في خاطري شي كذب «بول» وإن تنبأ

في خاطري شي
كذب «بول» وإن تنبأ


عادل الملحم


ظل العراف المائي الأخطبوط «بول» يلف أذرعته نحو علم دولة من الدول المشاركة في مونديال 2010
ومن محاسن الصدف ولا غير الصدف يفوز ذلك المنتخب الذي التف «بول» حول علمه!
المنتخب الأسباني ظل صديقا حميما للعراف «بول» حتى مسك الختام
رغم المنافسة الشديدة من الببغاء السنغافوري والتمساح الأسترالي!
انتهى المونديال وتوج الأسبان أبطالا لأول مرة في تاريخهم
ولا دخل للدجال «بول» كما يظن بعض السذج الذين طاروا بعجة العرافة والكهانة
والتي قد تغزوا قريبا شوارعنا الرياضية
ومعها تخرج علينا شريحة مهووسة بالدجل وأمر الدجل
وتستخدم حيوانات لها أصل وفصل في بلدها من أجل تكهن فوز الفريق الفلاني على الفريق العلاني!

مبروك لأسبانيا
ومن كان يلعب له لاعبون من فئة العملاق كاسياس وراموس وإنيستا وتشافي وفويل وفييا
بالعامية الصريحة «يرقد ويامن»!


رياضة

هناك ثرثارون يبدأون أحاديثهم وتنتهي خزعبلاتهم دون أن نخرج بفائدة واحدة!
وهناك أساطير ربما أنهم لا يحسنون الحديث المنمق.
ولكننا نخرج بفوائد جمة ومعلومات راقية.
شكرا بتال القوس فاستديو يضم الأسطورة ماجد والنجمين رابح ماجر وأحمد الكاس
استديو ممتع ومتابع لمن أراد أن يفهم ويستفيد!

منذ أن بدأ المونديال والملحق إياه وكتابه ومسيروه لا هم لهم إلا النيل من ماجد ومن تحليل ماجد!
ألم أقل لكم إن ماجد بدا جاثوما قابعا على صدورهم وما زال كذلك حتى يرث الله الأرض ومن عليها!

تقرير «افتح يا سمسم أبوابك» أظهر أن فريقهم الأول في كل شيء!
بس فيه حاجة ناقصة في التقرير فهو لم يتضمن كيفية الوصول للعالمية!

لو غضب مدرب النصر على أحد لاعبيه لسطرت ملاحم تتحدث عن ذلك الغضب الذي لم يسبقه غضب!
ولكن أن يوقع جيرتس عقدا مع المنتخب المغربي وهو مازال مرتبطا بعقد صريح مع الهلال
أمر عادي ويحصل كثيرا عند الدول المتطورة!

أخبرهم جيرتس أنه راحل في شهر نوفمبر.
ولكن إن خسر الهلال من الغرافة القطري في شهر سبتمبر فإن الرحيل سيكون بعد اللقاء مباشرة!
هل بدأ جيرتس يفكر في مستقبله العالمي؟