكبير من الاعضاء الذين وجهت لهم الدعوات.
و (الجمعة المحدوده) حسب مارشح عنها يمكن ادراجها في بند دائرة خيبة الامل للداعي الذي ابلغ المدعوين وكأنهم قدموا من جزر( الواق واق!) ان مشكلة ماسا مع النصر (مفتعله) وكأنه يريد ان يقول ان الهدف من جمعنا هذا في يوما هذا هو: (التعاون على البر والتقوى) لخدمة الكيان النصراوي وكأن استحقاقا ماليا بالملايين تماطل (ماسا) في دفعه للنصر ليس ذا اهميه لدعم خزينة النادي في هذا الوقت تحديدا.
والغريب في هذا الكلام الذي يمكن اعتباره (البيان رقم واحد) لما يمكن تسميتهم بالمعارضه النصراويه او (الممدوحيون) نسبة الى قائدهم الامير ممدوح ...هو: تسطيح قائدهم بمشكله يعرفها القاصي والداني في الوسط الرياضي بقوله (مفتعله) وكأنه يريد ان يقول أن هناك من يحاول ابعاد بعض رجال النصر الذين عاصروه من سنين منذ نعومة اظافرهم!.
والغرابة تزداد اذا علمنا ان الامير ممدوح قبل اسبوعين من الجمعة- بفتح الجيم- وفي برنامج فضائي بقناة روتانا الخليجيه اعترف بالمشكلة وانه لن يدفع للنصر حتى ينفذوا مطالبه التي توصف بـ (التوسعيه) في عقد ماسا التي قال انها ضمن شروط العقد الذي وقع قبل ثلاث سنوات قبل رعاية الاتصالات السعوديه للنصر.
وقولان متناقضان خلال اسبوعين يدفع الى الاستنتاج ان جماعة (الجمعة) بفتح الجيم اذا صنفناها كمعارضه تطرح رأيا وفكرا تعتقد انه هو الانسب لادارة النادي فقد ظلمناها ظلما كبيرا بل هم اقرب الى تسميتهم بالاشقياء المنشقين لاسيما وان ادرة الامير فيصل بن تركي فازت بالاجماع برئاسة النادي.
فما طرح في منزل المرحوم لايعدوا كونة ضربا من ضروب الانشقاق الطائش او ضرب من ضروب (الظواهر الصوتيه) بهدف لفت الانتباه... لافتقاده الى الهيكليه والبرمجه العلميه الواضحه المعالم والملبيه لمطالب اداريه و جماهيريه ملحة.
لكن الملاحظ على ارض الواقع ينبىء ان (سستم الماضي) لم يتطور - اذا افترضنا قابليته للتطوير- ولعل من تقوده او يقود (الماوس) الى احد المواقع المحسوبه على نادي النصر وتحمل نفس اسمه وتدارا باجنده مختلفه مناهضه للاداره الحاليه يزداد يقينا انه موقع قدر له ان يدورفي فلك مملؤ بالتشويش والاسقاطات للنيل من ادارة النصر واعضائه الفاعلين ماديا ومعنويا.
وتبقى جماهير العالمي تتساءل بغضب ونفور على قائد مجموعة (الممدوحيين) من جراء استمراره في مواصلة اثارة الغبار والقيل والقال على عمل اداره الامير فيصل بن تركي التي اعلنت استنفارا مبكرا للدوري والاسيويه وصرفت عشرات الملاين لاحداث النقله النوعيه في اداء الفريق بعد ان نجحت في زمن قصير في جعله من الثلاثه الاوائل في مسابقتين كبريين الموسم الفائت.
ويبقى القول ان ماحدث للامير ممدوح خلال حضوره لاول مران نصراوي من صيحات استهجان ومطالبة الجماهير له بمغادرة الملعب لخير دليل على تداعيات موقفه المتصلب من دفع حقوق النادي ولا امل في اصلاح ما افسدته (ماسا) الا بتغير الموقف نحو ما تطالب به الجماهير التي يبدو انها جعلت من قضية (ماسا) قضيتها وأن عدم حل هذا الاشكال النصراوي ستكون عواقبه وخيمه على المتسبب فيه من حيث قبوله جماهيريا وعلى مستقبل شركته في الاستثمار الرياضي.
وتبقى اشاره اخيره ان الطموح بلا قاعده جماهريه وقودها الافعال الايجابيه في خدمة النادي يعد في المفهوم الحياتي طموحا معوجا يهلك صاحبه ومن معه وستنظر جماهير العالمي لمثل هذا العبث بمقدرات ناديها وسمعته على انه عمل لايليق برجال احبوا كيانا كبيرا.
(محمد السلوم)
|